قال مسعود شومان، الباحث والشاعر في مجال التراث الشعبي، إن المصريين دائمي الحديث مع الله، مؤكدًا أن المصريين يتعاملون مع الله بمنطق مختلف عن مطنق الرهبة والخوف وإنما يطلبون منه بمحبة طوال الوقت.

وأضاف شومان خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": "المصريون كان يتعاملون مع الله بنفس الطريقة في كل الأديان التي مرت عليهم" مشيرًا إلى أن هناك جماعات أرادت احتكار الدين وحاولوا أن يكونوا الوسيط بين المصريين والله عز وجل من أجل "لقمة العيش".

وتابع: "المصريون لم يكونوا بحاجة لهذا الوسيط، حتى المصريين في دينهم وقرائتهم للقرآن ومعرفتهم بربنا كانت معرفة مختلفة بعيدة عن المعرفة اللاهوتية التي صُدرت إلينا من خلال الجماعات الإرهابية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور محمد الباز المصري قناة اكسترا نيوز

إقرأ أيضاً:

«المفتي»: الأمن في الأوطان هو المظلة التي تحفظ المقاصد الشرعية

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الحديث عن علاقة الأوطان بالمقاصد الشرعية في الوقت الراهن، يعد من القضايا الأساسية التي يجب التركيز عليها خاصة مع تنامي الاتجاهات المتطرفة والنظريات الغريبة التي تبتعد عن مراد الشارع وتسيء فهم المقاصد الشرعية.

وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج "مع المفتي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمع، أن الشريعة الإسلامية قامت على حفظ الكليات الضرورية مثل الدين والنفس والنسل والعقل والمال، وهذه الكليات تحتاج إلى مظلة تحميها، وهو ما تمثله الأوطان.

وقال: "إذا لم يكن هناك وطن يحفظ هذه الكليات، فلا يمكن الحفاظ عليها، لذلك يجب أن نعتبر المحافظة على الأوطان جزءًا من المقاصد الضرورية التي تتطلب اهتمامنا".

وأشار إلى أن العلماء الكبار الذين تناولوا قضية الدولة قد أكدوا على أهمية الحفاظ على الأوطان باعتبارها عنصرًا أساسيًا لتحقيق المقاصد الشرعية، من أبرزهم الإمام الطاهر ابن عاشور الذي تحدث عن الدولة كمقصد شرعي، مؤكدًا أن الدولة تمثل الأداة التي من خلالها يتم الحفاظ على هذه المقاصد الضرورية.

وأضاف مفتي الديار المصرية أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم مثالاً رائعًا على حب الوطن، حيث قال: "والله إنك لأحب بلاد الله إلى الله ولولا أن أهلك أخرجونى منك ما خرجت"، لافتا إلى أن هذه الكلمات تعكس ارتباط الإنسان بوطنه، وهو ارتباط فطري وطبيعي، بعيدًا عن أي اعتبار ديني أو عرقي، خاصة إذا كان هذا الوطن يوفر الأمن والاستقرار.

كما ذكر أن الدعوات التي دعا بها الأنبياء، مثل دعاء الخليل عليه السلام "رب اجعل هذا البلد آمناً"، هي دليل على أهمية الأمن في الوطن، والذي يعد حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار في الدنيا والقيام بفرائض الدين.

و شدد الدكتور نظير عياد، على أن الحفاظ على الأوطان ليس فقط من أجل حماية الحدود أو الموارد، بل هو جزء أساسي من تحقيق نظام يضمن الحكم بالشريعة الإسلامية ويحقق المصالح العامة للمجتمع.

مقالات مشابهة

  • تقرير حقوقي يوثق انتهاكات الحوثيين ضد سكان وقرى "حنكة آل مسعود" بالبيضاء
  • مسعود: لابد من خلق توازن بين استمرارية إنتاج النفط وزيادته المستهدفة
  • موائد رمضان بين الغلاء والوفرة.. كيف يوازن المصريون بين الحاجة والميزانية؟
  • تفسير حلم ارتداء الحجاب لغير المحجبة في المنام
  • ندوة الوسيط في مكافحة الجرائم السيبرانية تسلط الضوء على التحديات والحلول القانونية
  • ما الصلاة التي يجوز فيها ترك القبلة؟ عالم أزهري: في هذه «الصلوات فقط»
  • «المفتي»: الأمن في الأوطان هو المظلة التي تحفظ المقاصد الشرعية
  • أخبار التوك شو .. مفاجأة لعشاق الصيف..و المصريون يرفضون مخططات التهجير
  • تفسير حلم الأفعى الحمراء في المنام للعزباء والمتزوجة
  • عباس شومان: الفتوى صناعة صعبة وخطرة.. وليس كل من تخرج في الأزهر قادر على الإفتاء