بوتين عن مقابلته مع كارلسون: اعتقدت أنه سيكون عدوانيا ويطرح "الأسئلة الصعبة والملحة"
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إنه لم يستمتع كثيرا بمقابلته مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون لأنه حرمه من فرصة تقديم إجابات حادة عن أسئلة ملحة.
إقرأ المزيدوأضاف بوتين في مقابلته مع الصحفي الروسي بافل زاروبين: "اعتقدت أنه سيكون عدوانيا ويطرح ما يسمى بالأسئلة الصعبة، لم أكن مستعدا لهذا فحسب بل أردت ذلك من أعماقي، وارتأيت أن هذا سيعطي خصوصية معينة لمحادثتنا بأكملها".
وأشار بوتين إلى أن كارلسون اتبع خلال المقابلة تكتيكات المستمع الصبور، حيث استمع باهتمام لكل كلمة قالها بوتين.
وأجرى تاكر مقابلة مع الرئيس الروسي الثلاثاء الماضي وقال إنه سيتم في الساعة الثانية صباحا بتوقيت موسكو من يوم 9 فبراير، بث المقابلة.
في يوم الثلاثاء الماضي، نشر كارلسون رسالة فيديو على موقع التواصل الاجتماعي X ( تويتر سابقا) على خلفية أبراج الكرملين وكاتدرائية المسيح المخلص، ذكر فيها أنه سيجري مقابلة قريبا مع الرئيس الروسي.
وشدد كارلسون على أنه سيفعل ذلك لأن الأمريكيين لا علم لهم على الإطلاق بما يحدث في روسيا وأوكرانيا.
ووفقا للصحفي الأمريكي، حاول البيت الأبيض، مرتين تعطيل المقابلة. ولكن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، وصفت تصريح كارلسون بأنه غير صحيح. وحتى الوقت الحالي، سجل هذا النداء من كارلسون، 92 مليون مشاهدة.
ويشار إلى أنه تم إنهاء عمل كارلسون، وهو الصحفي الأمريكي الأعلى تقييما، بشكل مثير من قناة Fox New التلفزيونية في أبريل 2023.
وذكر الصحفي على برنامجه في موقع X أنهم يحاولون إسكات السياسيين الأمريكيين الذين يتحدثون ضد الدعم المستمر لأوكرانيا، وذلك باتهامهم بالارتباط مع روسيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكرملين فلاديمير بوتين موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
منفذو مجزة كشمير الهندية داخل باكستان.. نائب الرئيس الأمريكي يعلق ويوجه دعوة
(CNN)-- تُصعّد الولايات المتحدة ضغوطها على الهند وباكستان لتجنب الصراع في كشمير بعد مذبحة سياحية في منطقة خاضعة للإدارة الهندية من الإقليم المقسم الأسبوع الماضي، وصرح نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، الخميس، بأن واشنطن تأمل في أن تساعد باكستان في ملاحقة المسلحين الذين يقفون وراء الهجوم، والذين يتمركزون في الأراضي الخاضعة لسيطرة باكستان.
وحثّ فانس الهند، التي اتهمت باكستان بالتورط في الهجوم، على ضبط النفس حتى لا تتحول التوترات إلى حرب بين الجارتين النوويتين.
وقال فانس في مقابلة مع برنامج "تقرير خاص مع بريت باير" على قناة فوكس نيوز: "أملنا هنا هو أن تردّ الهند على هذا الهجوم الإرهابي بطريقة لا تؤدي إلى صراع إقليمي أوسع.. نأمل، بصراحة، أن تتعاون باكستان، في حدود مسؤوليتها، مع الهند لضمان ملاحقة الإرهابيين الذين ينشطون أحيانًا على أراضيها والتعامل معهم".
وتوافقت تعليقات فانس مع تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الذي تحدث، الأربعاء، مع كبار المسؤولين الباكستانيين والهنود، ودعا الخصمين إلى العمل معًا "لتهدئة التوترات"، وفقًا لبيانات وزارة الخارجية حول المكالمتين.
وأعرب روبيو عن حزنه على الأرواح التي أُزهقت في الهجوم الإرهابي المروع في باهالغام، وأكد مجددًا التزام الولايات المتحدة بالتعاون مع الهند ضد الإرهاب، وذلك في اتصاله مع وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار.
وفي اتصاله الهاتفي مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، تحدث روبيو عن "ضرورة إدانة الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 أبريل"، وحث المسؤولين الباكستانيين على التعاون في التحقيق.
وازدادت المخاوف من اندلاع صراع أوسع نطاقًا في وقت سابق من هذا الأسبوع عندما صرّح وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، بأن بلاده لديها "معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شنّ عمل عسكري ضد باكستان خلال الـ 24-36 ساعة القادمة".
انقضى هذا الإطار الزمني الآن.
وفي 22 أبريل/ نيسان، نفّذ مسلحون مجزرة راح ضحيتها 26 مدنيًا، غالبيتهم العظمى من السياح، في بلدة باهالغام الجبلية في الشطر الهندي من كشمير، في هجوم أثار غضبًا واسع النطاق، ومنذ ذلك الحين، تبادلت الهند وباكستان إطلاق النار.