وزيرا “البيئة” و”الاتصالات” أطلقا “سنبلة”.. تمكين الابتكار وريادة الأعمال بقطاع الزراعة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
البلاد – الرياض
تعزيزاً لفرص ريادة الأعمال والاستثمار الجريء على خارطة الاقتصاد غير النفطي والتنمية المستدامة في المملكة، أطلق معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله بن عامر السواحه، برنامج “سنبلة” لتمكين الشركات الابتكارية الناشئة في قطاع الزراعة وتعزيز الأمن الغذائي.
خلال الحفل الذي أقيم في الرياض، بحضور عدد من قيادات المنظومة، ورواد الأعمال في القطاع، أكد معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، خلال كلمته في الحفل، أن الوزارة تعمل على إيجاد الحلول لمواجهة التحديات المتعلقة باستدامة البيئة والموارد الطبيعية، وتحقيق الأمن المائي والغذائي، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز الأثر الاقتصادي، وتنويع مصادر الدخل.
ومن المستهدفات المهمة أيضا لإطلاق برنامج “سنبلة” والتي أشار إليها المهندس المشيطي، تنمية القدرات الوطنية، من خلال دعم وتمكين رواد الأعمال بالعمل على تحقيق ركائز أساسية تتمثل في خلق بيئة تعزز نمو الابتكار وريادة الأعمال، ووضع إطار تشريعي يمكن ويسهل ممارسة الأعمال، وتحفيز المستثمرين والصناديق الاستثمارية الجريئة والشركات الناشئة ومجتمعات رواد الأعمال، إضافة إلى إنشاء حاضنات ومسرعات الأعمال، وإقامة الملتقيات والمعسكرات والهاكثونات. ومن جانب آخر أكد عليه نائب وزير البيئة والمياه والزراعة، وهو المبادرات المحفزة للتطوير في القطاع من خلال استحداثها وكالة للبحث والابتكار، وأطلقت قبل أسابيع قليلة استراتيجيتها التنفيذية للبحث والابتكار، والتي تتضمن برامج لتنمية ريادة الأعمال، تهدف إلى بناء منظومة ريادية متكاملة، وتهيئة بيئة حاضنة ومحفزة للشركات الابتكارية الناشئة، وجذب الكفاءات الريادية المميزة، وكذلك جذب الاستثمارات المحلية والعالمية للقطاعات الواعدة. وأشار إلى أن الشركات الناشئة حاليًا في قطاعات البيئة والمياه والزراعة لا تتجاوز (1 %) من إجمالي عدد الشركات الناشئة في السعودية، وأن الوزارة تستهدف أن نتجاوز المتوسط العالمي لعدد الشركات الناشئة في هذه القطاعات والذي يبلغ حوالي (10 %)، متوقعًا أن تسهم ريادة الأعمال في هذه القطاعات بنحو (4) مليارات ريال في إجمالي الناتج المحلي غير النفطي بحلول 2030م.
عملت وزارة البيئة والمياه والزراعة على بناء خطة إستراتيجية تنفيذية لبناء منظومة متكاملة لريادة الأعمال، حيث أشار نائب الوزير إلى تدشين ثلاثة برامج رئيسة هي؛ “سدرة” الذي سبق إطلاقه ويهدف إلى تنمية منظومة ريادة الأعمال في قطاع البيئة، والتخطيط لإطلاق “سحابة” لتنمية منظومة ريادة الأعمال في قطاع المياه خلال الربع الثالث من هذا العام، والبرنامج الثالث “سنبلة” الذي جرى إطلاقه خلال الحفل.
