دافعت فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة للقيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، عن مخرجات المؤتمر الوطني لهذا الأخير، معتبرة أن هذا المؤتمر كان ناجحا بحضور 3600 مؤتمر ومؤتمرة.
وحول ما أثارته القيادة الجماعية للحزب التي أفرزها المؤتمر من جدل قالت المنصوري خلال استضافتها في برنامج “مع الرمضاني” على القناة الثانية، إن الأصالة والمعاصرة كان دائما له السبق في ابتكار الحلول.


واعتبرت المنصوري أن هذه القيادة لها رمزية، في عدم شخصنة المشاريع السياسية، وأضافت أن ما يهم ليس من يقود ولكن ما الذي سيقوده.
وقالت المنصوري إن السؤال كان ما هو العرض السياسي الذي سيجعل المواطنين المغاربة يعودون للثقة في الحزب.
وأضافت متحدثة ومدافعة عن القيادات الجديدة للحزب، “كلنا تكونا في الحزب، ولم يكن لنا سابق تجربة في أحزاب أخرى، وكلنا وجوه نظيفة في الأصالة والمعاصرة”.
وحول غياب الأمناء العامين السابقين للحزب، نفت المنصوري، وجود أزمة داخل الحزب، مؤكدة أن الحزب بخير، مشيرة إلى أنه قد تم توجيه دعوة لكل الأمناء السابقين لحضور المؤتمر، معتبرة أن الاستجابة أو الرفض تخص كل شخص على حدة.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

الديمقراطيون بعد الهزيمة.. ضعف القيادة ومحاولات العودة

يواجه الحزب الديمقراطي تداعيات ما بعد خسارة مرشحته للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس بفارق كبير عن الجمهوري الفائز دونالد ترامب وقبلها خسارة مقاعد مجلس الشيوخ أمام الجمهوريين، ما أظهر ضعف القيادة وغياب الشخصيات الكاريزمية التي يمكنها تولي القيادة بالحزب.

 

ويرى مدير مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية أحمد المسلماني أن الحزب الديمقراطي يواجه فقرا في القيادة والنخبة في الحزب الديمقراطي ما أسفر عن عدم وجود مرشح رئاسي فتم اللجوء إلى الرئيس الحالي جو بايدن ثم حدثت المفاجأة بالوضع الصحي لبايدن، فتم اختيار كامالا هاريس لاعتبارات إثنية وليست لأنها تصلح لأن تكون رئيسة.

 

وأوضح أن هاريس كان يمكن لأدائها أن يكون أفضل لو منحت فترة من عام لعام ونصف من الاستعداد والحملة لكن تم حصرها في الأسابيع أو الشهور الأخيرة.

 

ولفت إلى أن الحزب سيعيد النظر فيما قدم لأنه واجه هزيمة شديدة، حيث خسر مجلس الشيوخ والرئاسة وهنا يجب إعادة النظر بشكل كامل في وضعه.

 

وفيما يتعلق بالحملة الدعائية أشار المسلماني إلى أن الحزب الديمقراطي اعتمد في حملته على الإعلام الكبير مثل "سي إن إن" أو فوكس نيوز أو واشنطن بوست وفورين بوليسي لكن حملة ترامب ركزت على التواصل الكثيف على منصات التواصل الاجتماعي لا سيما بعد شراء إيلون ماسك تويتر.

 

كما قال إن حملة ترامب ركزت عل القضاء على المنافسين داخل الحزب الجمهوري ثم حول كل قضية إلى تسويق على النمط الاستهلاكي الأميركي فاستثمر كل شيء وحوله إلى صورة في مقابل ضعف الحزب الديمقراطي الذي لم يقدم شيئا.

 

كما بين أن التركيب الاجتماعية في أميركا تتغير فالبيض هم الكتلة الرئيسية ويشكلون 60 بالمئة من المصوتين وكان الجمهوريون يرون أن خروج السلطة من البيض سيجعلها تخرج للأبد مبينا أن حديث ترامب عن التزوير كان هدفه دفع الناس للمشاركة الكثيفة في الانتخابات.

مقالات مشابهة

  • "البام" يدعو الحكومة إلى تأطير برامجها في ميزانية 2025 بقدر كبير من الحكامة والنجاعة والشفافية والمراقبة
  • البام يثمن التوجه الإجتماعي للحكومة في مالية 2025 ويؤكد أهمية نتائج الإحصاء في تنزيل النموذج التنموي
  • استياء في "التقدم والاشتراكية" بعد هجوم المنصوري على وزراء الحزب السابقين في قطاع الإسكان
  • الشيخة فاطمة: ابنة الإمارات بفضل دعم القيادة شريك فاعل في مسيرة الوطن الظافرة
  • الديمقراطيون بعد الهزيمة.. ضعف القيادة ومحاولات العودة
  • انطلاق المؤتمر التكويني لكهنة إيبارشية أبوقرقاص بقبرص عن القيادة المسيحية
  • إيبارشية أبو قرقاص تعقد المؤتمر التكويني تحت عنوان "القيادة المسيحية" بقبرص
  • هل بإمكان نتنياهو أن يقطع الأوكسيجين عن حزب الله كما يهدّد؟
  • بعد فوز ترامب.. "سي إن إن": الديمقراطيون يلومون "بايدن" على خسارة الانتخابات
  • بيان مشترك من حركة العدل والمساواة السودانية والحزب الإتحادي الموحد