إعلامي مغربي يكشف مفاجأة عن موعد بطولة أمم أفريقيا المقبلة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الإعلامي المغربي عبد الغفور ضرار، إن المغرب مُصر على إقامة بطولة أمم أفريقيا 2025 في فصل الصيف، وليس في فصل الشتاء، كما حدث في النسخ الماضية، مشيرًا إلى أن هناك اتفاق شبه نهائي على هذا الموعد حتى الآن.
وتابع "ضرار"، خلال حواره مع الإعلامي أحمد سعيد، عبر تطبيق "زووم"، ببرنامج "كلام في الكورة"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن المغرب يراهن على الأمم الأفريقية حتى تكون بروفة على نهائيات كأس العالم في 2030".
معقبًا: "المغرب يراهن على هذه النسخة، لأن الأجواء في فصل الصيف ستكون أجواء احتفالية، بسبب وجود أعداد كبيرة من المواطنين في العُطلة، وهذا يؤدي إلى نجاح أي تجربة رياضية".
واختتم أن الشارع المغربي تعرض لصدمة حقيقية بعد خروج منتخب المغرب من بطولة أمم إفريقيا، مشيرًا إلى أن الشعب المغربي كان يتوقع أن يصل المنتخب على الأقل إلى النهائي بعد إنجازه في كأس العالم الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بطولة أمم أفريقيا أمم افريقيا أمم إفريقيا 2025 المغرب
إقرأ أيضاً:
الجزائر تطرد نائب القنصل المغربي بعد اتهامه بـ"تصرفات مشبوهة"
الجزائر - أعلنت الجزائر، الخميس 27مارس2025، طرد نائب القنصل العام المغربي في وهران، محمد السفياني، وإلزامه بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة، على خلفية ما وصفته بتصرفات "مشبوهة" تتنافى مع مهامه الدبلوماسية.
وأفادت وزارة الخارجية الجزائرية وفي بيان رسمي، بأنها استدعت المسيّر بالنيابة للقنصلية العامة للمملكة المغربية بالجزائر، خليد الشيحاني، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأبلغته رسميا بقرار السلطات الجزائرية اعتبار نائب القنصل المغربي "شخصا غير مرغوب فيه"، مع ضرورة مغادرته الأراضي الجزائرية خلال المهلة المحددة.
وأوضح البيان أن الإجراء جاء ردا على تصرفات "غير قانونية" للمعني، اعتبرتها الجزائر انتهاكا للقوانين المحلية والمواثيق الدولية، بما في ذلك اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية.
ولم تكشف الجزائر تفاصيل إضافية بشأن طبيعة هذه التصرفات، غير أن هذا التطور يأتي في سياق الأزمة الدبلوماسية المتصاعدة بين الجزائر والمغرب، والتي تفاقمت منذ أن قررت الجزائر قطع العلاقات مع الرباط في صيف 2021، متهمة إياها بـ"أعمال عدائية".
ويأتي ذلك على نزاع منذ عقود بين المغرب وجبهة البوليساريو حول الصحراء، حيث يقترح المغرب حكما ذاتيا تحت سيادته، بينما تطالب الجبهة باستفتاء لتقرير المصير تحت إشراف الأمم المتحدة. ورغم اتفاق وقف إطلاق النار عام 1991 بعد معارك طويلة، لا تزال الجزائر تدعم البوليساريو، فيما يؤكد المغرب سيادته على المنطقة.
Your browser does not support the video tag.