في هذا السياق، أكّد وكيل الوزارة للبحث والابتكار د. عبدالعزيز المالك، أن برامج تنمية ريادة الأعمال في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، ومنها برنامج سنبلة، تأتي كأحد أهم الممكنات لتعزيز المعروض من حلول التقنية والابتكار لمجابهة التحديات القطاعية. أحد أهداف الإستراتيجية التنفيذية للبحث والابتكار التي أطلقتها الوزارة. أيضا جديد خطوات ومبادرات الوزارة خلال الحفل، إطلاق صندوق التنمية الزراعية لمنتج تمويل الشركات الناشئة، بجانب توقيع ثلاث مذكرات تفاهم بين الوزارة وصندوق التنمية الزراعية، والمركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة (استدامة)، والشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني (سالك)، بهدف التعاون في دعم وتنمية وتطوير منظومة ريادة الأعمال في قطاع الزراعة من خلال تنفيذ مبادرات وبرامج متعلقة بمجال برنامج “سنبلة” المعني بتنمية وتطوير منظومة ريادة الأعمال في قطاع الزراعة والمساهمة في تعظيم الأثر الاقتصادي وتنويعه واستدامة نموه وتحقيق الريادة، وخلق بيئة استثمارية جاذبة فيه، إضافة إلى التعاون في تصميم وتطوير مشاريع ومبادرات مشتركة في مجال ريادة الأعمال.
ودعما لأهداف الوزارة لتنمية الابتكارات والكوادر الريادية، ومساعدة الشركات الناشئة لتقديم حلول تقنية مستدامة، أقُيم على هامش الحفل، معرض مصاحب شاركت فيه عدد من الشركات الناشئة، وقدمت خلاله عدد من شركات القطاع الخاص عروضًا مرئية لحلول التسويق الزراعي وحلول الخدمات اللوجستية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: قطاع الزراعة البیئة والمیاه والزراعة الشرکات الناشئة للبحث والابتکار قطاع الزراعة
إقرأ أيضاً:
وزير “البيئة” يدشن فعاليات اليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية
دشّن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية الذي صادف 20 نوفمبر 2024م، تحت شعار “المعلومات الجيومكانية داعمة لاتخاذ القرار”، بحضور عدد من قيادات ومسؤولي الوزارة، ومشاركة الجهات التابعة لمنظومة “البيئة”.
وأوضح وكيل الوزارة للأراضي و المعلومات الجيومكانية المهندس صالح اللحيدان، أن فعاليات اليوم تهدف إلى نشر الوعي والتعريف بعلم نظم المعلومات الجغرافية كأحد العلوم المهمة والفعالة في عملية دعم اتخاذ القرارات السليمة المبنية على معلومات جيومكانية دقيقة، مشيرًا إلى أن الفعاليات عكست أهمية نظم المعلومات الجغرافية في تقديم حلول علمية وعملية في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، ودور الخطة الإستراتيجية الجيومكانية لقطاعات الوزارة التي نتج عنها خطة تنفيذية شملت العديد من المبادرات والمشاريع لتطوير البنية الأساسية الجيومكانية للمنظومة لتوفير معلومات موثوقة، وحلول مبتكرة، وتقنيات ناشئة، وأنظمة ذكاء جيومكاني لتمكين ودعم اتخاذ القرارات في قطاعات المنظومة.
اقرأ أيضاًالمجتمعناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. محافظ جدة يستقبل سفير مملكة هولندا لدى المملكة
وأشار اللحيدان إلى أن الفعاليات أبرزت الحلول الجيومكانية في جميع قطاعات المنظومة، ومنها مجالات جمع وتحليل البيانات لتتبع انتشار الآفات الزراعية، والتتبع اللحظي للآلات الزراعية، وتقديم معلومات موثوقة في الزراعة الدقيقة، ومراقبة ري المزروعات، وتحديد المواقع المثالية للزراعة، وحصر الحيازات الزراعية، وكذاك تقديم حلول في مجالات مراقبة وكشف التغير في الغطاء النباتي، وقياس المتوسط الشهري للأمطار في المملكة، وتقييم الأضرار البيئية بعد وقوع الفيضانات، بجانب أبرز الحلول للمياه الجوفية، والمياه السطحية، والسدود، وإدارة النفايات، وكذلك في مجال تحديد مواقع الكائنات المهددة وتطبيق سياسات الحماية، إضافة إلى تطوير القدرات البشرية الجيومكانية وغيرها.
يذكر أن موضوع اليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية لهذا العام يسلط الضوء على كيفية تغيير تكنولوجيا نظام المعلومات الجغرافية “GIS” للطريقة التي نتصور بها العالم ونتنقل فيه ونشكله، والجمع بين الإبداع البشري والتكنولوجيا في الاكتشافات، ودعم النمو المستدام، واتخاذ قرارات أكثر ذكاءً باستخدام قوة البيانات والمعلومات الجغرافية.