غارات إسرائيلية تطال عمق مدينة النبطية في لبنان
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
وثقت مقاطع فيديو مساء اليوم غارات أخرى نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على عمق مدينة النبطية جنوب لبنان.
وتظهر الفيديوهات الغارات الإسرائيلية على عمق مدينة النبطية، والآثار التي خلفتها في أحد المنازل، والتدخل العاجل لفرق الدفاع المدني بالموقع.
وحسبما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي فإن "الغارة نفذت بمسيرة إسرائيلية على حي المسلخ وسط مدينة النبطية".
وأخلت القوى الأمنية اللبنانية المبنى الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية في مدينة النبطية خوفا من انهياره بعد تضرر أساساته، فيما نقلت فرق الإسعاف والدفاع المدني عددا من المصابين إلى المستشفيات القريبة.
وأصدر محافظ مدينة النبطية بيانا، مؤكدا: "تقفل المصالح والدوائر الرسمية في محافظة النبطية يوم غد الخميس، نظرا للأوضاع الأمنية الناتجة عن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة وذلك حرصا على سلامة الموظفين، وأصحاب المصالح على أن تصدر بيانات لاحقة حسب الأوضاع المستجدة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي الدفاع المدنى غارة الطيران الحربي الإسرائيلي غارات إسرائيلية مدینة النبطیة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إلى الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنها "أخذت علماً" بانسحاب القوات الإسرائيلية من بعض القرى في جنوب لبنان، مشددة على "ضرورة الانسحاب الكامل في أقرب وقت ممكن" وفقًا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار. وأضافت الوزارة في بيان لها، أنّ القوات الإسرائيلية لا تزال متواجدة في خمسة مواقع داخل الأراضي اللبنانية.
كما أكدت باريس على ضرورة أن يتم "الانسحاب الكامل" للقوات الإسرائيلية من هذه المواقع في أسرع وقت، وطالبت جميع الأطراف المعنية بتبني اقتراح فرنسا، الذي ينص على أن تنتشر قوات اليونيفيل، بما في ذلك الكتيبة الفرنسية، في هذه المواقع الخمسة قرب الخط الأزرق لتحل محل القوات الإسرائيلية وتضمن أمن السكان.
وأوضحت الوزارة أن فرنسا، إلى جانب الولايات المتحدة، ستواصل دورها في مراقبة تنفيذ اتفاق 26 تشرين الثاني 2024 بشأن وقف إطلاق النار، بالتعاون مع الآلية المشتركة.
وأعربت فرنسا عن ترحيبها بإعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، مشيرة إلى أن هذا التغيير سيسمح للقوات اللبنانية بإزالة الذخائر غير المنفجرة ودعم عودة السكان في بيئة آمنة قدر الإمكان.