حمادة صدقي: الكرة الأفريقية ضعيفة.. قوية على المستوى البدني
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الكابتن حمادة صدقي، المدرب السابق لمنتخب مصر، إن المدرب في الماضي كان يعمل كل شيء، ولكن الفترة الأخيرة شهدت تطورات كبيرة في كرة القدم، مشيرًا إلى أن التكتيك موجودة في كرة القدم بنسبة 90%، وكل مدرب لديه فلسفة في إدارة المنتخب.
وتابع "صدقي"، خلال حواره مع الإعلامي أحمد سعيد، ببرنامج "كلام في الكورة"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن فلسفة المدرب في أوروبا تكمن في التحولات الجمهورية، لكي يكون قادر على تحويل الفريق بعد قطع الكرة، معقبًا: "كرة القدم شهدت تطورات رهيبة على مستوى التكتيك أو على المستوى البدني".
وأوضح أن الكرة الإفريقية ضعيفة، ولكنها على المستوى البدني قوية جدًا للغاية، مضيفًا أن اختيار الكابتن حسام حسن لتولي مهمة تدريب منتخب مصر وربط العقد بتصفيات كأس العالم أمر جيد، معقبًا: "على الورق من المفترض أن يصعد منتخب مصر لتصفيات كأس العالم، خاصة وأن مصر ما زالت هي الأقوى والأفضل بين المنتخبات الإفريقية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمادة صدقي منتخب مصر حسام حسن تصفيات كأس العالم كاس العالم
إقرأ أيضاً:
اتفاقية بين جامعة الكرة و الجامعة الدولية بالرباط لتكوين وكلاء كرة القدم
زنقة 20 | متابعة
وقع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع، مع رئيس الجامعة الدولية بالرباط، اتفاقية لتكوين وكلاء في كرة القدم، وذلك خلال المؤتمر الإفريقي الثالث لوكلاء كرة القدم (AFAC25) المنظم بالرباط.
و افتتحت، الاثنين بالرباط، أشغال النسخة الثالثة من المؤتمر الإفريقي لوكلاء كرة القدم، تحت شعار “لنبن معا مستقبل كرة القدم”.
ويقترح هذا المؤتمر، الذي تنظمه الجمعية الإفريقية لوكلاء كرة القدم إلى غاية 30 أبريل، برنامجا متنوعا وحافلا، يجمع ثلة من المتدخلين البارزين من الساحة الكروية العالمية.
وعبر رئيس الجمعية الإفريقية لوكلاء كرة القدم، مايكل سوديكي، في كلمة بالمناسبة، “عن شكره للمغرب على استضافته ودعمه لهذا المؤتمر”، الذي وصفه ب”المحطة الأساسية لوضع أسس تنظيم واضح، مشترك ويتلاءم مع الواقع الكروي الإفريقي”.
وسلط الضوء، في هذا الاتجاه، على خبرة المغرب وتجربته في هذا المجال، والذي “يمثل قطبا استراتيجيا للتطوير من أجل القارة وكرة القدم الإفريقية”.
من جهته، أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، الدور الهام والحاسم الذي يضطلع به الوكيل في المسيرة الكروية للاعب كرة القدم، منذ بروز الموهبة إلى غاية الممارسة الاحترافية وما بعدها.
وكشف أن “الأمر يتعلق بدور أساسي جدا، والذي يتعين أن يجمع بين مميزات متعددة في المواكبة، والنصح الرياضي، والإندماج الاجتماعي”، مسجلا أن إفريقيا “تعرف هدرا للقيمة المضافة الكروية”.
وأوضح أن “القارة ما تزال تعد المُصدِّر الخام للمواهب. كما أن إفريقيا لا تستفيد إلا قليلا أو بشكل محدود من القيمة المضافة التي تخلقها على المستوى الكروي”.
واعتبر النائب الأول لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، في هذا الاتجاه، أن “التوزيع العادل لهذه القيمة المضافة” و”عودة جزء كبير منها إلى إفريقيا” يعدان من الوسائل الناجعة لتطوير كرة القدم في القارة.
ودعا إلى التحلي بالذكاء حتى تصبح مواكبة مواهب مقرونة بمنطق شمولي داخل القارة.