“تفاهم” لدعم جودة التعليم والبحث العلمي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
جدة ـ ياسر خليل
في تحالف جديد يدفع الجامعات السعودية نحو تحسين تصنيفها على صعيد الجامعات العالمية، وتعزيزاً لمبدأ المسؤولية التشاركية بين مؤسسات التعليم العالي الرائدة، وقعت جامعة الأعمال والتكنولوجيا وجامعة عفت مذكرة تعاون، اليوم، تركز على إقامة مشاريع بحثية واستشارية مشتركة، والتعاون في مجال تبادل البيانات والمعلومات والخبرات والتبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس.
وجرى ابرام مذكرة التفاهم في مقر جامعة عفت بحضور رئيس مجلس الأمناء الدكتور عبد الله بن صادق دحلان وقيادات الجامعتين، ووقعها الدكتور وئام حسني تونسي رئيس جامعة الأعمال والتكنولوجيا، والدكتورة هيفاء رضا جمل الليل رئيس جامعة عفت، وسط تأكيدات على العمل المشترك من أجل تعزيز جودة التعليم في الجامعتين، وتحقيقه لمستهدفات رؤية المملكة 2030. وبحثت جمل الليل خلال لقائها مع دحلان وتونسي والقيادات الجامعية، مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين، والسبل الكفيلة بتطوير التعليم الجامعي من خلال التركيز على مشاريع البحث والابتكار، وذلك من خلال تنظيم واستضافة مشتركة لملتقيات ومؤتمرات، بالإضافة الى الاشراف المشترك على طلاب مرحلة الدكتوراة.
من جانبه، أكد الدكتور عبدالله بن صادق دحلان أن زيارة وفد جامعة الاعمال والتكنولوجيا وترحيب قيادة جامعة عفت، وتوقيع هذه المذكرة يجسد حرص منسوبي الجامعتين وقياداتها على التعاون لكل ما فيه خدمة رسالة المؤسستين التعليمية وتقديم خدمات علمية متميزة لكافة منسوبيها، ويعزز ويوطد العلاقة التي تربط بين الجامعتين التي تمتد لعقود. وعبر رئيس جامعة الاعمال والتكنولوجيا عن فخره بالعلاقة المتميزة التي تربط جامعتي الاعمال وعفت كمؤسستين رائدتين في مجال التعليم العالي الأهلي في المملكة والتي تمتد مسيرتهم لأكثر من 25 عاماً منذ التأسيس. وأشار الدكتور وئام تونسي إلى أن مذكرة التعاون ستسهم بشكل كبير في تحقيق استراتيجية المملكة في التعليم المعرفي القائم على البحث والتطوير والابتكار، وزيادة الكفاءة التشغيلية والتعاون المشترك بين الجامعتين وزيادة فرص التعاون المشترك لأعضاء هيئة التدريس والطلبة في المشاريع المختلفة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تطالب بتكثيف التعاون والإنتاج الإعلامي المشترك بين دولها الأعضاء
أكدت جامعة الدول العربية على ضرورة تكثيف التعاون والإنتاج الإعلامي المشترك بين الدول العربية في الإطار العربي بما يعزز الخبرات والتبادل البرامجي بين الدول، ويحقيق مزيد من الانفتاح الذي يسهم في المواكبة الرقمية والاستفادة من التقنيات المهنية الجديدة.
جاء ذلك في بيان للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بمناسبة اليوم العالمي للتلفزيون والذي يوافق 21 نوفمبر من كل عام، والذي تم اعتماده من الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار 51/205 الصادر في 17 ديسمبر 1996.
وصرح السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الاعلام والاتصال، أن إحياء هذا اليوم يرتبط بانعقاد أول منتدى عالمي للتلفزيون برعاية أممية اعترافاً بالدور الاساسي لهذه الوسيلة الإعلامية في نقل الأخبار والتثقيف ونشر المعرفة والترفيه وتنوير الرأي العام.
وأشار إلى أن ما لا يقل عن 80 في المائة من الأسر في العالم يمتلكون جهاز تلفزيون مما يعكس عمق تأثيره على التنشئة التربوية والاجتماعية والفكرية وأهميته الاستثنائية في خدمة إعلام القرب وتعزيز النسيج الوطني، وابراز التنوع التراثي والثقافي للشعوب وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، فضلا عن رسالته في التفاعل بين الحضارات.
وتقدم السفير خطابي بهذه المناسبة بخالص التهاني للمهنيين وصناع المحتوى في المجال التلفزيوني على ما يبذلونه من جهود لتطوير الإعلام العربي مشيدا بالدور الحيوي للإعلام المرئي في متابعة وتحليل الوقائع والاحداث التي تعيشها منطقتنا العربية كما هو الشأن حاليا مع تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.
وشدد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على أهمية برامج التعاون والشراكات بين المنظمات والاتحادات العاملة تحت مظلة جامعة الدول العربية مع نظيراتها الاجنبية المماثلة في الحقل الإعلامي.