فيديو: توقيف أربعة أشخاص على صلة بانهيار أرضي أدى إلى محاصرة عمال في منجم في تركيا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
المنجم تعرض للإغلاق عام 2020 بسبب تسرب للسيانيد في نهر الفرات القريب من المنطقوة أعيد افتتاحه بعد عامين بعد تغريم الشركة واستكمال عملية التنظيف
أوقفت الشرطة التركية اليوم الأربعاء أربعة أشخاص على صلة بانهيار أرضي ضخم وقع في منجم للذهب في ولاية إرزينجان.
ووقع الانهيار بالمنجم المملوك لشركة "أناغولد مايننغ" بشرق البلاد مما أدى إلى محاصرة 667 عاملاً بالمنجم لم يتم العثور على تسعة منهم حتى الآن.
وقالت شبكة "تي آر تي" التركية إن الشرطة أربعة من كبار مسؤولي المناجم، بمن فيهم المدير الميداني، كجزء من التحقيق في الكارثة.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا إنه تم نشر أكثر من 800 من أفراد البحث والإنقاذ، بما في ذلك فرق الشرطة والجيش وعمال الإنقاذ وفرق المتطوعين، للبحث عن الأفراد التسعة المفقودين.
وأضاف الوزير التركي في وقت لاحق للصحفيين أنه من المعتقد أن خمسة من العمال المفقودين كانوا بالقرب من أو داخل حاوية معدنية عندما وقع الانهيار الأرضي.
وتشير معلومات أولية إلى أن ثلاثة آخرين كانوا إما داخل مركبة أو بالقرب منها، بينما كان آخر داخل شاحنة، طبقا للوزير الذي قال إن رجال الإنقاذ يستخدمون أجهزة الكشف الرادارية لمحاولة تحديد مكان المفقودين.
وكان المنجم قد تعرض للإغلاق عام 2020 بسبب تسرب للسيانيد في نهر الفرات القريب من المنطقوة أعيد افتتاحه بعد عامين بعد تغريم الشركة واستكمال عملية التنظيف.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عشرات الركاب يفقدون حياتهم خلال غرق قارب في الكونغو إثر اصطدامه بآخر فيديو: هلع ورعب.. سيارة تقتحم ردهة طوارئ بمستشفى في تكساس ومقتل سائقها هزات أرضية جديدة تضاعف أعباء تركيا.. ووقت حرج بالنسبة لإردوغان قبل الانتخابات الرئاسية انهيار انهيارات أرضية -انزلاقات أرضية تركيا منجمالمصدر: euronews
كلمات دلالية: انهيار تركيا منجم إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس فلسطين الشرق الأوسط المملكة المتحدة رفح معبر رفح روسيا فرنسا إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس فلسطين یعرض الآن Next انهیار أرضی
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في تركيا لمنع رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل
أنقرة (زمان التركية) – نظمت شعبة حزب السعادة التركي في مدينة مرسين تظاهرة احتجاجية رافضة لرسو سفينة ميرسك التي تحمل قطع عسكرية في طريقها إلى إسرائيل بميناء مرسين التركي.
وشهدت التظاهرة الاحتجاجية مشاركة واسعة وسط دعم من ممثلي الحزب التركي ومنظمات المجتمع المدني.
وتوجه المتظاهرون سيرا على الأقدام إلى بوابة ميناء مارسين رافعين الأعلام التركية والفلسطينين رافعين هتافات “إسرائيل قاتلة” و”التحية لحماس وليتواصل النضال”. وحمل المتظاهرون لافتة كتب عليها “لا عبور لسفينة تحمل السلاح للإبادة”.
وفي كلمته خلال التظاهرة الاحتجاجية، ذكر نائب حزب السعادة عن مدينة هاتاي، شاليشكان، أن تجاهل الآلام التي يعاني منها الشعب الفلسطيني يعني معايشة المتجاهل آلام مشابهة داخل أراضيه مستقبلا.
وأضاف قائلا: “الصامتون عن هذا الظلم اليوم قد يعايشون الظلم نفسه داخل أراضيهم غدا، وعدم مساندة الشعب الفلسطيني هو انعدام كبير للمسؤولية تجاه الإنسانية”.
وأشار شاليشكان إلى محاولات وقف الاعتداءات على قطاع غزة من الأجندة العالمية، مفيدا أن الظلم في غزة لا يزال متواصل في الوقت الذي تُساق فيه الأجندة لاتجاهات أخرى وأنه يتوجب عدم التزام الصمت تجاه الظلم وإغفاله.
وأكد نائب رئيس حزب السعادة، إبراهيم يلديز،أن التصريحات الدبلوماسية غير كافية قائلا: “العصابة الإرهابية الصيهونية لا تفهم سوى القوة. والتصدي لهذا الظلم ليس بجمع الغذاء والدواء بل بإتخاذ موقف قوي وحازم”.
وشدد يلديز على ضرورة دعم تركيا للشعب الفلسطيني المظلوم وليس إسرائيل.
وصرح رئيس شعبة حزب السعادة في مرسين، بلال أوغوز، أن القطع العسكرية التي تقلها السفينة ليست مجرد عملية نقل بل خيانة ترمز للمجازر في قطاع غزة قائلا: “هذه السفينة ليست فقط تحمل قطع عسكرية، بل أنها تحمل صرخات الأطفال الذين لقوا حتفهم في غزة وخيانة محملة على عاتق الأمة. هذه ليست مجرد عملية نقل بل تنفيذ للسيناريو الذي وضعته القوى الاستعمارية”.
Tags: التجارة بين تركيا واسرائيلالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةحزب السعادةميناء مرسين