مسعود شومان: الموالد أفراح الفقراء وخرج منها فنانون كبار
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال مسعود شومان، الباحث والشاعر في مجال التراث الشعبي، إن السلفيين تسببوا في إحداث نوع من الردة والمواجهات العنيفة في بعض القرى المصرية، والتي حدثت بعد 25 يناير بهدم الأضرحة وتحريم الموالد.
الموالد تساهم في حل العديد من المشكلاتوأضاف «شومان»، خلال حواره لبرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي محمد الباز، على قناة «إكسترا نيوز»، أن «الموالد» هي أفراح الفقراء، والموالد تساهم في حل العديد من المشكلات وتشهد جلسات عرفية ولقاءات مع فنانين كبار.
وتابع: «تقريبًا كل الفنانين المصريين الكبار خرجوا من المولد وتأسسوا في الموالد، سواء الفنان التشكيلي الذي استلهم شكل المولد، والمغني الذي عرف عرب المنشدين والمداحين من الموالد وغيرهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسعود شومان الموالد الشاهد برنامج الشاهد الشاعر مسعود شومان
إقرأ أيضاً:
عباس شومان: المساواة في الميراث ظلم للمرأة وليس إنصافا لها.. فيديو
قال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الأزهر الشريف يبين للناس الحق ثم للناس حرية الاختيار، فالأزهر يبرئ ذمته حين يبين الحقائق ويضعها أمام الناس وكلٌ يتحمل نتيجة اختياره.
وأضاف شومان، خلال كلمته في ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة يعقد ملتقاه الأسبوعي بالجامع الأزهر للرد على المشككين حول الميراث، أن الأولى بنا جميعا أن نبتعد بالناس عن الخلاف، حول أمور لا تحتمل الخلاف أصلا، منوها بأن الشريعة الإسلامية غالبها ما يحتمل الخلاف والقليل فيها هو المحسوم واليقيني، فالميدان واسع لمن أراد البحث عن الخلاف، ولا ينبغي أن ندخل الأمور التي لا تحتمل الخلاف للأمور التي تحتمل الخلاف.
وأشار إلى أن المواريث لم يترك الله أمورها لأحد وإنما فصلها بآيات تفصيلية في إعحاز مدهش، فحسمت خمس آيات مسائل المواريث كلها.
وأوضح أن دعوى أن المرأة ظلمت في الميراث باطلة، وهل يتصور أن الله يظلم المرأة لأنه هو الذي قسم الأنصبة في الميراث؟ منوها بأن الأدلة موجودة على أن المرأة ليست مظلومة في قسمة المواريث.
وتابع: لو فرضنا تشريعا يقول بمساواة المرأة في الميراث فهذا يعني أن المساواة تكون حيثما وجدت المرأة والرجل معا، وهذه مصيبة لأن المرأة تأخذ نصف الرجل في 4 حالات فقط، وفي حالات كثيرة تأخذ أكثر منه.
وضرب عباس شومان مثلا: لو ماتت امرأة وتركت زوجا وبنتا واحدة، فللزوج الربع، والبنت النصف، وبذلك تكون حصلت على ضعف الرجل بالإضافة إلى أن لها باقي التركة، ولو تمت المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث لظلمت المرأة في هذه الحالة.