في أول خبر، منذ ديسمبر الماضي، عن حالة القائد مروان البرغوثي  ، الأسير رقم واحد على قائمة "حماس" لتبادل الأسرى، قال وزير الأمن القومي في حكومة الكيان الإسرائيلي، إيتمار بن غفير في تغريدة عبر منصة X: إنه تم نقل الأسير مروان البرغوثي من سجن عوفر إلى العزل"، زاعمًا أن هناك معلومات عن تخطيطه "لإحداث انتفاضة".

 من جانبه قال نادي الأسير الفلسطيني:"نُقل الأسير مروان البرغوثي بعد نقل كافة الأسرى من سجن (هداريم) إلى أقسام سجن (نفحة) بداية العام الماضي، ومن (نفحة) تم نقلهم في شهر 9 إلى سجن (عوفر) بعد إنشاء أقسام جديدة وخاصة للمؤبدات. وبعد 7 أكتوبر نقل من (عوفر) في شهر 12 للعزل"

وفي ديسمبر الماضي أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في فلسطين أن “إدارة سجون الاحتلال ترفض الإفصاح عن مكان عزل الأسير القائد مروان البرغوثي بعد نقله من معتقل (عوفر) وعزله منذ ما يزيد على أسبوع”.

وقال بيان صحافي، صادر عنهما أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) الأحد، إن “الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل القائد مروان البرغوثي”.

وأضاف البيان “أن إدارة السجون ادعت وجود المعتقل البرغوثي في معتقل عزل (أيالون- الرملة)، واتضح لاحقا أنه نقل إلى عزل معتقل (ريمونيم)”.

وأشارت إلى أن “المعتقل مروان البرغوثي من بلدة كوبر قرب رام الله والبيرة، ومعتقل منذ 15 نيسان/ أبريل 2002، ويُعتبر أول نائب فلسطيني، وأول عضو من اللجنة المركزية لحركة فتح تعتقله سلطات الاحتلال، وتحكم عليه بالسجن خمسة مؤبدات و40 عاما”.

 

 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

نادي الأسير الفلسطيني: استخدام المدنيين والمُعتقلين كدروع بشرية سياسة إسرائيلية مُمنهجة

أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت المدنيين ومنهم المعتقلون كدروع بشرية على مدار احتلالها لفلسطين. 

 

وأوضح النادي - في بيان اليوم /الاثنين/ - أن مقاطع الفيديو التي نشرت لاستخدام جيش الاحتلال لمواطنين كدروع بشرية تشكّل امتداداً لنهج قديم متجدد، وهو وجه من أوجه حرب الإبادة المستمرة بحقّ الشعب الفلسطيني في غزة، التي تكشف يوميًا عن حقيقة هذا الاحتلال ومستوى توحشه الذي لم يعد له حدود. 

 

وأضاف أن كل ما تم رصده من جرائم ومنها جرائم حرب، وانتهاكات جسيمة لكل القوانين والأعراف الدّولية الإنسانية، لا تشكّل جرائم جديدة في تاريخ الاحتلال، بل هي سياسات ثابتة وممنهجة وجزء من أدواته، وأن العجز التاريخي لوقف هذه الجرائم هو الأساس لاستمرارها وتصاعدها حتى اليوم. 

 

وأكد أنه منذ بدء حرب الإبادة فإن مستوى الجرائم التي نفّذت بحقّ المعتقلين وعائلاتهم غير مسبوقة بكثافتها، وهذا ما تؤكده كذلك الشّهادات من مئات المعتقلين الذين أفرج عنهم، أو من تمكّنت الطواقم القانونية من زيارتهم. 

 

وأشار نادي الأسير إلى أنّ المزيد من الدلائل والإثباتات الواضحة على جرائم الاحتلال بكافة أشكالها، يضع المنظومة الحقوقية أمام اختبار إنساني كبير، ويتعاظم هذا الاختبار مع استمرار الاحتلال بجرائمه التي لم يعد لها سقف، ولا حدود، ولا مستوى. 

 

وذكر أنّ أعداد حالات الاعتقال من غزة تقدر بالآلاف، مشيرا إلى أنّ الاحتلال استخدم جريمة الإخفاء القسري بحقّهم، إلى جانب جريمة التّعذيب الممنهجة، وجملة من الاعتداءات -غير المسبوقة- بمستواها، منها الاعتداءات الجنسية التي وصلت حد الاغتصاب. 

 

وجدد نادي الأسير، مطالبته للمنظومة الحقوقية الدّولية باستعادة دورها اللازم ووقف حالة العجز التي تمسّ بالمجتمع الإنسانيّ برمته، مُشددًا على أنّ هذه المرحلة بما فيها من تحوّلات كبيرة، تحتاج بالمقابل إلى تحوّلات على صعيد عمل المنظومة الحقوقية الدّولية بحيث تتمكن من وضع لحد للتوحش الإسرائيليّ المتصاعد.

مقالات مشابهة

  • نادي الأسير: استخدام الاحتلال الأسرى دروعاً بشرية انتهاك للقوانين والأعراف الدّولية
  • نادي الأسير الفلسطيني: استخدام المعتقلين كدروع بشرية سياسة إسرائيلية ممنهجة
  • نادي الأسير الفلسطيني: استخدام المدنيين والمُعتقلين كدروع بشرية سياسة إسرائيلية مُمنهجة
  • نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال حول السجون الإسرائيلية إلى معازل تفتقر لكل مقومات الحياة
  • نادي الأسير يعقب على استخدام المدنيين دروع بشرية
  • نادي الأسير الفلسطيني يطالب بتشكيل لجنة دولية لكشف جرائم الاحتلال
  • 9465 معتقلًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • أحضان وبكاء.. لحظة لقاء أسير من غزة بأطفاله بعد الإفراج عنه (فيديو)
  • الاحتلال يعتقل 3 أطفال من بيت ريما شمال غرب رام الله
  • 9450 معتقلا فلسطينيا في سجون الاحتلال الإسرائيلي