هذا ما يميز الأشخاص الذين يعيشون حتى 100 عام
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة، لباحثين من معهد كارولينسكا في السويد، النقاب عن بعض قراءات الفحوصات لدى الأشخاص الذين يعيشون حتى 100 عام، مثل مستويات الكوليسترول والغلوكوز.
وشملت الدراسة بيانات 44 ألف سويدي خضعوا لتقييمات صحية في سن بين 64-99 عاما، ثم تمت متابعة هؤلاء المشاركين من خلال بيانات السجل السويدي لمدة تصل إلى 35 عاما.
ومن بين هؤلاء الأشخاص، عاش 1.224، أو 2.7%، إلى عمر 100 عام، وكانت الغالبية العظمى (85%) من المعمرين من الإناث.
وتضمنت الدراسة 12 مؤشرا حيويا قائما على الدم يتعلق بالالتهاب والتمثيل الغذائي ووظائف الكبد والكلى، فضلا عن سوء التغذية المحتمل وفقر الدم.
وخلصت الدراسة إلى أن الذين وصلوا إلى الـ100 عام يميلون إلى أن يسجلوا مستويات منخفضة من الغلوكوز والكرياتينين وحمض اليوريك من عمر الستينيات فصاعدا.
الكرياتينين
فعلى سبيل المثال، كان لدى عدد قليل جدا من المعمرين مستوى غلوكوز أعلى من 6.5 في وقت سابق من الحياة، أو مستوى الكرياتينين أعلى من 125.
وفي الوقت نفسه، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من الغلوكوز والكرياتينين وحمض اليوريك كانت لديهم فرصة أقل أن يصبحوا معمرين.
أما بالنسبة لحمض اليوريك، أظهرت الدراسة أن الأشخاص أقل نسبة حمض اليوريك لديهم فرصة بنسبة 4% لبلوغ سن 100، في حين بالمجموعة التي تحتوي على أعلى مستويات حمض اليوريك، وصل 1.5% منهم إلى سن 100.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
انهيار العملة يقفز بأسعار الغذاء إلى مستويات صادمة (تقرير)
شمسان بوست / خاص:
تشهد العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المجاورة أزمة اقتصادية غير مسبوقة، انعكست على الأسواق بارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية، مما زاد من معاناة المواطنين الذين يواجهون تحديات معيشية متزايدة.
العملة الوطنية تنهار والأسواق تشتعل
يتواصل تدهور الريال اليمني بوتيرة متسارعة، حيث بلغ سعر الدولار الأمريكي 2400 ريال، في حين وصل الريال السعودي إلى 620 ريالًا، الأمر الذي أدى إلى تراجع حاد في القدرة الشرائية للمواطنين وخلق حالة من الاضطراب الاقتصادي.
ويُرجع مراقبون هذا التدهور إلى عدة عوامل، أبرزها استمرار الصراعات، وغياب سياسات اقتصادية فاعلة، والانقسامات التي تعصف بالمؤسسات المالية، ما أسهم في تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
ارتفاع جنوني في أسعار الغذاء
في ظل هذا التراجع الحاد للعملة، قفزت أسعار السلع الأساسية بشكل غير مسبوق، حيث وصل سعر كيس الدقيق (50 كيلوغرامًا) إلى 55,000 ريال يمني، مع زيادات كبيرة في أسعار السكر، القمح، الأرز، والزيت، ما جعل الحصول على الغذاء عبئًا يثقل كاهل المواطنين.
مستقبل اقتصادي غامض في ظل غياب الحلول
مع استمرار انهيار العملة وارتفاع تكاليف المعيشة، يتوقع خبراء اقتصاديون مزيدًا من التحديات في الفترة المقبلة، خاصة في ظل غياب خطط حكومية واضحة لوقف التدهور وضبط الأسواق.
ويبقى المواطن اليمني المتضرر الأكبر، إذ تتزايد الأعباء الاقتصادية يومًا بعد يوم، بينما لا تزال الحلول بعيدة المنال، ما يجعل الحاجة إلى تدخل عاجل أمرًا ضروريًا لتخفيف معاناة الشعب وإنقاذ الاقتصاد من مزيد من التدهور.