وأخيرا.. حزب "الاستقلال" يحسم موعد مؤتمره الوطني وقيادي ينفي سيناريو القيادة الجماعية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
علم “اليوم 24” من مصادر قيادية في حزب الاستقلال، أن اللجنة التنفيذية للحزب، التي اجتمعت مساء اليوم الأربعاء، حسمت في موعد المؤتمر الوطني للحزب، الذي تأخر لسنتين، كما تقرر عقد اجتماع للمجلس الوطني للحزب الذي سيشتغل كلجنة تحضيرية للمؤتمر، وفق ما تنص عليه قوانين الحزب.
ووفق مصدر حضر الاجتماع، تقرر أن يُعقد الحزب مؤتمره الوطني أيام 26 و27 و28 أبريل المقبل، بينما سيجتمع المجلس الوطني للحزب، بصفته لجنة تحضيرية للمؤتمر الوطني، يوم 2 مارس المقبل.
من جهة أخرى، نفى قيادي في الحزب ما تم تداوله بخصوص لجوء الحزب إلى سيناريو القيادة الجماعية، وقال إن نزار بركة يحظى بدعم الأغلبية الساحقة من قيادات ومناضلي الحزب للاستمرار على رأس الحزب لولاية ثانية.
وكانت مصادر مطلعة، قالت لـ”اليوم 24″، إن بركة واجه ضغوطات كثيرة و”اشتراطات تعجيزية” من طرف الرجل القوي في الحزب، مولاي حمدي ولد الرشيد، لاتخاذ قرارات تسبق عقد اجتماع اللجنة التنفيذية للحزب، وهو ما واجهه بركة بالرفض.
وتؤكد المصادر لـ”اليوم 24″، بأن بركة واجه شروط ولد الرشيد بالرفض، ليقرر دعوة أعضاء اللجنة التنفيذية للاجتماع مساء اليوم الأربعاء، بعد تعثر اجتماعاتها منذ أشهر، بسبب الخلافات حول ترتيبات عقد المؤتمر.
وتشير المصادر إلى أن نزار بركة تمكن من استعادة الأغلبية داخل جهاز اللجنة التنفيذية، وهو ما ظهر جليا في اجتماع اللجنة التنفيذية مساء اليوم، مما مكنه (بركة) من اتخاذ القرار بخصوص موعد المؤتمر الوطني للحزب، دون الرضوخ لمطالب ولد الرشيد.
يذكر أن آخر مؤتمر عقده الحزب كان في أكتوبر 2017، والذي انتخب خلاله نزار بركة أمينا عاما خلفا لحميد شباط، وكان يفترض عقد المؤتمر في غضون سنة 2021، لكن ذلك لم يتم بسبب خلافات سياسية حول ترتيبات المؤتمر.
وكان مصدر من الحزب قال لـ”اليوم 24″، إن وزارة الداخلية راسلت فعلا الأمين العام لحزب الاستقلال، بشأن تسوية الوضعية القانونية للحزب.
وتنص المادة 49 من قانون الأحزاب، على أنه “يتعين على كل حزب سياسي أن يعقد مؤتمره الوطني على الأقل مرة كل أربع سنوات، وفي حالة عدم عقده خلال هذه المدة، يفقد حقه في الاستفادة من التمويل العمومي، ويسترجع هذا الحق ابتداء من تاريخ تسوية وضعيته”.
وتنص المادة 62 من القانون نفسه، على أنه “في حالة عدم الإدلاء بأحد البيانات أو الوثائق أو المستندات المطلوبة، أو عدم احترام الإجراءات أو الآجال، وفق ما هو منصوص عليه في المواد السابقة، تقوم السلطة الحكومية المكلفة بالداخلية، دون الإخلال بأحكام هذا القانون التنظيمي، بتوجيه إشعار إلى الحزب المعني قصد مطالبته بتسوية وضعيته داخل أجل ستين يوما”.
وإذا لم يقم الحزب بتسوية وضعيته بعد انصرام هذا الأجل، تطلب السلطة الحكومية المكلفة بالداخلية توقيف الحزب وفق الشروط والشكليات المنصوص عليها.
كلمات دلالية بركة، حزب الاستقلال، ولد الريدالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اللجنة التنفیذیة الوطنی للحزب الیوم 24
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: تكليف لجنتي الإسكان والتشريعية بدراسة مشروع قانون الإيجار القديم
كلف الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، أمانتي الإسكان والشؤون التشريعية والدستورية في الحزب بعقد اجتماعات مشتركة لبحث ودراسة مشروع قانون الإيجار الجديد، الذي قدمته الحكومة إلى مجلس النواب، تمهيداً لإقراره قبل نهاية الدورة البرلمانية الحالية، وذلك تنفيذاً لحكم المحكمة الدستورية العليا.
وأكد الجزار أهمية مناقشة المشروع بشكل معمق يحقق التوازن العادل بين حقوق الملاك والمستأجرين، في ضوء ما خلفته هذه الإشكالية المزمنة من آثار اقتصادية واجتماعية متراكمة على مدار عقود.
كما وجّه رئيس الحزب بدعوة أعضاء الحزب من نواب البرلمان للمشاركة في اجتماعات اللجنة، بهدف تبني الرؤية التي سيتوصل إليها الحزب داخل مجلس النواب، مؤكداً أن الحزب حريص على تقديم طرح متكامل يعكس المصلحة العامة.
وشدد الجزار على ضرورة استضافة اللجنة لممثلين عن الملاك والمستأجرين والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم، لضمان أن تعكس رؤية الحزب توازناً بين الرؤية الشعبية والخبرة القانونية والاقتصادية، بما يحقق العدالة ويضمن استقرار العلاقة الإيجارية في المرحلة المقبلة.