بوتين: لست طبيبا لأعطي لنفسي الحق بالإدلاء بأي تعليقات عن الحالة الصحية لبايدن
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه لا يعطي نفسه الحق بالإدلاء بأي تعليقات عن الحالة الصحية للرئيس الأمريكي جو بايدن، لأنه ليس طبيبا.
وقال فلاديمير بوتين للصحفي بافيل زاروبين في مقطع الفيديو الذي نُشر على قناة الكرملين على تلغرام: "أنا لست طبيبا.. ولا أعتبر نفسي لي الحق في الإدلاء بأي تعليقات حول هذا الأمر".
وأضاف بوتين في معرض حديثه عن الحالة الصحية للرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه عندما التقى به في جنيف قبل ثلاث سنوات قالوا بالفعل إنه غير كفء، لكن الرئيس الروسي أفاد بأنه لم ير شيئا من هذا القبيل.
وذكر بوتين في رده على الصحفي بافيل زاروبين: "عندما التقيت مع بايدن في سويسرا كان ذلك قبل عدة سنوات، ثلاث سنوات، كانوا يتحدثون بالفعل عن عدم كفاءته، لكن لم أر شيئا كهذا".
وأردف الرئيس الروسي قائلا: "حسنا، نعم لقد نظر إلى ورقته، وأنا بصراحة نظرت إلى ورقتي.. لا يوجد شيء من هذا القبيل".
وأصبح النقاش حول السن والصحة العقلية للمرشحين الرئاسيين في الولايات المتحدة موضع اهتمام كبير في الآونة الأخيرة، وخاصة بالنسبة للرئيس جو بايدن، البالغ من العمر 81 عاما، حيث إن تقدمه في السن، أثار بعض المخاوف حول قدرته العقلية والصحية على القيام بمهام منصبه بفعالية لفترة ولاية ثانية كاملة.
هذا وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، إن تقدم بايدن في العمر هو "قضية مشروعة" خلال حملته الانتخابية، حيث يسعى لتأمين فترة ولاية ثانية في البيت الأبيض في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل.
كما أظهر استطلاع للرأي نشرته وسائل إعلام أمريكية الأسبوع الماضي أن حوالي 76% من المشاركين لديهم مخاوف بشأن عمر بايدن وصحته، في حالة إعادة انتخابه لولاية أخرى مدتها أربع سنوات.
وتقدر مجلة "دير شبيغل" الألمانية أن جو بايدن يبدو "أضعف وأكثر عرضة للخطر" من أي وقت مضى خلال فترة وجوده في منصبه بسبب ارتكابه أخطاء فادحة تظهر بوضوح حالته الصحية.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة البيت الأبيض الصحة العامة جو بايدن فلاديمير بوتين موسكو واشنطن جو بایدن
إقرأ أيضاً:
انتقادات لرد بايدن المتناقض على مذكرتي الاعتقال بحق كل من بوتين ونتنياهو
أبرزت إعلامية أمريكية من أصول فلسطينية، التناقض في تعامل الرئيس الأمريكي جو بايدن، مع مذكرتي الاعتقال الصادرتين عن المحكمة الجنائية الدولية بحق كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت.
وقالت الإعلامية ليلى الحداد، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، إن الولايات المتحدة رحبت بحماس بمذكرة المحكمة الجنائية الدولية ضد بوتين، فيما استخدم بايدن وصفا معتدلا حيال مذكرتي الاعتقال ضد نتنياهو ووزير دفاعه السابق، يوآف غالانت، معتبرا ذلك "مشينا".
وشددت الحداد على أن هذه المواقف تعكس ما وصفته بـ"المعايير المزدوجة الصارخة" في النظام الدولي الذي أعقب الحرب العالمية الثانية، مؤكدة أن "إسرائيل تُمنح باستمرار أعذارا ومبررات على الساحة الدولية، وهو ما يشكل جوهر المشكلة".
وأضافت: "عندما تواصل الولايات المتحدة الدفاع عن الإبادة الجماعية والجرائم ضد الشعب الفلسطيني، فإنها تجعل نفسها وإسرائيل معزولتين دوليا. يجب أن يأتي وقت يُطبق فيه القانون الدولي بالتساوي، بدلا من التعامل مع الفلسطينيين وكأنهم كائنات لا إنسانية لا تشملهم قوانين الحرب”.
واختتمت الحداد حديثها بتوجيه تساؤل مباشر: "عند أي نقطة ستقرر الولايات المتحدة رسم خط أحمر وتطبيق القانون الدولي بشكل متساوٍ".
والخميس، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي إصدار مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو وغالانت، بتهم تشمل استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية إسرائيلية متواصلة للعام الثاني على التوالي.
وفي حين أعربت دول عربية وغربية عن ضرورة احترام قرار الجنائية الدولية الذي يأتي على وقع استمرار العدوان على قطاع غزة، رفض الاحتلال الإسرائيلي بشدة هذا القرار، واعتبره "معاديا للسامية".
أما الرئيس الأمريكي، فقد قال في بيان إنه "من المشين أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق قادة إسرائيليين"، مشددا على أن بلاده "ستقف دوما إلى جانب إسرائيل ضد التهديدات التي يتعرّض لها أمنها".
وكان بايدن رحب في آذار /مارس عام 2023 بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحق نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب جرائم الحرب في أوكرانيا.