ليس سراً أن استخدام الإنترنت يعني عادة تسليم معظم معلوماتك الشخصية - بوعي أو بغير وعي. تعتبر DuckDuckGo نفسها بديلاً لذلك، حيث تحمي خصوصية مستخدميها، وهي الآن توفر للمستخدمين طريقة أسهل للوصول إلى معلوماتهم من أماكن متعددة. أعلن المتصفح عن ميزة جديدة للمزامنة والنسخ الاحتياطي تعمل على مشاركة الإشارات المرجعية وإعدادات حماية البريد الإلكتروني وكلمات المرور عبر الأجهزة.

في الأساس، لا يزال بإمكان مستخدمي DuckDuckGo الذين يختارونه بسبب افتقاره إلى مشاركة البيانات الحصول على مزايا استخدام نفس المتصفح على أجهزة متعددة دون التساؤل عمن يمكنه الوصول إلى عمليات البحث الخاصة بهم. يتم تشفير العملية برمتها من طرف إلى طرف، ولا يتلقى DuckDuckGo أي معلومات أبدًا حيث يتم تخزين مفتاح فك التشفير على أجهزة الفرد.

ويعني التحديث أنه يمكن للأفراد مشاركة المعلومات، على سبيل المثال، من متصفح DuckDuckGo الخاص بهم على أجهزة الكمبيوتر الشخصية أو أجهزة Mac إلى أجهزة Android أو iPhone الخاصة بهم والعكس. يمكن للهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية الارتباط برمز الاستجابة السريعة، بينما تطلب أجهزة الكمبيوتر من المستخدمين إدخال الرمز. ليست هناك حاجة لتسجيل الدخول، ولكن سيرغب المستخدمون في تنزيل ملف PDF للاسترداد. فهو يسمح للأشخاص بالوصول إلى البيانات المتزامنة في حالة تعطل الجهاز، بما في ذلك حماية البريد الإلكتروني، والتي تزيل أدوات التتبع المخفية وتنشئ عناوين بريد إلكتروني فريدة وخاصة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

مشاركة المقاومة الشعبية

*مشاركة المقاومة الشعبية*
———————————
*الحوار السوداني مع من وعلى ماذا ؟!*
*بكرى المدنى*
*مرونة قادة القوى السياسية والحركات المسلحة حول مشاركة الاسلاميين في الحوار السوداني/السوداني تشيء بإعتبار الاسلاميين عندهم هم حزب المؤتمر الوطني الذي أسقط نظامه وتم إعلان حله من قبل سلطة القحاتة قبل الحرب وهذا خطل كبير*
*ان المرونة السياسية في قبول مشاركة المؤتمر الوطني من بعد إعلان عزله السنوات القليلة الماضية -جيدة ومطلوبة ولا بأس أن تأتي مشروطة ولكن -*

*لكن الإسلاميين جماعة كبيرة وطويلة وعريضة وعميقة وهى أكبر من المؤتمر الوطني بل وأكبر من أحزاب وحركات الحوار السوداني مجتمعة !!*

*من المهم النظر للمجموعة الأكبر والأخطر والأكثر تأثيرا على الحاضر والمستقبل وضرورة إشراكها في الحوار السوداني واعنى المجموعة المشاركة اليوم في القتال كفاحا الى جانب القوات المسلحة وهم آلاف الشباب تحت لافتة المقاومة الشعبية من مستنفرين وغيرهم*
*إن شباب المقاومة المسلحة وغالبهم غير منظم في حزب سياسي بعينه وان غلب عليهم سمت التدين و الإتجاه الاسلامى عموما – أن مشاركة هؤلاء الشباب في الحوار السوداني مهمة جدا لأنهم قوة حية وحيوية وحقيقة على عكس كثير من اللافتات المرفوعة*
*ان أردنا للحوار السوداني نجاحا فيجب أن يضم الأطراف المؤثرة من أحزاب وجماعات وفي مقدمتها المقاومة الشعبية و المستنفرين من كل قوة بما في ذلك درع السودان و الأورطة الشرقية*

*على المقاومة الشعبية المقاتلة أن تنظم نفسها للمشاركة في الحوار السوداني/السوداني وعلى الجميع فتح الطريق لها* *ولا معنى لحوار يتجاوز القوة الحية والحيوية والحقيقية والوحيدة في البلد!*

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجمارك اليمنية تحبط تهريب أجهزة تحكم طائرات مسيّرة عبر منفذ شحِن بالمهرة
  • مرموش يحصل على ركلة جزاء ويمنح مانشستر سيتي هدف التقدم أمام برايتون
  • جوجل تستبدل مساعدها الذكي Google Assistant علي أندرويد بـ Gemini
  • جوجل تعالج مشكلة توقف أجهزة Chromecast بسبب شهادة أمان منتهية الصلاحية
  • "لا أرض أخرى" يحصل على توزيع سينمائي في منطقة الشرق الأوسط
  • دراسة تؤكد: الابتعاد عن الهواتف الذكية لمدة 3 أيام يعيد تنشيط الدماغ
  • مشاركة المقاومة الشعبية
  • تحذير من استخدام محتالين برامج التحكم عن بعد
  • الكشف عن تفاصيل صادمة… من أين يحصل فلول النظام على السلاح في الساحل السوري
  • التحريات في اتهام فتاة لوالدها بهتك عرضها: تعرضت لفض الغشاء رغما عنها