الإعلامية سناء منصور: والدي كان قاضيا وسعى لأن أعمل بالمحاماة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قالت الإعلامية القديرة سناء منصور، إنها كانت تحاول إثبات وجودها وإيجاد مكان لها داخل عائلتها الصعيدية، حيث كانت هي الابنة الثانية لوالديها، وكان اهتمام العائلة ينصب على الابنة الكبرى فقط.
قصتها مع أول لقاء بجدتها الصعيديةتروي «منصور»، خلال حوارها مع الإعلامية شيرين عفت ببرنامج «مساء دي ام سي»، المذاع عبر قناة «دي ام سي» قصتها وهي في المهد، وكيف علَّقت عليها جدتها الصعيدية عندما رأتها للوهلة الأولى، قائلة: «أثناء الحرب العالمية التانية، أسرتي خافت علينا وأخدوني وانا لسه طفلة في المهد، وروحنا على بيت العيلة في الصعيد، وأول ما روحنا جدتي كشفت الغطا من عليا وأنا في المهد كده وقالتلهم: بنت! وكمان زرقا.
أوضحت أنها عندما كانت صغيرة، سمعت من كبار السن أن من يلعق ضفدعة يصبح صوته عذبا وجميلا، مضيفة: «بقيت كل يوم يلاقوني في برة وماسكة ضفدعة، بعمل فيها كده، عشان صوتي يحلو».
وأضافت أن والدها كان قاضيا، وكان يقنعه طوال الوقت أنها ستصير محامية، وكان يرى أنها أصلح أولاده لهذا الدور، موضحة أن والدها وجدها كانوا قضاة، ومن بلدة صغيرة تدعى «كوم الصعايدة»، وكان الأهالي يطلقون عليهم «عيلة القاضي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سناء منصور الإذاعة قصص الإعلامية سناء منصور
إقرأ أيضاً:
شخص يضع حداً لحياته شنقًا خلف مدرسة القاضي عياض بمدينة سلا
شهد حي النصر بمنطقة القرية بمدينة سلا، مساء الأحد 26 يناير 20235، حادثًا مأساويًا حيث عُثر على جثة شخص متوفى نتيجة وضعه حداً لحياته شنقًا بواسطة حبل مربوط بأحد أعمدة الكهرباء خلف مدرسة القاضي عياض.
وقد أثار الحادث صدمة بين سكان المنطقة الذين تفاجؤوا لهول الحادث الأليم.
وفور علمها بالحادث حلت مصالح السلطات المحلية، لنقل الجثة إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة والوقوف على حيثيات الحادث.
هذا ولم ترد أي تفاصيل بعد حول هوية الشخص أو الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار المؤلم.