ماركون يزيد من حدة اللهجة مع نتنياهو بسبب غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية مساء اليوم الاربعاء 14 فبراير 2024 ، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زاد من حدة اللهجة تجاه إسرائيل خلال المكالمة الهاتفية الأخيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو .
وشدّد ماكرون في اتصال هاتفي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، على ضرورة " فتح ميناء أسدود وطريق برّي مباشر من الأردن وكل المعابر"، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة .
وقال نتنياهو لماكرون خلال المحادثة بينهما: "سنقاتل حتى النصر المطلَق، وهذا يتضمن أيضًا عملية قوية في رفح، بعد أن نسمح للسكان المدنيين بمغادرة مناطق المعارك".
وأعرب ماكرون عن "معارضة فرنسا الصارمة لشنّ هجوم إسرائيلي على رفح، والذي لن يؤدي سوى إلى كارثة إنسانية ذات حجم غير مسبوق، كما يحصل في كلّ تهجير قسري للسكان، الأمر الذي سيشكّل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي ويزيد من خطر حصول تصعيد إقليمي"، حسبما ورد في بيان نشره قصر الإليزيه.
وأكد "الحاجة الملحة للتوصل دون مزيد من التأخير إلى اتفاق بشأن وقف لإطلاق النار يضمن حماية كل المدنيين، ودخول المساعدات الطارئة على نطاق واسع".
وشدّد الرئيس الفرنسي على ضرورة "وقف" العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع المحاصر، لأن "الحصيلة البشرية والوضع الإنساني"، باتا "لا يُحتملان".
ودعا إلى "فتح ميناء أسدود وطريق برّي مباشر من الأردن وكل المعابر"، من أجل إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، مضيفا أن عدم وصول المساعدات الإنسانية "غير مبرّر".
وندّد بـ"سياسة الاستيطان الإسرائيلية"، داعيًا إلى "تفكيك البؤر الاستيطانية"، وإلى "تجنّب أي إجراء من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد خارج عن السيطرة في القدس والضفة الغربية" المحتلتين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعيش نشوة انتصار رغم استمرار المحتجزين في غزة
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمته أمام الكنيست أمس، ظهر وكأنه يعيش نشوة انتصار، حيث قدم نفسه كمنتصر.
وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المعارضة الإسرائيلية، ممثلة في يائير لابيد وأفيجدور ليبرمان، هاجمته بشكل مباشر، متسائلين: «عن أي انتصار تتحدث وما زال لديك أسرى في غزة؟»، ومع ذلك، استمر نتنياهو في التحدث بنشوة الانتصار، مشيرًا إلى أنه كسر شوكة حزب الله ووجه له ضربات قاسية.
وأوضح الرقب أن نتنياهو ألمح إلى مشاركته في إسقاط نظام بشار الأسد، وأكد أن طائرات الاحتلال بات بإمكانها قصف طهران انطلاقًا من الحدود السورية، مشيرًا إلى تهديده لليمن بسبب الصواريخ التي تُطلق بين الحين والآخر باتجاه دولة الاحتلال، وهو أمر يثير قلقًا كبيرًا لدى القيادة الإسرائيلية.
وعن صفقة التهدئة، قال الدكتور الرقب إن نتنياهو لم يتحدث بتفاصيل واضحة، رغم أن القاهرة كانت تعمل بجهد مكثف على مدى ثلاثة أشهر متواصلة لإيقاف المذبحة الكبرى في غزة.
وأشار إلى أن حركة حماس عبرت عن تقدم إيجابي في المفاوضات من خلال لقاءاتها مع الفصائل، وهو ما أُعلن رسميًا عبر الإعلام العربي والإسرائيلي، مضيفًا أن هذه الصفقة كانت قابلة للتنفيذ منتصف الشهر الجاري، إلا أن الاحتلال يماطل بسبب مطالبته بتغيير بعض الأسماء المدرجة في الصفقة.