وزير التعليم في ليسوتو: نتطلع لإنشاء مدارس رقمية بالتعاون مع الإمارات
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد البروفيسور نتوي رابابا، وزير التعليم والتدريب في مملكة ليسوتو، التأثير الكبير الذي تشكله الثورة الرقمية في بناء وتطوير الحكومات والمهارات، لافتاً إلى تطلع بلاده للتحول الرقمي وتوظيفه في مختلف القطاعات بما فيها قطاع التعليم والتدريب.
وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات 2024 في دبي، أن القمة تعد منصة رائدة تناقش العديد من القضايا، فيما يتعلق بالحوكمة والذكاء الاصطناعي والتعليم الرقمي، لافتاً إلى أن ليسوتو أبرمت عقوداً مختلفة على أرض دولة الإمارات في إطار التعليم الرقمي من حيث توظيف الذكاء الاصطناعي ومصداقية جمع البيانات وإمكانية الوصول إليها ومراقبتها وضمان أمنها.
وأشار في هذا الإطار إلى توقيع مذكرة تفاهم مؤخراً مع الإمارات لدعم التعليم الرقمي في خمس دول بما فيها بلاده، وذلك من خلال إنشاء مدارس رقمية في ليسوتو، ما يعكس حرص الإمارات وليسوتو على تمكين وتأهيل المجتمعات للتعامل مع التحولات الرقمية، مؤكداً تركيزهم على الوصول إلى مستوى أعلى في مجال التعليم الرقمي والتحول التكنولوجي.
وأوضح أن مذكرة التفاهم سارية لمدة عامين، وسيتم خلال هذه الفترة تدريب المعلمين وتنفيذ عدد من المبادرات في المدارس، لافتاً إلى أن البلدين سيشكلان فرق عمل فنية، متوقعاً تحقيق نتائج إيجابية سريعة في هذا الإطار وسيتم عرضها في الدورة القادمة من القمة العالمية للحكومات.
وفيما يتعلق بالتعليم الرقمي، قال وزير التعليم والتدريب في ليسوتو، إنه لا يزال أمام بلاده طريق طويل لتحقيق هذه الطموحات، فمن بين 1480 مدرسة ابتدائية فقط نحو 100 مدرسة لديها إمكانية الوصول إلى التعليم الرقمي والتي تمثل نسبة 5%.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات القمة العالمية للحكومات التعلیم الرقمی
إقرأ أيضاً:
مسؤول إماراتي ينفي نيه بلاده تمويل مشروع تجريبي إسرائيلي للمساعدات في غزة
نفت الإمارات العربية المتحدة، الجمعة، التقارير التي تفيد بأنها قد تمول مشروعًا تجريبيًا إسرائيليًا لإنشاء مركز للمساعدات الإنسانية في غزة.
ونقلت شبكة "سي ان ان" الأمريكية عن مسؤول إماراتي، لم تذكر اسمه، قوله في بيان: "تدحض الإمارات بشدة التقارير الإعلامية المتعلقة بتمويل مركز تجريبي للمساعدات الإنسانية في غزة، وترفض الادعاءات التي لا أساس لها والتي تروج لها بعض وسائل الإعلام".
وأفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي هذا الأسبوع، أن "إسرائيل" استأجرت شركة استشارية أوصت بمشروع تجريبي يتضمن إنشاء مركز للمساعدات الإنسانية في منطقة في غزة تم "تطهيرها" من قبل الجيش الإسرائيلي ولا تسيطر عليها حماس، مضيفًا أنه من الممكن أن تكون الإمارات العربية المتحدة جهة مانحة محتملة.
وكشف "أكسيوس" عن أن شركة "أوربيس" الأمريكية لاستشارات الأمن القومي قدمت مؤخرا لحكومة الاحتلال الإسرائيلي دراسة حول كيفية توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف "أكسيوس" أن المركز سيتم إنشاؤه من قبل منظمة إغاثية خاصة، وسيتم تأمينه من قبل شركات ضمن القطاع الخاص، تعمل بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي.
وتأتي الخطة المذكورة بعد أن حظرت إسرائيل "الأونروا"، وكالة الغوث الرئيسية التابعة للأمم المتحدة والمسؤولة عن تقديم المساعدات في قطاع غزة.
وقال المسؤول الإماراتي أيضًا إن بلاده لن تدعم إعادة بناء غزة بعد انتهاء الحرب ما لم تلتزم "إسرائيل" بمنح الفلسطينيين دولة مستقلة.
وصرّح المسؤول لـ"سي ان ان" قائلا: "الإمارات غير مستعدة لتقديم الدعم (لليوم التالي) في غزة دون إقامة دولة فلسطينية، مما يعكس موقف الإمارات الثابت في دعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير، وإيمان الدولة بأن الاستقرار الإقليمي لن يتحقق إلا من خلال حل الدولتين".
وخلال الأشهر الأخيرة، أجرت شركة "أوربيس" التي تتخذ من فيرجينيا مقرا لها دراسة جدوى بتمويل من منظمة خيرية خاصة حول سبل تأمين توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الدراسة أرسلت إلى وزارة "الدفاع" الإسرائيلية ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي عقد اجتماعا لمناقشتها مع العديد من كبار الوزراء والمسؤولين العسكريين وأجهزة الاستخبارات.
وقالت مصادر مطلعة على خطة "أوربيس" إنها تضع تصورا لمشروع تجريبي يتضمن إنشاء مركز للمساعدات الإنسانية بمنطقة في غزة "تم تطهيرها" من جيش الاحتلال الإسرائيلي ولا تسيطر عليها حماس.
وسيتم إنشاء المركز من جانب منظمة مساعدات خاصة بدلا من الأمم المتحدة وسيتم تأمينه من مقاولين من القطاع الخاص، يعملون بالتنسيق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.