الإعلامية سناء منصور: والدي كان قاضيا وسعى لأن أعمل بالمحاماة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قالت الإعلامية القديرة سناء منصور، إنها كانت تحاول إثبات وجودها وإيجاد مكان لها داخل عائلتها الصعيدية، حيث كانت هي الابنة الثانية لوالديها، وكان اهتمام العائلة ينصب على الابنة الكبرى فقط.
قصتها مع أول لقاء بجدتها الصعيديةتروي «منصور»، خلال حوارها مع الإعلامية شيرين عفت ببرنامج «مساء دي ام سي»، المذاع عبر قناة «دي ام سي» قصتها وهي في المهد، وكيف علَّقت عليها جدتها الصعيدية عندما رأتها للوهلة الأولى، قائلة: «أثناء الحرب العالمية التانية، أسرتي خافت علينا وأخدوني وانا لسه طفلة في المهد، وروحنا على بيت العيلة في الصعيد، وأول ما روحنا جدتي كشفت الغطا من عليا وأنا في المهد كده وقالتلهم: بنت! وكمان زرقا.
أوضحت أنها عندما كانت صغيرة، سمعت من كبار السن أن من يلعق ضفدعة يصبح صوته عذبا وجميلا، مضيفة: «بقيت كل يوم يلاقوني في برة وماسكة ضفدعة، بعمل فيها كده، عشان صوتي يحلو».
وأضافت أن والدها كان قاضيا، وكان يقنعه طوال الوقت أنها ستصير محامية، وكان يرى أنها أصلح أولاده لهذا الدور، موضحة أن والدها وجدها كانوا قضاة، ومن بلدة صغيرة تدعى «كوم الصعايدة»، وكان الأهالي يطلقون عليهم «عيلة القاضي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سناء منصور الإذاعة قصص الإعلامية سناء منصور
إقرأ أيضاً:
مجلس القضاء ينعى القاضي عبدالسلام الحداد عضو نيابة استئناف إب
الثورة نت|
نعى مجلس القضاء الأعلى، القاضي عبد السلام أحمد محمد الحداد عضو نيابة استئناف محافظة إب، الذي وافاه الأجل عن عمر ناهز ٦٧ عاماً، قضّى معظمه في خدمة الوطن في مجال القضاء بالنيابة العامة.
وأشاد مجلس القضاء في بيان النعي بمناقب الفقيد وتفانيه في خدمة العدالة، من خلال الأعمال التي شغلها في النيابة العامة بمحافظات ذمار وأمانة العاصمة وإب.
وعبّر عن خالص العزاء والمواساة لأبناء وأشقاء الفقيد وأسرته وأعضاء السلطة القضائية بهذا المصاب.. سائلا المولى عز وجل أن يتغمّده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.