قال الشاعر مسعود شومان، إن علاقة المصريين بالدين علاقة مختلفة تماما، إن الديوان الذي كتبه باسم "صاحب المقام" كان يتحدث عن علاقة المصريين وعلاقته هو شخصيا بالأولياء والقديسين.

وأضاف الشاعر مسعود شومان، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، "نرى طوال الوقت لهذه المسألة باعتبار أن الدين والسعادة يسيران يدا بيد، فكرة أن الدين ليس مصدرا للتعاسة، وللأسف جماعات الفاشية الدينية والذين احتقروا الدين لأنفسهم حولوا الدين لمصدر للتعاسة ومصدر دموي وحالة من الاقتتال".

وتابع: "المصريين طوال الوقت فكرة الدين لديهم فكرة متعلقة بالسعادة ولها علاقة بالجذر ورقاته الحضارية، التي تشير إلى مقولة التسامح في الدين بتعامله مع الأولياء، بوصفهم الآلهة المحليون عند المصريين القدماء".

وواصل: "هناك ربط طوال الوقت فهناك ولي من الأولياء مشهور للغاية في إمبابة يدعى سيدي إسماعيل إمبابي، ومولده يقام في 10 بؤونة، وهو شهر قبطي، ويوافق ليلة النقطة، والمقصود بها الليلة التي ذرفت إيزيس دمعتها على أوزوريس ففاض النيل".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مسعود شومان

إقرأ أيضاً:

شخصيات إسلامية.. الفضيل بن عياض بن مسعود بن بشر التميمي

الفضيل بن عياض بن مسعود بن بشر التميمي ولد بسمرقند ونشأ بأبيورد (مدينة تقع الآن في تركستان) وكان من الصالحين الزاهدين العابدين، ويذكر العلماء موقفًا أنه كان لصاً وقاطع طريق، وتاب، واتَّجه نحو الانشغال بالعبادة والزهد وملازمة البيت الحرام، إذ أنه كان شاطراً (يعني من أهل النهب واللصوصية) يقطع الطريق بين أبيورد، وسَرَخْس، وكان سبب توبته أنه عشق جاريةً، فبينما هو يرتقي الجدران إليها سمع تاليًا يتلو: ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ﴾ [الحديد: 16]، فقال: «يا رب، قد آن»، فرجع فآواه الليل إلى خربة، فإذا فيها رفقة، فقال بعضهم: «نرتحل»، وقال قوم: «حتى نصبح، فإن فضيلًا على الطريق يقطع علينا»، قال: ففكرت وقلت: أنا أسعى بالليل في المعاصي وقوم من المسلمين هاهنا يخافونني وما أرى الله ساقني إليهم إلا لأرتدع، اللهم إني قد تبت إليك وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام.. فتاب الفضيل رضي الله عنه وأمَّنَهم وجاور الحرم حتى مات» رضي الله عنه.
وللفضيل أقوالٌ ووصايا انتفع بها المسلمون، منها: «إذا أحب الله عبدًا أكثر غمَّه، وإذا أبغض عبدًا وسَّع عليه دنياه». وقال «لا ينبغي لحامل القرآن أن يكون له إلى خَلْقٍ حاجة، لا إلى الخلفاء فمن دونهم، فينبغي أن تكون حوائج الخلق كلهم إليه»، وقال «لم يدرك عندنا من أدرك بكثرة صيامٍ ولا صلاةٍ، وإنما أدرك بسخاءِ الأنفس، وسلامة الصدر، والنصح للأمة».. وقال «جعل الشر كله في بيت وجعل مفتاحه الرغبة في الدنيا، وجعل الخير كله في بيت وجعل مفتاحه الزهد في الدنيا».
ومن أقواله المأثورة أيضاً: «من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد»، و«بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله»، و«عليك بطرق الهدى ولا يضرك قلَّة السالكين، وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين».
وقد شهد له العديد من العلماء والصالحين وأثنوا عليه ثناءً جميلًا، يدلُّ على قَدْرِه وقيمته، ومن ذلك ما ذكره ابن حبان من أنه نشأ بالكوفة وبها كتب الحديث ثم انتقل إلى مكة وأقام بها مجاورًا للبيت الحرام مع الجهد الشديد، والورع الدائم، والخوف الوافر، والبكاء الكثير، والتخلي بالوحدة، ورفض الناس وما عليه أسباب الدنيا إلى أن مات بها.
وقال إسحاق بن إبراهيم الطبري: «ما رأيت أحداً كان أخوفَ على نفسه، ولا أرجى للناس من الفضيل، وكان صحيح الحديث، صدوق اللسان، شديد الهيبة للحديث إذا حدَّث».
 وقد مات رضي الله عنه بمكة في المحرم سنة 187ه.

أخبار ذات صلة «التحبير» تواصل استقبال المشــاركات مدفع شرطة دبي «الرحال» في مسجد السطوة الكبير

مقالات مشابهة

  • عباس شومان: المسلم من يستغل أيام الطاعة.. والصدقة والإنفاق أفضل الأعمال
  • الانتخابات ومبدأ الشراكة على طاولة مسعود بارزاني ووفد الحزب الإسلامي
  • إياد نصار: أصولي فلسطينية وهذا الهاجس يطاردني طوال حياتي
  • تطورات حالة عمرو مصطفى الصحية بعد إصابته بالسرطان
  • شخصيات إسلامية.. الفضيل بن عياض بن مسعود بن بشر التميمي
  • صورة.. كواليس صناعة تتر “رامز إيلون ماسك” بتوقيع محمد البوغه
  • نجم الشعرى
  • الشاعر المغربي صلاح بوسريف: النقد العربي بحاجة لمراجعات في المفاهيم والتصورات والمناهج
  • كيف نجعل من رمضان موسمًا للسعادة الأسرية؟
  • محمد رمضان: فكرة برنامجي فيها صدق ومحبة كبيرة للشعب المصري