قال مسعود شومان، الباحث والشاعر في مجال التراث الشعبي، إن السلفيين تسببوا في إحداث نوع من الردة والمواجهات العنيفة في بعض القرى المصرية، والتي حدثت بعد 25 يناير بهدم الأضرحة وتحريم الموالد.

الموالد تساهم في حل العديد من المشكلات

وأضاف «شومان»، خلال حواره لبرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي محمد الباز، على قناة «إكسترا نيوز»، أن «الموالد» هي أفراح الفقراء، والموالد تساهم في حل العديد من المشكلات وتشهد جلسات عرفية ولقاءات مع فنانين كبار.

وتابع: «تقريبًا كل الفنانين المصريين الكبار خرجوا من المولد وتأسسوا في الموالد، سواء الفنان التشكيلي الذي استلهم شكل المولد، والمغني الذي عرف عرب المنشدين والمداحين من الموالد وغيرهم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسعود شومان الموالد الشاهد برنامج الشاهد الشاعر مسعود شومان

إقرأ أيضاً:

عباس شومان: لغة الضاد تعاني تجاهل أهلها.. جعلوها متأخرة مع أنها في المقدمة

قال الدكتور عباس شومان، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، إن اللغة العربية أول الشروط التي ينبغي أن يمتلكها من يريد أن يتصدى للاجتهاد.

وأشار خلال ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" بالجامع الأزهر تحت عنوان: "العلاقة بين اللغة العربية والتشريع"
بحضور  الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الدكتور عبد المنعم فؤاد أستاذ العقيدة والفلسفة، المشرف العام علي الأنشطة العلمية بالجامع الأزهر، إلى إننا نعمل من خلال ملتقى اليوم على تصحيح ثقافة المجتمع تجاه لغتهم، فهي تعاني تجاهل أهلها، فقد جعلوها متأخرة مع أنها في المقدمة، مضيفا أن اللغة العربية لها ارتباط وثيق بأحكام الشريعة والعقيدة وغيرها من العلوم الشرعية، لافتاً أن القرآن الكريم هو المصدر الأول للتشريع بالإجماع، يأتي بعده السنة النبوية وهي المصدر الثاني للتشريع ،وكلاهما بلسان عربي فصيح.

وأوضح رئيس منظمة خريجي الأزهر، أن اللغة العربية هي أول الشروط التي ينبغي أن يمتلكها من يريد أن يتصدى للاجتهاد، بل لا يكتفي العلماء أن يكون الشخص ملمًا باللغة العربية ، بل لابد أن يكون عالماً في اللغة العربية ومتبحرا فيها ويعرف كل ما يتعلق باللغة العربية، فمن دون اللغة العربية لا تشريع ولا فقه ولا معرفة للحلال والحرام وبقية الأحكام.

وبيّن أمين عام هيئة كبار العلماء، أن اللغة العربية هي لغة ثرية، يجمع المتخصصون على أنها من أوسع اللغات وأكثرها قدرة على التعبير عن أي شيء، فلا تعجز اللغة عن شيء لا في القديم ولا الحديث ولا فيما يستجد، ومعلوم أن أهل اللغة يستخدمون الشيء الواحد في أكثر من استخدام، وهذا التعدد ترتب عليه تعدد آراء الفقهاء في الكثير من الأحكام؛ لا لغموضها بل لثرائها.

مقالات مشابهة

  • «رئيس محلية النواب»: رصدنا العديد من التصالحات على مباني وهمية وغير موجودة
  • حكم إقامة الموالد للصالحين وتعليق الزينات والأنوار
  • لو اشتريت موبايل جديد..خطوات أساسية لضمان تشغيله وتجنب المشكلات
  • وداعاً رفيق الفقراء.. وداعاً شاعر الحب والثورة..
  • فنانون رحلوا عن عالمنا سنة 2024
  • عباس شومان: لغة الضاد تعاني تجاهل أهلها.. جعلوها متأخرة مع أنها في المقدمة
  • عباس شومان: «لا تشريع ولا فقه بدون التبحر في اللغة العربية»
  • محلل سياسي: المرحلة المقبلة في سوريا تتطلب العديد من الخطوات الإجرائية
  • فنانون ونقاد وكتاب ينعون السيناريست بشير الديك بعد رحيله
  • يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي عالق في رقصة بغزة لا تنتهي