السوداني والخزعلي: أهمية دعم الاستقرار السياسي والأمني
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
15 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اكدا رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، والامين العام لعصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، على أهمية دعم الاستقرار السياسي والأمني.
وذكر بيان ورد لـ المسلة، ان الخزعلي استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، في مكتبه ببغداد، وأشاد بجهود الحكومة في تحقيق التنمية والإعمار والاستقرار في البلاد.
وناقش الجانبان أهمية دعم الاستقرار السياسي والأمني، لتمكين الحكومة من تنفيذ برنامجها الهادف إلى النهوض بالمستويات العمرانية والخدمية والاقتصادية.
وثمّنَ الخزعلي جهود دولة رئيس مجلس الوزراء وحكومته في تنفيذ الإصلاحات المالية والاقتصادية، ومحاربة الفساد، واستنفار الجهود وزيادة زخم الثورة العمرانية التي تشهدها البلاد، لتحقيق العيش الكريم للعراقيين، مجددًا دعمه للحكومة في تنفيذ برنامجها الوزاري، وتحقيق طموحات الشعب العراقي الذي يُعوّل كثيرًا على هذه الحكومة، للخلاص من حقبة الإهمال والمعاناة خلال الفترة السابقة.
وختم البيان بالقول: شكر رئيس الوزراء، الشيخ الأمين، لمواقفه الوطنية، ودعمه الواضح لجهود الحكومة، واهتمامه العالي بكلّ ما يمس حياة الشعب العراقي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي يعلق على اعتقال قتلة محمد باقر الصدر
أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الجمعة، في أعقاب عملية أمنية استثنائية انتهت بالقبض على قتلة المرجع الديني، محمد باقر الصدر، الاستمرار على "منهج متابعة المجرمين، مهما طال زمن هروبهم".
وقال في بيان عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس": "يظل رجال القانون الوطني ومعهم الجهد الأمني مؤكدًا إلى الأبد أن تفانيهم يسير نحو الاتجاه الصحيح، نحو ترسيخ القانون، وعدم الإفلات من العقاب".
وأضاف، أنه "مع تحقيق العدالة بالقبض على رموز الآلة القمعية المجرمة للنظام الصدامي البعثي قتلة الشهيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه وشقيقته وكوكبة الشهداء من آل الحكيم ومعهم آلاف العراقيين الذين كتمت أنفاسهم الشريفة في غياهب السجون نؤكد منهج ملاحقة المجرمين وإن طال بهم الزمن في هروبهم".
وختم السوداني: "ستبقى الجهود المخلصة تعمل بذات الزخم في ملاحقة كل من أجرم بحق الدم العراقي في كل زمان ومكان، هذا عهدنا لأبناء شعبنا ولكل مظلوم أو شهيد".
وفي وقت سابق أعلنت السلطات العراقية، إلقاء القبض على المتورطين بقتل المرجع الشيعي محمد باقر الصدر، الذي تم إعدامه مع شقيقته "بنت الهدى" في العام 1980 من قبل النظام السابق.