إسرائيل.. جنوب أفريقيا الذراع القانونية لحماس
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعربت إسرائيل عن رفضها طلب جنوب أفريقيا المقدم إلى المحكمة الدولية، ووصفته بأنه تدخل غير مبرر في خططها لشن هجوم على رفح.
وجاء الطلب الذي قدمته جنوب أفريقيا تدخل المحكمة لتقييم ما إذا كانت الأعمال العسكرية الإسرائيلية تنتهك الأوامر المؤقتة التي أصدرها القضاة في الشهر السابق.
وفقًا لبيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ليئور حياة، تمت إدانة خطوة جنوب إفريقيا باعتبارها لا أساس لها من الصحة واعتبر جنوب أفريقيا بمثابة "الذراع القانونية" لحركة حماس.
وأكد حياة أن تصرفات جنوب أفريقيا تهدف إلى تقويض حق إسرائيل في الدفاع عن النفس وحماية مواطنيها.
وردا على ذلك، أعادت إسرائيل تأكيد التزامها باحترام القانون الدولي، وسلطت الضوء على جهودها لتسهيل المساعدات الإنسانية وتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين في خضم العمليات العسكرية.
ويأتي هذا التطور الأخير بعد أن رفعت جنوب أفريقيا في السابق دعوى قضائية بشأن الإبادة الجماعية ضد إسرائيل إلى المحكمة الدولية، وهي مزاعم نفتها إسرائيل بشدة. وبينما من المتوقع أن يستغرق حكم المحكمة بشأن هذه الادعاءات سنوات، فقد أصدر حكم مؤقت الشهر الماضي تعليمات لإسرائيل بتعزيز الإجراءات الرامية إلى حماية المدنيين أثناء العمليات العسكرية.
ويسلط هذا النزاع الضوء على التوترات المستمرة بين إسرائيل وجنوب أفريقيا، مع ما يترتب على ذلك من آثار جيوسياسية يتردد صداها عبر المسرح الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل تدخل المحكمة الدولية جنوب إفريقيا الأعمال العسكرية جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
مقتل 83 عسكرياً صهيونياً منذ بدء العمليات العسكرية بجبهة لبنان
الثورة نت../
أعلن جيش العدو الصهيوني مقتل 83 ضابطا وجنديا، منذ بدء العمليات العسكرية على جبهة لبنان، منهم 19 منذ بداية الشهر الجاري.
ولفت جيش العدو في بيان اليوم الجمعة إلى إصابة 1018 ضابطا وجنديا، منذ بدء العملية البرية في جنوب لبنان.
كما أعلن إصابة ثمانية عسكريين في معارك مع حزب الله ، خلال الساعات الـ24 الماضية .
وقالت صحيفة “معاريف” الصهيونية ، إن لواء “غولاني” العسكري التابع لجيش العدو قد دفع أعلى ثمن للقتلى في الحرب العدوانية التي يشنها كيان العدو على قطاع غزة ولبنان.
وأفادت الصحيفة، تعقيبًا على مقتل جندي من “غولاني” في جنوب لبنان، بأن اللواء العسكري خسر 110 ضباط وجنود من صفوفه خلال الحرب الحالية.
وأردفت: “وهو رقم أعلى بكثير من قتلى ألوية المشاة الأخرى في الجيش مثل: ناحال، المظليين، جفعاتي، وكفير”.