الملك يؤكد ضرورة العمل بشكل مكثف للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الملك يلتقي رئيس مجلس النواب الأمريكي وزعيم الأقلية الديمقراطية وعددا من اللجان بالمجلس الملك يشدد على أهمية ضمان إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة واستدامتها الملك يحذر من استمرار الحرب على غزة الذي سيكون كارثيا على المنطقة برمتها
عقد جلالة الملك عبدالله الثاني في واشنطن، الأربعاء، لقاء مع رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، وزعيم الأقلية الديمقراطية في المجلس حكيم جيفريز.
كما عقد جلالته لقاءات منفصلة مع لجنتي الخدمات العسكرية، والشؤون الخارجية، واللجنة الفرعية لمخصصات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة في مجلس النواب.
اقرأ أيضاً : الملك يبحث مع نائبة الرئيس الأمريكي التطورات الخطيرة في غزة
وتناولت اللقاءات، التي حضر بعضا منها جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، تطورات الأوضاع في غزة، والشراكة الاستراتيجية التي تجمع الأردن والولايات المتحدة.
وأكد جلالة الملك ضرورة العمل بشكل مكثف للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين الأبرياء.
وشدد جلالته على أهمية ضمان إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة واستدامتها، وتحرك المجتمع الدولي بهذا الخصوص، للحد من تفاقم الوضع الإنساني المأساوي.
وحذر جلالة الملك من استمرار الحرب على غزة، الذي سيكون كارثيا على المنطقة برمتها، ومن خطورة تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح.
وأشار جلالته إلى أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في تقديم المساعدات الحيوية لأكثر من مليوني فلسطيني في غزة.
كما حذر جلالة الملك من الأعمال العدائية التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بالقدس.
وجدد جلالته التأكيد على رفض الأردن التام لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضرورة تمكين الغزيين من العودة إلى بيوتهم.
وشدد جلالة الملك على رفض المملكة لمحاولات الفصل بين غزة والضفة الغربية باعتبارهما امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة.
وأكد جلالته الدور المهم والقيادي للولايات المتحدة في الدفع لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتم التأكيد خلال اللقاء على إدامة التنسيق والتشاور بين الأردن والولايات المتحدة حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، والحرص على توسيع مجالات التعاون تحقيقا لمصالحهما.
وأعرب جلالة الملك عن تقدير المملكة لدعم الولايات المتحدة المتواصل، خصوصا في تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج التنموية.
وحضر اللقاءات نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفيرة الأردنية في واشنطن دينا قعوار.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جلالة الملك عبدالله الثاني مجلس النواب الأمريكي واشنطن غزة جلالة الملک فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يوجه رسالة احتجاج وإدانة لمجلس الأمن والأمم المتحدة بشأن العدوان الأمريكي على اليمن
الثورة نت/..
وجه وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، رسالة احتجاج وإدانة إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، بشأن العدوان الأمريكي الأخير على اليمن، ورفض عسكرة البحر الأحمر.
تضمنت الرسالة الإشارة إلى أن الجمهورية اليمنية، الدولة العضو في الأمم المتحدة منذ 30 سبتمبر 1947، تعرضت لعدوان عسكري أمريكي استهدف مدنيين وأعيان مدنية في العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة والحديدة والبيضاء وذمار ومأرب وحجة والجوف، ما أسفر عن ارتقاء 132 شهيداً وإصابة 101 آخرين بحسب إحصائيات أولية جلّهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وأكد وزير الخارجية أن العدوان الأمريكي، مخالف للقانون الدولي وانتهاك صارخ لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومنها الفقرة رقم (4) من المادة رقم (2 )منه، التي تنص على امتناع أعضاء الهيئة جميعاً في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة أو على أي وجه آخر لا يتفق ومقاصد الأمم المتحدة، وفقًا لمبدأ التسوية السلمية للمنازعات.
وقال “إن دولة العدوان أمريكا العضو الدائم في مجلس الأمن، كان يفترض أنها الحامي للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة غير أنها تعمل على انتهاكهما بشكل صارخ، وتمارس البلطجة السياسية والتغطية على جرائم وانتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان التي يمارسها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني خلال 76 عامًا”.
ولفت إلى أن العدوان الأمريكي الأخير على اليمن جاء كمحاولة بائسة لحماية الكيان الصهيوني والسماح له بارتكاب مزيد من جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، كما أنه محاولة فاشلة لثني الجمهورية اليمنية قيادةَ وشعباً عن موقفها الرافض للعدوان الإسرائيلي على غزة والمساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأكدت رسالة وزير الخارجية، أن صنعاء تحملت مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية في تقديم الدعم اللازم وفقاً لإمكانياتها، بما في ذلك، فرض حصار بحري على العدو الإسرائيلي ومنع واستهداف السفن المملوكة له أو المتجهة نحو الموانئ الفلسطينية المحتلة، وذلك بعد فشل مجلس الأمن في الاضطلاع بمسؤولياتها في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين والحفاظ على حياة المدنيين بسبب الوضع الحالي لنظام وعضوية مجلس الأمن الذي يُهدد بانهيار منظومة الأمم المتحدة برمتها”.
وجدد الوزير عامر التأكيد على أن حكومة صنعاء ملتزمة بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وكذا سلامة الملاحة البحرية والتجارة الدولية في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندوب، وخير دليل على ذلك أنها كانت ملتزمة بذلك طوال العشر السنوات الماضية رغم تعرضها لعدوان عسكري وحصار شامل، نجم عنه أسوأ كارثة إنسانية من صنع البشر عرفها العالم الحديث.
وأضاف “لكن ومع تنصل العدو الإسرائيلي من اتفاق الهدنة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس ووقف تدفق ودخول المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر، أعلنت حكومة صنعاء استئناف فرض الحصار البحري على السفن الإسرائيلية أو التي ترفع العلم الإسرائيلي فقط حتى يلتزم الكيان الصهيوني، ببنود الاتفاق والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، في ظل استمرار العجز الدولي، وبالأخص مجلس الأمن، عن وقف الجرائم الإسرائيلية”.
كما أكد وزير الخارجية والمغتربين أن حكومة صنعاء تحمل أمريكا مسؤولية سلامة الملاحة البحرية والتجارة الدولية في منطقة البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، كون تواجدها العسكري غير قانوني ويعد أحد أشكال الاحتلال والعسكرة التي تتوّجب على جميع الدول المطلة محاربته.
واختتم الوزير عامر، رسالته بالتأكيد “على حق صنعاء في الدفاع عن النفس عملاً بالمادة رقم (51) من ميثاق الأمم المتحدة التي تُشير إلى أنه ليس في الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء الأمم المتحدة”.