مارك زوكربيرج: Quest 3 أفضل من Apple Vision Pro
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
نشر مارك زوكربيرج، رئيس Meta، مراجعة لـ Vision Pro من Apple على Instagram، مذكرًا إيانا جميعًا بأن التنافس بين الشركتين قد تعمق أكثر مع إطلاق سماعة الواقع المختلط الخاصة بالأخيرة.
في مقطع الفيديو الذي تم تصويره باستخدام Meta Quest 3، لم يتقن زوكربيرج الكلمات أثناء وضع Vision Pro في مواجهة جهاز شركته.
وأضاف أن المهمة "أفضل بالنسبة للغالبية العظمى من الأشياء التي يستخدم الناس الواقع المختلط من أجلها". وقال زوكربيرج إنه يعتقد أن Quest "أكثر راحة بكثير"، حيث صممته Meta ليكون خفيفًا ومحمولًا، بحيث يمكن للأشخاص استخدامه أثناء التنقل أو حتى أثناء التسكع مع الأصدقاء والتواصل الاجتماعي. لقد وجد مجال رؤية Quest أوسع وشاشته أكثر سطوعًا من Vision Pro، ووجد أيضًا أن سماعة رأس Meta أظهرت صورًا أكثر وضوحًا عندما حرك رأسه أثناء ارتدائها. وقال إن جهاز أبل به ضبابية في الحركة.
واعترف زوكربيرج بأن Vision Pro يحتوي على شاشة ذات دقة أعلى، لكنه في نفس الوقت، انتقد شركة Apple بسبب "المقايضات" التي كان عليها القيام بها من أجل راحة الجهاز وبيئة العمل. في حين أن وحدات التحكم في Quest "أكثر دقة بعض الشيء"، إلا أنه يعترف بأن تتبع العين من Apple "رائع حقًا". على ما يبدو، استخدمت Meta أجهزة استشعار Vision Pro لـ Quest Pro ولكنها أخرجتها من أجل Quest 3. وتخطط الشركة لإعادتها مرة أخرى في المستقبل. بالطبع، انتهز زوكربيرج الفرصة للحديث عن مكتبة Quest الأكبر والتأكيد على أن Quest، على عكس Vision Pro، لديه إمكانية الوصول إلى تطبيقات YouTube وXbox. أنهى زوكربيرج مراجعته بالحديث عن النماذج المفتوحة والمغلقة لكل جيل من الحوسبة وكيف يريد التأكد من أنه بالنسبة لهذا الجيل، فإن تقنية ميتا، باعتبارها النموذج المفتوح، "تفوز" مثلما فعلت مايكروسوفت في الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ناسا تنشر صورا مذهلة لكسوف شمسي ليس من الأرض
بعد هبوط ناجح حققته مركبة "بلو غوست" في الثاني من مارس/آذار الماضي على سطح القمر، أصدرت المهمة التابعة لشركة "فايرفلاي إيروسبيس" صورة مذهلة لكسوف الشمس، والذي يبدو مثل أي كسوف نعرفه لكنه في الواقع ليس كذلك أبدا، فبدلا من الكسوف المعتاد حيث نرى القمر يمر أمام الشمس صانعا مشهدا ساحرا، فإن الذي يكسف الشمس في هذه الحالة هو كوكب الأرض نفسه.
كسوف مختلفكان القمر في حالة خسوف كلي فجر يوم 14 مارس/آذار الحالي، وتحدث ظاهرة الخسوف عندما يمر القمر في ظل الأرض، ولفهم الفكرة ببساطة ضع مصباحا كبيرا في منتصف حجرتك ثم قف على مسافة متر أو مترين من المصباح ودر حول نفسك وأنت تمد يديك بكرة تنس أرضي، حينما تعطي ظهرك للمصباح ستمر كرة التنس الأرضي في الظل الممتد أمامك بسبب جسمك.
الآن ضع الشمس مكان المصباح، والأرض مكانك، والقمر مكان كرة التنس الأرضي، حينما يمر القمر في ظل الأرض يحدث الخسوف القمري.
وفي اللحظة التي كان القمر يتلون فيها باللون الأحمر الدموي في ذروة خسوفه، والذي ظهر بشكل أساسي بالنسبة لسكان الأميركتين، عنى ذلك أنه بالنسبة للقمر نفسه، فإن الأرض ستغطيها الشمس تماما، فلا ينفذ للقمر أي ضوء من الشمس، وفي هذه الحالة حصل كسوفٌ لكن من القمر، وتمكنت مركبة "بلو غوست" من التقاطه.
إعلانوالواقع أن لفظة كسوف علميا لا تنحصر في مرور القمر أمام الشمس لصنع الظاهرة التي نعرفها جميعا باسم "الكسوف"، بل تعني مرور أي جسم بينك وبين نجم مضيء ما، فمثلا في بعض الأحيان سجل العلماء كسوفا من كوكب المريخ حيث مر أحد قمريه أو كلاهما أمام الشمس، وفي بعض الأحيان يمكن تسجيل الكسوف حينما يمر الكوكب أمام الشمس بالنسبة لأحد أقماره.
مهام علميةتعمل بلوغوست على سطح القمر لمدة ما يقرب من أسبوعين، وفي إطار مبادرة خدمات الحمولات القمرية التجارية التابعة لوكالة ناسا، والتي تكلف بها شركات خاصة.
ونقلت مركبة "بلو غوست" 10 أجهزة علمية وتكنولوجية تابعة للوكالة إلى حوض بحر الشدائد على الجانب القريب من القمر، وقد تم تشغيل جميع حمولات ناسا، وبدأ الباحثون بالفعل في جمع البيانات العلمية، وتشغيل الأدوات على سطح القمر.
ومن بين مهامها، ستعمل بلوغوست على تطوير نظام ملاحة قمري، حيث حملت جهاز استقبال لنظام تحديد المواقع القمرية، بهدف اختبار إمكانية استقبال إشارات نظام تحديد المواقع العالمي المرسلة من مدار الأرض على سطح القمر. نجاح هذه التجربة يمهد الطريق لتطوير نظام ملاحة دقيق لرواد الفضاء والمركبات المستقبلية على القمر.