وزارة الصحة في غزة تكشف تطورات الوضع بمجمع ناصر الطبي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، أن الوضع في مجمع ناصر الطبي كارثي، ويُثير القلق البالغ، مُشيرًا إلى أن «حالة من الذعر تنتاب المتواجدين فيه»، حسبما أفادت قناة «روسيا اليوم»، اليوم الأربعاء.
قوات الاحتلال طلبت من إدارة مجمع ناصر الطبي إجلاء ما تبقي من النازحينوقال القدرة: «إن قوات الاحتلال الإسرائيلي طلبت من إدارة مجمع ناصر الطبي إجلاء ما تبقي من النازحين»، مُضيفًا «أن أكثر من 1500 نازح لازالوا داخل مجمع ناصر الطبي».
بالإضافة إلى ذلك، لا يزال 190 من مُوظفي مجمع ناصر الطبي و299 من أفراد أسرهم في الداخل، ولفت القدرة إلى أن 273 مريضًا بالمستشفى، لا يستطيعون الحركة و327 مرافقًا من ذويهم لازالوا مُتواجدين في أقسام مجمع ناصر الطبي.
ووفقًا للمتحدث، فإن المرضى في مجمع ناصر الطبي يشمل 18 مريضًا في العناية المركزة وثلاثة أطفال صغار في الحضانة، و35 مريضًا يخضعون للغسيل الكلوي.
قسم الطوارئ يفيض بمياه المجاري والصرف الصحيوقال متحدث باسم الوزارة، إن قسم الطوارئ يفيض بمياه المجاري والصرف الصحي، وأن هناك حاجة إلى تنسيق صيانة الصرف الصحي، مُنوهًا بأن النفايات الطبية وغير الطبية، تتراكم في العنابر وساحات المستشفى، ما يُهدد بكارثة صحية، وذكر في السياق أن العد التنازلي لتوقف المولدات الكهربائية بدأ، مُشيرًا إلى أنها يُمكن أن تشتغل لـ72 ساعة على أقصى حد.
وكشف عن نقص في الأغذية للموظفين والمرضى والنازحين في مجمع ناصر الطبي، بالإضافة إلى نقص حاد في الأدوية والمستهلكات الطبية للعناية المركزة والجراحة والرعاية الطارئة والحضانات.
وواصل القدرة: «نتيجة لعدم تشغيل صهاريج تخزين المياه وعدم صيانتها، هناك نقص حاد في مياه الشرب ومياه الصرف الصحي وغسيل الكلى»، مُطالبًا جميع المنظمات الدولية بأن تتخذ إجراءات فورية لحماية مجمع ناصر الطبي والأشخاص الموجودين فيه، وتوفير الغذاء والحليب المُجفف والأدوية والوقود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مجمع ناصر مجمع ناصر الطبي الصحة الفلسطينية فی مجمع ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
«وزارة الصحة» تطلق الدليل الوطني للكشف الصحي لطلبة المدارس
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، بالتعاون مع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وذلك بهدف الكشف المبكر عن الحالات الصحية أو النمائية لدى الطلاب بدءاً من مرحلة الروضة، وحتى الصف الثاني عشر.
ويتيح هذا الدليل التدخل، وتقديم الدعم اللازم في الوقت المناسب لتعزيز صحة الأجيال الحالية والقادمة، ضمن منظومة عمل متكاملة من خلال إجراء الفحوص الصحية المدرسية في الدولة، وتوحيد جهود الرعاية الصحية للطلاب، إلى جانب إنشاء قاعدة بيانات وطنية وموثوقة لنتائج الكشف الصحي المدرسي للطلاب، ما يسهم في تعزيز صحة المجتمع، وتحسين جودة الحياة.
جاء ذلك، خلال فعالية نظمتها الوزارة في دبي، بحضور سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومسؤولين من الإدارات والأقسام المعنية بالوزارة، وممثلي الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة.
ويشكل الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، إطاراً وطنياً شاملاً للكادر الصحي بالدولة لتقديم الخدمات الصحية الوقائية وفق نهج ثابت ومسار موحد ضمن جدول زمني محدد، كما يتضمن الدليل سلسلة توعوية مناسبة لاحتياجات الطلبة في المراحل العمرية المختلفة لتعزيز الوعي الصحي لديهم.
أخبار ذات صلة 100 لاعب يشاركون في «الفنون القتالية المختلطة» برنامج "شتاء صندوق الوطن" .. إثراء للهوية وتعزيز للغة العربيةويشتمل الدليل على الخطوات التفصيلية النموذجية للكشف المبكر عن الحالات الصحية والنمائية لدى الطلبة، من خلال إجراء الفحوصات الصحية المدرسية وتحديث التاريخ الطبي لكل طالب سنوياً، وتقييم مؤشرات النمو كالطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى فحص البصر، ومتابعة حالة التطعيم لجميع الطلاب وتحديثها، وفقاً للبرنامج الوطني للتحصين، بجانب إجراء فحوص متخصصة أهمها الفحص البدني الشامل، والكشف عن حالات ميلان العمود الفقري، وفحص السمع، وصحة الأسنان، والصحة النفسية والسلوكية، والتقييم عن حالة التدخين لدى الطلبة فوق سن العاشرة لتقديم المشورة الطبية.
وأكد الدكتور حسين الرند أن هذا الدليل يعكس التزام وزارة الصحة ووقاية المجتمع بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية المدرسية، من خلال توظيف كل الإمكانات المتطورة في إنشاء قاعدة بيانات وطنية لنتائج الكشف الصحي لطلاب المدارس الحكومية والخاصة، بما يتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويلبي طموحات مئوية الإمارات 2071، لإعداد أجيال تتمتع بأفضل مستويات الصحة والجاهزية للمشاركة في بناء مستقبل مستدام.
وأضاف أن حكومة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة الحكيمة، أولت اهتماماً استثنائياً بالأطفال واليافعين في قلب سياساتها التنموية، إيماناً بأن الاستثمار في صحتهم هو استثمار في مستقبل الوطن، لذلك تقود الوزارة الجهود الوطنية لتعزيز الصحة العامة لطلبة المدارس، وضمان توفير رعاية صحية وقائية ومتكاملة لهم من خلال تطوير وتحديث الأدلة العلمية للكشف الصحي المدرسي، بالتعاون مع كافة الشركاء الإستراتيجيين في الدولة.
من جهتها، أشارت الدكتورة سعاد العور، رئيسة قسم صحة الأسرة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى تضافر جهود جميع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة لتعزيز صحة طلاب المدارس، وهي المرحلة التي تشكل الجزء الأكبر من طفولتهم، مؤكدة الدور الحيوي للبرامج الوطنية في الدولة، ومنها البرنامج الوطني لمكافحة السمنة والبرنامج الوطني للتطعيمات، وغيرها.
المصدر: وام