إشادات دولية بدعوى بوتين لمصالحة الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أشاد مراقبون بالدعوة التي قدمتها روسيا للفصائل الفلسطينية لعقد جولة مفاوضات بشأن المصالحة الوطنية، مؤكدين على ضرورة إنجاز هذه الخطوة وإنهاء الانقسام لمواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر.
وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الثلاثاء، أن موسكو لا ترى آفاقا لتحقيق استقرار سريع في الوضع حول قطاع غزة، على خلفية خطط إسرائيل لتوسيع العملية العسكرية.
وقال لافروف، في مؤتمر الشرق الأوسط الـ13 لمنتدى "فالداي" الدولي للحوار: "بالنظر إلى الموقف المتشدد (لا هوادة فيه) للقيادة الإسرائيلية بشأن مواصلة العملية العسكرية في غزة وتوسيعها الآن إلى رفح، فإننا لا نرى احتمالات لتحقيق استقرار سريع للوضع في هذا القطاع".
وأضاف لافروف: "نحن بحاجة إلى البحث عن مخرج من هذا الوضع الكارثي، الذي من شأنه أن يمنع وقوع الكارثة، وزملاؤنا الأمريكيون هم الذين يدفعون فلسطين وإسرائيل والشرق الأوسط بأكمله إلى الكارثة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جولة مفاوضات إنهاء الانقسام العدوان الإسرائيلى موسكو وزير الخارجية الروسي
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في جلسة محكمة العدل الدولية بشأن الوضع الإنساني في فلسطين
شاركت المملكة في الجلسة المنعقدة بمقر محكمة العدل الدولية في مدينة لاهاي الهولندية، وذلك بشأن طلب الرأي الاستشاري المقدم للمحكمة بخصوص “التزامات إسرائيل تجاه الوجود والأنشطة للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والدول الأخرى فيما يتعلق بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ومثل المملكة، مدير عام الإدارة العامة للشؤون القانونية بوزارة الخارجية محمد بن سعود الناصر، حيث ألقى بيانًا جدد خلاله مطالبة المملكة بوجوب التزام إسرائيل باعتبارها قوة محتلة بأحكام القانون الدولي الإنساني، وتوفير الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك الغذاء والماء والملاجئ والمواد الطبية. 9
وقال: “على إسرائيل واجب احترام وحماية حقوق الإنسان الأساسية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، لافتًا إلى أن عرقلة إسرائيل للجهود المبذولة من المنظمات الدولية كالأمم المتحدة أو الدول الأخرى في توفير الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني تعد انتهاكًا لحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن ميثاق الأمم المتحدة يفرض على إسرائيل واجب التعاون بحسن نية مع الأمم المتحدة وأجهزتها بما فيها “الأونروا”, وأنه من الواجب على إسرائيل السماح وتشجيع من لديه الاستعداد لتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية التي تعزز من قدرة الشعب الفلسطيني على تحقيق تقرير مصيره, واحترام هذا الحق باعتباره من القواعد الآمرة في القانون الدولي وهو جوهر السؤال المطروح أمام المحكمة.