لبنان وإسرائيل تطلبان مساعدة فرنسا لتجنب حرب مفتوحة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال مصدر دبلوماسي فرنسي، مساء اليوم الأربعاء، إن لبنان وإسرائيل طلبتا من باريس المساعدة لتجنب حرب مفتوحة بين الطرفين، جراء تصاعد التوترات.
وأكد المصدر فرنسي بحسب شبكة "العربية"، إن حظوظ الوساطة بين حزب الله وإسرائيل لن تكون كبيرة إذا كانت أميركية فقط.
وأوضاف المصدر أن فرنسا لا تتشارك المواقف مع أميركا بشأن غزة والبحر الأحمر لكنه أوضح أن هناك تنسيق بين الدولتين.
ووفقا للمصدر فأن فرنسا تسعى من خلال وساطتها إعطاء دور كبير للجيش اللبناني بالمنطقة الحدودية مع إسرائيل.
وصرّح وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين اليوم بوجود فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله.
أوضح كوهين أن حلفاء إسرائيل لا يرغبون في اندلاع حرب على جبهة لبنان، وأنهم يسعون لإيجاد صيغة اتفاق تُنهي التوتر وتُجنب المنطقة ويلات الحرب.
لم يُفصح كوهين عن تفاصيل محددة حول الاتفاق المُحتمل، لكنه أكد وجود اتصالات دبلوماسية مكثفة بين إسرائيل وحلفائها من جهة، وحزب الله من جهة أخرى، لبلورة اتفاق يُرضي جميع الأطراف.
يُعدّ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله خطوة مهمة لتعزيز الاستقرار في المنطقة، ومنع تصاعد التوتر الذي قد يُفضي إلى حرب مدمرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان وإسرائيل باريس حرب مفتوحة حزب الله وإسرائيل فرنسا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسعى لاستعادة رفات إيلي كوهين وجندي من سورية
قالت وكالة "فرانس برس"، صباح اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، إن إسرائيل تحاول عبر وسطاء، تحديد مكان رفات الجاسوس إيلي كوهين وجندي إسرائيلي اعتبر في عداد المفقودين بعد اختفائه في العام 1982 في سورية.
وقال مسؤول فلسطيني ذكرت الوكالة أنه "فضل عدم الكشف عن هويته"، إنه "تم التواصل معنا عبر وسطاء من أجل المساعدة في العثور على رفات جندي إسرائيلي ثالث فقد عام 1982".
وأضاف المسؤول المقيم حاليا في دمشق "هناك اتصالات أخرى لمعرفة مكان رفات العميل الإسرائيلي المعروف إيلي كوهين". وقال مسؤول فلسطيني آخر فضّل كذلك عدم الكشف عن هويته إن الوساطة تتم عبر روسيا ومع مسؤولين فلسطينيين خارج سورية.
وتحاول إسرائيل منذ سنوات طويلة معرفة مكان رفات الجاسوس إيلي كوهين الذي أُعدم شنقا في دمشق عام 1965.
وفي صيف 2018، أعلنت إسرائيل استعادة ساعة يد كوهين التي كانت جزءاً من "هويته العربية الزائفة" وذلك بفضل "عملية خاصّة نفّذها الموساد في دولة عدوّة".
وسرت حينها معلومات بشأن مفاوضات تجريها إسرائيل مع روسيا، حليفة نظام المخلوع بشار الأسد، من أجل استعادة أغراض شخصية أخرى لكوهين، وحتّى رفاته.
وفي عام 2019، أفرجت إسرائيل عن أسيرين سوريين بعد أن استعادت عبر روسيا رفات الجندي الإسرائيلي، زخاريا باومل الذي فقد منذ عام 1982 في لبنان.
وفُقد باومل في معركة مع القوات السورية قرب قرية السلطان يعقوب اللبنانية القريبة من الحدود مع سورية في حزيران/ يونيو 1982، بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان.
ولا يزال الجنديان الإسرائيليان، يهودا كاتس وتسفي فلدمان، في عداد المفقودين منذ ذلك الحين.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد سمحت بنشر أسمائهما في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2010، حيث خلصت لجنة مختصة آنذاك إلى عدم وجود أي معلومات تفيد بأنهما على قيد الحياة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإنّ "القوات الروسية عملت خلال شهر شباط/ فبراير على نبش قبور في مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوب دمشق، بحثًا عن رفات جنديين إسرائيليين والجاسوس الشهير إيلي كوهين".
المصدر : وكالة سوا