قال مصدر دبلوماسي فرنسي، مساء اليوم الأربعاء، إن لبنان وإسرائيل طلبتا من باريس المساعدة لتجنب حرب مفتوحة بين الطرفين، جراء تصاعد التوترات.

وأكد المصدر فرنسي بحسب شبكة "العربية"، إن حظوظ الوساطة بين حزب الله وإسرائيل لن تكون كبيرة إذا كانت أميركية فقط.

وأوضاف المصدر أن فرنسا لا تتشارك المواقف مع أميركا بشأن غزة والبحر الأحمر لكنه أوضح أن هناك تنسيق بين الدولتين.

ووفقا للمصدر فأن فرنسا تسعى من خلال وساطتها إعطاء دور كبير للجيش اللبناني بالمنطقة الحدودية مع إسرائيل.

وصرّح وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين اليوم بوجود فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله.

أوضح كوهين أن حلفاء إسرائيل لا يرغبون في اندلاع حرب على جبهة لبنان، وأنهم يسعون لإيجاد صيغة اتفاق تُنهي التوتر وتُجنب المنطقة ويلات الحرب.


لم يُفصح كوهين عن تفاصيل محددة حول الاتفاق المُحتمل، لكنه أكد وجود اتصالات دبلوماسية مكثفة بين إسرائيل وحلفائها من جهة، وحزب الله من جهة أخرى، لبلورة اتفاق يُرضي جميع الأطراف.

يُعدّ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله خطوة مهمة لتعزيز الاستقرار في المنطقة، ومنع تصاعد التوتر الذي قد يُفضي إلى حرب مدمرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لبنان وإسرائيل باريس حرب مفتوحة حزب الله وإسرائيل فرنسا

إقرأ أيضاً:

صحيفة روسية: فرنسا تسعى لتعزيز نفوذها في شرق سوريا

تخطط فرنسا لتعزيز وجودها العسكري في شمال شرق سوريا، المنطقة الواقعة تحت سيطرة فصائل كردية، لاستعادة بعض نفوذها السياسي في سوريا.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية أعده إيغور سوبوتين، فإن هذا التحرك الفرنسي تزامن مع قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقليص عدد القوات الأميركية في المنطقة.

ويضيف الكاتب أن هذا التحرك الفرنسي يأتي في سياق مساعٍ دبلوماسية لإطلاق حوار بين القيادات الكردية وتركيا.

ووفقا للتقارير الصحفية الفرنسية، يأمل قصر الإليزيه في استغلال الوضع الراهن لاستعادة بعض من نفوذه السياسي في سوريا.

في إطار التحالف الدولي

وبحسب ما أفادت به مصادر مطلعة ومقرّبة من وزارة الخارجية الفرنسية فإن باريس تعمل على توسيع حضورها العسكري ضمن إطار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، والذي ينشط في تلك المنطقة بإشراف الولايات المتحدة.

وذكر التقرير أن فرنسا كانت قد نشرت بالفعل ما بين 100 و200 جندي في شمال شرق سوريا، ومن المحتمل زيادة عدد هذه القوات في إقليم كردستان العراق أيضا.

ووفقا للكاتب لا تقتصر الجهود الفرنسية الجديدة تجاه الملف السوري على الجانب العسكري فحسب، بل تشمل أيضا جهودا دبلوماسية لتسوية النزاعات السياسية القائمة، إذ تعمل فرنسا بشكل مستقل لإيجاد تسوية للنزاع القائم بين قوات سوريا الديمقراطية -التحالف الذي يهيمن عليه الأكراد- وتركيا.

إعلان فرصة إستراتيجية

في السياق ذاته، تبذل باريس جهودا لتقريب وجهات النظر بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية. وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق رسمي بين الطرفين في مارس/آذار الماضي، يقضي بدمج الإدارة الذاتية الكردية ضمن الحكومة المركزية السورية، إلا أن التباينات والخلافات لا تزال قائمة.

ونوه التقرير إلى أن القيادة الفرنسية، مثلها مثل العديد من الدول الأوروبية الأخرى، تتبنى مواقف أكثر مرونة تجاه الإدارة الانتقالية في دمشق.

ففي تصريحات سابقة لمصادر دبلوماسية فرنسية غير مسماة، نشرتها صحيفة لو فيغارو، أوضح الدبلوماسيون أن باريس رأت في تطورات سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد فرصة إستراتيجية، وقررت "العودة إلى اللعبة" لتعزيز دورها السياسي في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • منذ بداية وقف إطلاق النار مع لبنان.. إسرائيل تُعلن حصيلة اغتيالاتها لعناصر حزب الله (فيديو)
  • إسرائيل تلغي تأشيرات وفد فرنسي كان يعتزم زيارة الأراضي الفلسطينية
  • ترامب يدخل على خط الوساطة.. وإسرائيل تعرقل هدنة غزة
  • مخزومي: المجتمع الدولي يربط مسألة مساعدة لبنان لإعادة الإعمار بتطبيق الـ1701
  • مصر تكثف الجهود لإنهاء احتلال إسرائيل لمواقع بجنوب لبنان
  • صحيفة روسية: فرنسا تسعى لتعزيز نفوذها في شرق سوريا
  • إسرائيل تلغي تأشيرات 27 نائبا فرنسيًا على خلفية تصريحات ماكرون حول الدولة الفلسطينية
  • تصعيد في الجنوب.. هل هو ردّ إسرائيل على خطاب الشيخ قاسم؟!
  • فكرة دمج مقاتلي حزب الله بالجيش اللبناني تصطدم بالواقع
  • اقتراح ميقاتي بتثبيت اتفاق الهدنة... هل يُحقّق انسحاب إسرائيل؟