انطلاق أعمال الملتقى العلمي الـ 23 لأبحاث الحج والعمرة والزيارة بالمدينة المنورة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
انطلقت بالمدينة المنورة أمس الأربعاء، أعمال وجلسات الملتقى العلمي الـ 23 لأبحاث الحج والعمرة والزيارة "التميّز الصحي في خدمة ضيوف الرحمن" والمعرض المصاحب الذي ينظمه معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى، وتعقد جلساته على مدى يومين.
وناقشت الجلسة الأولى للملتقى اليوم عدة موضوعات، شملت إستراتيجيات صحة وسلامة الحشود في الأماكن المقدسة، استعرض فيها مساعد وزير الصحة الدكتور محمد خالد العبدالعالي، دور المملكة في تجربة إدارة الحشود في موسم الحج، وصولًا إلى حج آمن وصحي، لاستقبال الأفواج الكبيرة من ضيوف الرحمن وخدمتهم وسلامتهم على أكمل وجه.
واستعرض المشرف العام على الإدارة العامة للخدمات الطبية وبرنامج مستشفى قوى الأمن بوزارة الداخلية الدكتور صالح المحسن خلال الجلسة الأولى سبل تعزيز الاستعدادات الصحية للحج، والدور الحيوي للخدمات الطبية بوزارة الداخلية من خلال تأمين البيئة المناسبة لرجال الأمن والمساعدة في تنفيذ الخطط الصحية خلال موسم الحج لتحقيق الأمن الصحي لضيوف الرحمن.
واستعرضت الجلسة خدمة نقل الحجاج المرضى بالقوافل الطبية إلى المشاعر المقدسة باعتبارها خدمة إنسانية تجسّد حرص وتكاتف الأجهزة الصحية والأمنية في المملكة على تذليل جميع العقبات لتمكين ضيوف الرحمن من المرضى من أداء شعيرة الحج بيسر وأمان عبر تسيير قوافل مجهّزة بأفضل الإمكانات والأجهزة المتقدمة التي ترافقهم من المستشفيات حتى وصولهم إلى المشاعر المقدسة، ومتابعة حالتهم الصحية حتى عودتهم إلى بلدانهم.
وتطرّقت الجلسة إلى مفهوم تعزيز الصحة والسلامة القلبية من خلال دمج المعلومات الجينية في مرحلة التخطيط للحالات الطارئة خلال موسم الحج، إضافة إلى الاستدامة البيئية وصحة ضيوف الرحمن، وجهود الجهات الحكومية والمؤسسات في تقديم خدمات صحية مميزة.
وتناولت الجلسة الثانية محور البيئة والصحة والاستدامة العالمية بوصفه يمثّل الحد الأدنى من المعايير والأفكار والابتكارات التي يجب على الجميع في المنظومة تحقيقها والالتزام بها، ناقشت أثر التميّز الصحي على استدامة الأعمال في الحج والعمرة من وجهة نظر عملاء القطاع الصحي في المملكة، والجهود التي بذلت في مجال تحسين استدامة مخيمات الحجاج وفق إطار تقييم شامل للخيام الصديقة للبيئة.
واستعرضت ثالث جلسات الملتقى جهود الجهات الحكومية والمؤسسات بالمملكة في مجال تقديم خدمات صحية مميزة لضيوف الرحمن مشاركة أكاديميين وباحثين متخصصين في مجال إدارة الحشود، والطب، والتقنية والاستدامة في خدمة ضيوف الرحمن من الجهات الأكاديمية، ووزارة الحج والصحة، وغيرها من الجهات ذات العلاقة.
ويناقش الملتقى على مدى يومين، عدة موضوعات وأوراق عمل يقدمها العديد من الباحثين المشاركين، تتضمن إستراتيجيَّات صحّة وسلامة الحشود في الأماكن المقدّسة، وريادة المملكة في مجال إدارة الحشود من خلال استقبال الأفواج الكبيرة من ضيوف الرَّحمن للوصول إلى حجٍّ آمن وصحيّ، كما يبحث الملتقى في التحولات التقنيَّة والرقميَّة لنظام الرعاية الصحيَّة، والممارسات النموذجية في الصحة خلال مواسم الحج والعمرة، ومستحدثات التقنيات والابتكارات والتّدخلات العلاجيَّة المرتبطة بها، وأبرز تحدِّيات الصِّحة الرَّقمية في مجال طبّ الحشود
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الجهات الحكومية المدينة المنورة الادارة العامة عبدالعال الحج خادم الحرمين الشريفين موسم الحج وزارة الداخلية الحج والعمرة ضیوف الرحمن فی مجال
إقرأ أيضاً:
محمود سعد يدعو لتيسير الحج والعمرة للجميع
كتب- حسن مرسي:
طالب الإعلامي محمود سعد بتيسير زيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة للجميع دون قيود مالية، مؤكدًا أن الأسعار المرتفعة تعيق تحقيق هذا الحلم.
وفي بث مباشر عبر منصة "تيك توك"، شدد سعد على أن الحرمين الشريفين هما قبلة المسلمين، وأن لكل مسلم الحق في زيارتهما، بغض النظر عن وضعه المادي.
واستعرض "سعد"، تاريخ الحرم المكي، مشيرًا إلى التوسعات والتطورات التي شهدها على مر العصور، مؤكدًا على أهمية فهم هذه التغييرات لتقدير الجهود المبذولة لخدمة الحجاج والمعتمرين.
ولفت الانتباه إلى دور الخلفاء والملوك في خدمة الحرمين، مثل الملك عبد الله والملك فهد اللذين قاما بتوسعات ضخمة في الحرم المكي.
كما استذكر سعد دور السيدة زبيدة، زوجة هارون الرشيد، التي ساهمت بشكل كبير في تسهيل رحلة الحجاج من خلال إنشاء نقاط مياه على الطرق.
وقارن بين تجربة الحجاج في الماضي، التي كانت مليئة بالتحديات والصعوبات، وبين تجربة الحجاج في الوقت الحاضر، التي توفر فيها خدمات حديثة ومريحة.
الحج والعمرة تيسير الحج محمود سعدتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة نشرة التوك شو| موعد المراجعة الرابعة لصندوق النقد الدولي.. وحقيقة أخبار