قال شركة غوغل إنها تستكشف فرص استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في كتابة مقالات صحفية، وتجري محادثات مع مؤسسات إخبارية لمساعدة الصحفيين من خلال هذه الأدوات.

ولم يذكر متحدث باسم الشركة أسماء هذه المؤسسات، لكن صحيفة نيويورك تايمز ذكرت أن غوغل أجرت مناقشات مع واشنطن بوست، ونيوز كورب المالكة لصحيفة وول ستريت جورنال، وحتى مع نيويورك تايمز نفسها، من بين مؤسسات أخرى.

وقال المتحدث إن أدوات الذكاء الاصطناعي يمكنها على سبيل المثال مساعدة الصحفيين في اختيار العناوين وأنماط الكتابة المختلفة بطريقة "تعزز أداءهم في العمل وإنتاجيتهم" مضيفا أن الفكرة "ما تزال في مراحل مبكرة من الدراسة".

وأضاف "ليس القصد من هذه الأدوات أن تحل محل الدور الأساسي الذي يلعبه الصحفيون في إعداد التقارير ونشرها والتحقق من صحتها".

وقالت نيويورك تايمز إن بعض المديرين التنفيذيين -الذين اطلعوا على عرض غوغل، وطلبوا عدم الكشف عن هويتهم- وصفوه بأنه مثير للقلق.

كما نقلت عن مصادر مطلعة أن أداة الذكاء الاصطناعي محل الاقتراح تسميها غوغل "جنسيس".

ورفض المتحدث باسم نيوز كورب التعليق على تقرير نيويورك تايمز قائلا "لدينا علاقات ممتازة مع غوغل ونحن نقدر التزام سوندر بيتشاي (الرئيس التنفيذي لشركة غوغل) طويل الأمد تجاه الصحافة".

ولم ترد صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست على طلب رويترز للتعليق خارج ساعات العمل المعتادة.

وتأتي هذه الأخبار بعد أيام من إعلان وكالة أسوشيتد برس أنها ستدخل في شراكة مع "أوبن إيه آي" التي تملك "شات جي بي تي" لاستكشاف إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الأخبار، وهي صفقة يمكن أن تشكل سابقة لشراكات مماثلة بين الجانبين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی نیویورک تایمز

إقرأ أيضاً:

"نيويورك تايمز" ترصد تأثيرات صراع الشرق الأوسط على الاقتصاد العالمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع مرور عام على أحداث السابع من أكتوبر وما تلا ذلك من تصعيد للصراع في الشرق الأوسط، رصدت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية تأثيرات هذا الصراع على الإقتصاد العالمي.

وذكرت الصحيفة، في تقرير نشرته أمس السبت، أن الخطر الأكبر يكمن في الارتفاع المستمر في أسعار النفط، فمنذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 وبدء القتال في غزة، حذر خبراء استراتيجيون في مجال الإستثمار من أن حربا أوسع نطاقا قد تندلع في الشرق الأوسط، ما يعيق إمدادات النفط العالمية ويرسل موجات صدمة في جميع أنحاء الاقتصاد العالمي.

وبحسب الصحيفة، تجاهلت الأسواق بشكل عام احتمال اندلاع صراع أوسع نطاقا، فقد ظل سعر النفط منخفضا إلى حد كبير، مع طمأنة التجار بوفرة المعروض العالمي، غير أنه بعد أن أطلقت إيران وابلا من الصواريخ على إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي، بدأت أسعار النفط في الارتفاع إذ بدا أن السوق تأخذ في الإعتبار خطر صراع إقليمي متنام، وبعد أن قال الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الأول الخميس إن هناك "مناقشات" حول دعم هجوم إسرائيلي على منشآت النفط الإيرانية، سجل سعر خام برنت، وهو المعيار العالمي للنفط، أكبر مكسب أسبوعي له منذ أكثر من عام.

وأضافت أن خبراء اقتصاديين يرون أنه، أخيرا، بدأ المستثمرون ينتبهون إلى الشرق الأوسط بعد أن كانوا قد قرروا أنه لن يغير الوضع، وأن الجميع أصبح يراقب الخطوة التالية لإسرائيل، فمهاجمة البنية التحتية النفطية الإيرانية أو المنشآت النووية، على سبيل المثال، من شأنها أن تزيد من حدة الصراع، وقال بايدن إنه لن يدعم الهجوم على المواقع النووية الإيرانية، وحذر إسرائيل أمس من ضرب حقول النفط الإيرانية.

وقالت النيويورك تايمز إن أسعار النفط هي أكبر عامل خطر اقتصادي عالمي، وتنتج إيران حوالي 2% من إمدادات النفط العالمية، والتي تبيعها في الغالب إلى الصين، لكن العبء الأكبر على الاقتصاد العالمي سيكون إذا منعت طهران الوصول إلى مضيق هرمز، الذي يربط الخليج ببحر العرب، لأن حوالي 20% من نفط العالم يمر من هناك.

ولا تزال أسعار النفط أقل مما كانت عليه قبل عام، ويرجع ذلك في الغالب إلى أن الولايات المتحدة ودول أخرى زادت من الإنتاج واستمر الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، في الانخفاض مع تباطؤ اقتصادها.

وقال خبراء اقتصاديون: "على الرغم من وجود الكثير من النفط في العالم الآن، فإن حربا إقليمية ضخمة قد تؤدي إلى توقف إنتاج المزيد من النفط".

وقد يؤدي ذلك إلى تغذية التضخم، إذ تعد أسعار النفط مكونا رئيسيا في أسعار المواد الغذائية، على سبيل المثال، وفي الوقت الذي بدأت فيه أغلب دول العالم في السيطرة على التضخم، فإن الارتفاع المستمر في أسعار النفط قد يؤدي إلى موجة جديدة وربما يؤثر على أسعار الفائدة.

ووفقا للصحيفة، تراقب الشركات كيف يؤثر الصراع على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والتي قد يكون لنتائجها عواقب وخيمة على العلاقات التجارية والضرائب والتنظيم. ولن يساعد ارتفاع أسعار النفط أو الشعور المتزايد بالاضطرابات العالمية حملة نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.

ويرى ثيودور بونزل، رئيس شركة لازارد للاستشارات الجيوسياسية، أن التأثير المحتمل على الانتخابات بالنسبة لمعظم الشركات "ربما يكون التأثير المحتمل الأكبر للصراع".

مقالات مشابهة

  • "نيويورك تايمز" ترصد تأثيرات صراع الشرق الأوسط على الاقتصاد العالمي
  • نيويورك تايمز: المجاعة بالسودان قد تصبح من أسوأ المجاعات في التاريخ
  • استعراض التجربة العمانية في توظيف الذكاء الاصطناعي بالانتخابات
  • الذكاء الاصطناعي يهدد الذكاء البشري
  • «نيويورك تايمز»: جيش الاحتلال يكتشف أحد مخابئ يحيى السنوار في غزة.. فماذا حدث؟
  • الذكاء الاصطناعي يخدم العملاء في اليابان
  • «نيويورك تايمز»: إسرائيل تكتشف أحد مخابئ يحيى السنوار في غزة
  • استخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص "التصلب المتعدد".. و12 ألف مريض سنويًا
  • "نيويورك تايمز": استقالات جماعية في الخدمة السرية الأمريكية
  • نائب وزير التعليم: دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن أدوات تطوير القطاع بمصر