قال مصدر دبلوماسي فرنسي، مساء اليوم الأربعاء، إن لبنان وإسرائيل طلبتا من باريس المساعدة لتجنب حرب مفتوحة بين الطرفين، جراء تصاعد التوترات.

وأكد المصدر فرنسي بحسب شبكة "العربية"، إن حظوظ الوساطة بين حزب الله وإسرائيل لن تكون كبيرة إذا كانت أميركية فقط.

وأوضاف المصدر أن فرنسا لا تتشارك المواقف مع أميركا بشأن غزة والبحر الأحمر لكنه أوضح أن هناك تنسيق بين الدولتين.

ووفقا للمصدر فأن فرنسا تسعى من خلال وساطتها إعطاء دور كبير للجيش اللبناني بالمنطقة الحدودية مع إسرائيل.

وصرّح وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين اليوم بوجود فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله.

أوضح كوهين أن حلفاء إسرائيل لا يرغبون في اندلاع حرب على جبهة لبنان، وأنهم يسعون لإيجاد صيغة اتفاق تُنهي التوتر وتُجنب المنطقة ويلات الحرب.


لم يُفصح كوهين عن تفاصيل محددة حول الاتفاق المُحتمل، لكنه أكد وجود اتصالات دبلوماسية مكثفة بين إسرائيل وحلفائها من جهة، وحزب الله من جهة أخرى، لبلورة اتفاق يُرضي جميع الأطراف.

يُعدّ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله خطوة مهمة لتعزيز الاستقرار في المنطقة، ومنع تصاعد التوتر الذي قد يُفضي إلى حرب مدمرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لبنان وإسرائيل باريس حرب مفتوحة حزب الله وإسرائيل فرنسا

إقرأ أيضاً:

فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الثلاثاء، بإعلان الخطوط الجوية الفرنسية إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر.

وكانت قد أشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن الجيش الإسرائيلي دعا سكان بلدات حدودية بجنوب لبنان لإخلائها.

بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن هناك ترجيحات بأن العملية البرية الإسرائيلية في لبنان ستتركز على إزالة مواقع أقامها حزب الله قرب الحدود مباشرة.

وكانت «سي إن إن» قد أوضحت، أن صور الأقمار الاصطناعية أظهرت تجمع نحو 100 آلية عسكرية إسرائيلية في موقع يبعد نحو خمسة أميال عن الحدود اللبنانية.

ويذكر أن حزب الله اللبناني، قد أكد اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت المقر العسكري للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.

واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمين العام للحزب حسن نصر الله، الجمعة الماضية في غارة جوية عنيفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وفي إطار أوسع هجوم إسرائيلي على لبنان منذ حرب العام 2006، اغتالت إسرائيل في الآونة الأخيرة عددا من القادة الميدانيين لحزب الله بينهم قائد الوحدة الجوية محمد حسين سرور والقائدان في قوة الرضوان إبراهيم عقيل وأحمد وهبي.

مقالات مشابهة

  • عاجل - التزام فرنسي بأمن "إسرائيل" وحشد عسكري لمواجهة إيران ومبادرة ماكرون لاستعادة سيادة لبنان
  • بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل.. تحرك عسكري فرنسي في الشرق الأوسط
  • فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر
  • المنطقة تشتعل.. فرنسا ترسل سفينة حربية إلى سواحل لبنان
  • خارجية فرنسا: على إسرائيل تجنب الاجتياح البري في لبنان
  • عاجل.. وزير الخارجية الفرنسي: الوقت يضيق أمام تفعيل المسار الدبلوماسي بين لبنان وإسرائيل
  • وزير خارجية إسرائيل: لا نريد وقف إطلاق النار في لبنان
  • بايدن يدعو لتجنب حرب شاملة بالمنطقة ووزير خارجية فرنسا في بيروت
  • وزير الخارجية الفرنسي إلى لبنان لتقديم "الدعم"
  • الأمم المتحدة تبدي قلقها البالغ بشأن التصعيد الإسرائيلي في لبنان وتدعو لتجنب حرب شاملة