محلل سياسي: التحالف المصري التركي سيتطور لتحقيق متطلبات شعوب المنطقة (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال المحلل والباحث السياسي الدكتور بكير أتاجان، إنه كان يوجد تباعد في العلاقات بين مصر وتركيا خلال العشر سنوات الماضية، وكان لهذا التباعد تأثير سلبي على الوضع في الشرق الأوسط، لذلك كان اللقاء محتم وضروري جدا.
وأضاف «أتاجان»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج «ملف اليوم»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تركيا والدول العربية وعلى رأسهم مصر أصبحت في حاجة إلى بعضهم البعض أكثر من ذي قبل، خاصة في ظل التطورات الجارية في غزة وفلسطين.
وأشار إلى أن هذه الزيارة جاءت بسبب الحاجة الملحة للتعاون بين دول شعوب المنطقة، وأنه إذا كانت العلاقات جيدة بين الدول الكبرى في المنطقة مثل مصر وتركيا فذلك سيؤثر إيجابيا على المنطقة وعلى شعوب العالم.
وأوضح «أتاجان» أن التحالف المصري التركي سيتطور وستدخل في هذا التحالف دول أخرى على رأسها الأردن ودول عربية أخرى، وذلك من أجل تحقيق وتلبية متطلبات شعوب المنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتفاقيات تعاون اردوغان الرئيس السيسي دول شعوب المنطقة رئيس تركيا قصر الاتحادية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: ألمانيا تسعى لواقعية تسليح أوروبا وفرنسا تريد دورًا قياديًا
أكد المحلل السياسي عبدالمسيح الشامي أن الموقف الألماني بشأن إعادة تسليح الاتحاد الأوروبي ينبع من الحاجة إلى تمويل كافٍ لهذا المشروع، في ظل الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تعيشها أوروبا بعد الحرب الأوكرانية، مشيرًا إلى أن الرؤية الألمانية تتسم بالواقعية، إذ تحاول برلين أن تقود هذا المشروع وتضمن استمراريته في ظل تحديات اقتصادية كبرى تعاني منها الدول الأوروبية.
وأضاف الشامي، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن فرنسا، التي تعارض فتح المشروع أمام شركاء من خارج الاتحاد الأوروبي، تسعى للعب دور القائد العسكري داخل أوروبا، مستفيدة من كونها الدولة الوحيدة في الاتحاد التي تمتلك سلاحًا نوويًا، مضيفًا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمح مؤخرًا إلى إمكانية استبدال الردع النووي الأمريكي بالسلاح النووي الفرنسي، خاصة في ظل تهديدات أمريكية بنقل الأسلحة النووية من ألمانيا إلى دول أخرى مثل المجر.
وأشار إلى أن هذا الخلاف يعكس صراعًا أوسع بين النهج الألماني القائم على الواقعية الاقتصادية والموقف الفرنسي الذي يسعى لفرض نفوذ أكبر داخل القارة الأوروبية، في وقت تواجه فيه أوروبا تحديات أمنية وسياسية معقدة.