الإمارات بيئة مثالية لريادة الأعمال
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد الأمير ستيفان كارل مانفريد ألفريد ألكسندر، دبلوماسي من ليختنشتاين، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تمتلك بيئة مثالية لريادة الأعمال وازدهار الشركات الناشئة وجذب الاستثمارات في جميع القطاعات المختلفة.
وقال الأمير ستيفان في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، خلال مشاركته في القمة العالمية للحكومات: إن القمة العالمية للحكومات نقطة التقاء مثالية لجميع حكومات العالم، لبحث سبل نمو الشركات الناشئة، وإتاحة الفرصة للقطاع الخاص بجانب تطوير أداء العمل الحكومي.
وأضاف، «خضت تجربة في مجلس إدارة شركة ناشئة صغيرة في دولة الإمارات منذ ثلاث سنوات، بدأنا العمل بثلاثة موظفين حتى أصبح العدد الآن أكثر من 100 موظف ما بين أبوظبي ودبي، بالنسبة لنا فالإمارات مكان مثالي لتطوير الأعمال، ونمو الشركات الناشئة».
وتجمع القمة العالمية للحكومات 2024، التي تعقد تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، 120 وفداً حكومياً وأكثر من 85 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 4000 مشارك.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات القمة العالمية للحكومات
إقرأ أيضاً:
قمة الطوارئ والأزمات 2025 تبرز دولة الإمارات نموذجاً عالمياً في الجاهزية لمواجهة التحديات
أكد مسؤولون وخبراء، أن القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، أبرزت مكانة دولة الإمارات الرائدة في تعزيز الجاهزية لمواجهة التحديات، عبر تبني أحدث الحلول المبتكرة والتقنيات الحديثة لتحقيق الاستجابة بكفاءة في الظروف الطارئة.
وقال سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، إن القمة تبرز أهمية الدولة كنموذج لمجابهة ورفع الجاهزية لأي أزمة.
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام "، أن الدولة متجهة إلى أن تكون دولة ذكاء إصطناعي وتماشياً مع هذا التوجه يحتم علينا رفع الجاهزية بالمثل في القطاعات والبنى التحتية الرقمية.
وأكد أهمية رفع ثقافة الأمن السيبراني، لافتًا إلى أن التحول الرقمي شمل جميع القطاعات وأن أي هجمة أو أزمة تمس البيانات تتطلب منا الجاهزية، كما أكد أن إستمرارية الأعمال ومرونة القوانين تسهل لهم العمل من خلال المنظومات الرئيسية وذلك تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة .
وأوضح أن ثقافة الأمن السيبراني، لا تأتي إلا بالتعاون والجاهزية والتدريب والتعليم، وهو ما يتم السعي لنشره على كافة شرائح المجتمع .
وقالت مريم القبيسي المتحدث الرسمي عن القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، في تصريح لـ "وام"، إن الهدف من انعقادها هو خلق منصة عالمية لتبادل الخبرات والتجارب في مجال إدارة الطوارئ والأزمات، لتعزيز الاستجابة العالمية في هذا المجال، لافتة إلى أن نسخة هذا العام من القمة تركز على مجموعة من المحاور الرئيسة، أبرزها القدرات العالمية وتجسير الإمكانات، بالإضافة إلى مناقشة الحلول المبتكرة لتعزيز جانب الجاهزية وأحد هذه الحلول هي باستخدام و توظيف الذكاء الاصطناعي، والتقنيات الحديثة في إدارة الطوارئ والأزمات للتنبؤ بالمخاطر ليكون التعامل معها بشكل أفضل والاستجابة فعالة.
وأشارت إلى عقد العديد من ورش العمل والتي منها ما تناقش كيفية تأهيل القيادات الإماراتية الشابة للمستقبل، لتكون مؤهلة للتعامل مع الأزمات والطوارئ وإدارة الضغوط، واتخاذ القرارت الحاسمة.
وأكدت أن القمة أسست شراكات واسعة منها مع مكتب الأمم المتحدة للحد من المخاطر، وكذلك الشراكات الوطنية الاستراتيجية ومع القطاع الخاص و التي تهدف من خلالها إلى تعزيز التواصل و بناء الشراكة الدولية والوطنية.
وأضافت أنه خلال القمة سيتم عقد مجموعة من الاتفاقيات، التي تعزز جانب التعاون وتبادل الخبرات بين الدول، ودعم جانب القدرات الوطنية والموارد والاستفادة من التجارب والتدريبات والتمارين.