الإمارات تعمل على توفير خدمة ستارلينك بمستشفاها في رفح
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة مساء اليوم الاربعاء 14 فبراير 2024 ، عملها على توفير خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك" في مستشفاها الميداني بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة .
وأوضحت في بيان لها أن الإمارات "تعمل مع عدد من المنظمات والمستشفيات الدولية على توفير خدمة ستارلينك للإنترنت في المستشفى الإماراتي الميداني في رفح".
وقالت إن تلك الخدمة تهدف إلى "تقديم الاستشارات الطبية التي تساهم في إنقاذ حياة المرضى من خلال تقنية الاتصال المرئي في الوقت الفعلي".
وفي 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، قررت الإمارات إنشاء مستشفى ميداني متكامل داخل قطاع غزة لتقديم الدعم الطبي للفلسطينيين في القطاع، تنفيذا لأوامر رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بعد يوم من إعلانه "بدء عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية لدعم قطاع غزة"، وفق وكالة الأنباء الرسمية "وام".
وشددت الخارجية الإماراتية على "أهمية توفير خدمات الإنترنت الفعالة السريعة لضمان تقديم أعلى مستوى للرعاية الطبية لدى المستشفيات التي توفر العلاج الطبي للمصابين والمرضى الفلسطينيين في قطاع غزة".
وفي ظل قطع إسرائيل المتكرر لخدمات الاتصالات في قطاع غزة، أعلن وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي، في نوفمبر الماضي، عن اتفاق مبدئي مع إيلون ماسك رئيس شركة "ستارلينك"، يقضي بعدم حصول قطاع غزة على الإنترنت الفضائي إلا بموافقة تل أبيب.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة السادات: كلية التمريض الجديدة تدعم الأهالي وترفع الضرر عن المرضى
أعلنت الدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة مدينة السادات، موافقة مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على مشروع قرار بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية للقانون رقم 49 لسنة 1972 بشأن تنظيم الجامعات، الصادر بقرار رئيس الجمهورية رقم 809 لسنة 1975، بإنشاء كلية التمريض بجامعة مدينة السادات، بهدف تدعيم الجامعة في التخصصات التي تُلبي احتياجات الطلاب والطالبات وتقلل الاغتراب.
المساهمة في النهوض بالقطاع الطبيوقالت «معاوية» إن الكلية تخدم أهالي مدينة السادات وتساهم في النهوض بالقطاع الطبي بها، وهناك أهالي يسافرون مئات الكيلومترات للعلاج ومعهم حالات مرضية بهدف العلاج والبحث عن خدمة طبية لأبنائهم، والكلية ستساهم في التخفيف من معاناتهم، متمنية تحسين خدمات القطاع الطبي على أرض مدينة السادات من خلال جامعة السادات.
خدمات تعليمية في المجال الطبيوأضافت أن هناك العديد من القرى والنجوع والمحافظات الحدودية القريبة من مدينة السادات، مما يجعل المدينة في حاجة إلى خدمة طوارئ سريعة وجيدة، وهو ما سيتحقق من خلال إنشاء كلية ومجمع طبي متكامل يقدم خدمات تعليمية في المجال الطبي والقطاع الصحي، للكشف على الأهالي وعلاجهم في مختلف التخصصات.