رفع حصة فودافون في بساطة إلى 20%
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلنت شركة بساطة القابضة للمدفوعات المالية، الرائدة في خدمات الدفع الإلكتروني في مصر، عن أنها بصدد إتمام صفقة رفع حصة فوافون مصر في كل من الشركتين التابعتين لها (شركة تي بي إي مصر لحلول وخدمات السداد ش.م.م (بي) وشركة تطوير نظم البرمجة والدفع الإلكتروني ش.م.م (مصاري)، من 10% تقريبًا إلى 20% بعد موافقة البنك المركزي المصري على الصفقة، بعد شراكة ناجحة بدأت في أبريل ٢٠٢٢ وهو ما يعزز من مكانتها القوية في قطاع المدفوعات الرقمية.
وبموجب رفع حصة فودافون مصر في الشركتين التابعتين، يسعى الطرفين إلى فتح مجالات تعاون لتحقيق تحول رقمي شامل في قطاع المدفوعات الإلكترونية تماشيًا مع استراتيجية الدولة نحو الشمول المالي. وبدورها، تعزز هذه الصفقة من خطط النمو والتوسع التي تستهدفها بساطة من خلال إطلاق عدد من الخدمات المختلفة والمميزة خلال العام الجاري بالتعاون مع شريك موثوق عالمياً، والتي من شأنها تحقيق طفرة في قطاع المدفوعات المالية، والوصول لعدد أكبر من العملاء بهدف تعزيز مفهوم الشمول المالي.
قال كريم شحاتة، الرئيس التنفيذي لشركة "بساطة" القابضة للمدفوعات المالية" عن رفع حصة فودافون مصر في بساطة قائلا: "تمثل هذه الخطوة علامة مهمة في مسيرة بساطة، حيث نتطلع من خلالها إلى فتح المزيد من مجالات التعاون مع فودافون بهدف تسهيل ودعم التطور التكنولوجي وتعزيز الشمول المالي في مصر ودعم جهود الحكومة المصرية للتحول الرقمي".
وعلق كريم عيد، رئيس القطاع التجاري بشركة فودافون مصر: "تعتبر فودافون أولى شركات الإتصالات لتي أولت اهتماما كبيراً لمفهوم الشمول المالي وتقديم خدمات الدفع الإلكتروني منذ سنوات، ونسعى دائماً لإبرام شراكات إستراتيجية لتوسيع نطاق تقديم تلك الخدمات لأكبر عدد من العملاء، وإستكمالاً للنجاح الذي حققته شراكتنا مع بساطة تم الإعلان عن زيادة حصة فودافون ل20% بعد الموافقات اللازمة، ونتوقع أن تدعم هذة الشراكة رؤية فودافون والدولة في تحقيق الشمول المالي، وستضمن وصول خدمات الدفع الإلكتروني لجميع الفئات."
وأضاف: "من خلال خبراتنا في هذا المجال لسنوات ومع قاعدة عملائنا التي فاقت ال٤٥ مليون عميل نستعد لتقديم الدعم الكامل والعمل مع شركائنا لتطوير قطاع المدفوعات الإلكترونية والمساهمة في توفير بيئة داعمة تعزز من مفهوم الشمول المالي وتوفر لعملائنا بتجربة دفع رقمية على أعلى مستوى."
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
شركة التداول النقدي: نجاح ربط شبكات الدفع الإلكتروني بفضل جهود مصرف ليبيا المركزي
ليبيا – أكد علاء الدين خميره، المدير التنفيذي لشركة التداول النقدي، أن عملية الربط بين شبكات الدفع الإلكتروني تمثل خطوة هامة لتقليل الاعتماد على السيولة النقدية في السوق الليبي، مشيرًا إلى أن الدفع الإلكتروني في ليبيا شهد نموًا ملحوظًا خلال السنوات الخمس الماضية نتيجة أزمة السيولة، لكنه يفتقر للتنظيم الفعّال.
وفي تصريح لقناة “ليبيا الأحرار“, وتابعته صحيفة المرصد, أوضح خميره أن وجود موزع وطني يربط شبكات الدفع يُعد خطوة جوهرية لتسهيل استخدام البطاقات المصرفية، بحيث يمكن لأي حامل بطاقة إجراء عمليات الشراء دون القلق حول توافق البطاقة مع المحل التجاري.
وأضاف أن الفترة الماضية شهدت تقسيمًا للشبكات وضعفًا في دور الموزع الوطني، إلا أن الإدارة الجديدة لمصرف ليبيا المركزي اتخذت قرارات جدية لدعم الدفع الإلكتروني. وأشار إلى أن السوق الليبي يحتوي حاليًا على أكثر من 3.2 مليون بطاقة مصرفية تشمل بطاقات الإيفاء وبطاقات معاملات التي أصبحت جاهزة للربط بين شبكات الدفع.
وذكر خميره أن عملية الربط تمت بنجاح بفضل جهود إدارات المدفوعات والتسويات في مصرف ليبيا المركزي، وفريق شركة “معاملات” و”تداول”، مؤكدًا إجراء أول تجربة فعلية بنجاح.
وحول التحديات، أوضح أن الصعوبات قد تنشأ بسبب ضعف شبكات الاتصالات، لكنه أشار إلى تطور مستمر في هذا المجال، معربًا عن أمله في استقرار الشبكات لتحسين الأداء.
كما أكد أن الليبيين منفتحون على التقنية ويميلون لاستخدامها، وأن عملية الربط ستشجع المواطنين على التحول التدريجي إلى الدفع الإلكتروني، ما يساهم في تقليل الاعتماد على الكاش. وأشار إلى أن الشركة تقدم الدعم الفني للمصارف التجارية لتطوير التقنية وإتاحتها للمستخدمين.
وفي ختام حديثه، نوه خميره إلى وجود خطط لتطوير البطاقات المصرفية الحالية خلال الأشهر المقبلة.
تفريغ نص الحوار – المرصد خاص