قال سفير مصر السابق لدى إسرائيل عاطف سالم، إن الحكومة الحالية لدولة الاحتلال هي الأكثر تطرفًا من بين 37 حكومة حكمت دولة الاحتلال، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عارض مشاركة الوفد الأمني في مفاوضات وقف إطلاق النار في القاهرة، وعندما وافقوا طلب من الوفد الأمني فقط الاستماع إليه، مشيراً إلى أنه كان مهتماً فقط بحضور المؤتمر.

وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "المشهد" مع الإعلامي نشأت الديهي، المذاع على قناة "Ten" الفضائية، مساء الأربعاء، أن هناك عدد من الخلافات بين حماس وسلطة الاحتلال خلال المفاوضات التي تجري في القاهرة، خاصةً حول توقيت الإفراج عن الأسرى، ويحاول الجانب الحمساوي الإفراج عن الأسرى خلال 135 يومًا من أجل إنهاء شامل للأزمة الفلسطينية. 

مجازر غزة تطارد «بايدن» أردوغان: نقدر موقف مصر الرافض لتهجير أهل غزة

ولفت إلى أن جانب حماس يطالب بالإفراج عن 1500 أسير من بينهم 500 أسير أمني وإنهاء الحرب، بينما تريد إسرائيل الإفراج عن ثلاثة أسرى مقابل كل أسير فلسطيني، وهو ما يرفضه جانب حماس. 

وأشار إلى أن الأسرى ينقسمون إلى ثلاث مجموعات: مجموعة تقاتل من أجل عودة الأسرى، ومجموعة أخرى ترفض إطلاق سراح الأسرى لأنهم ضد دولة الاحتلال وهو توجه يميني، والمجموعة الثالثة تعمل على منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وبالتالي فإن مشكلة غزة ستستمر لفترة طويلة. 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حمدين صباحي فلسطين الدولة المصرية إسرائيل دولة الاحتلال رئيس الوزراء الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

جماعة الحوثي تتوعد إسرائيل بمعركة طويلة لا مجال فيها للتراجع

توعدت جماعة الحوثي في اليمن، اليوم الأحد، دولة الاحتلال الإسرائيلي، في معركة لا مجال في للتراجع ردا على اغتيال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله.

 

ونقل موقع "26 سبتمبر" التابع للجماعة عن القيادي الحوثي عبدالله بن عامر نائب مدير إدارة التوجيه المعنوي في وزارة دفاع في حكومة الحوثي (غير معترف بها دوليا)، "إن جماعة ستخوض معركة طويلة مع إسرائيل "لا مجال فيها للتراجع".

 

وأضاف بن عامر: "الجيش الإسرائيلي يقول إن وقت اليمن سيأتي، واليمنيون يقولون لن ننتظر حتى يحين ذلك الوقت".

 

وتابع "بإذن الله تعالى ستكون الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة انتصارات لا انتكاسات، وإنها معركة طويلة (ضد إسرائيل) لا مجال فيها للتراجع أو التردد"، دون تفاصيل.

 

والسبت، نقلت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أكد أن "وقت الحوثيين سيأتي لكن التركيز الآن على مواصلة الهجوم على حزب الله".

 

واغتالت إسرائيل مؤخرا عدة قادة بارزين "في حزب الله"، أبرزهم الأمين العام حسن نصر الله، الذي أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، اغتياله في غارة شنتها مقاتلات تابعة له من طراز "إف 35" الجمعة، على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية في لبنان، المعقل الرئيسي لـ"حزب الله"، ولاحقا أقر الحزب باغتيال أمينه العام.

 

 

 


مقالات مشابهة

  • متظاهرون يجتازون الحواجز ويتظاهرون أمام منزل نتنياهو للمطالبة باتفاق في غزة (شاهد)
  • إسرائيل تزعم: في وقت ما خلال الحرب علمنا مكان السنوار
  • الحوثيون يهددون بخوض معركة طويلة مع “إسرائيل”
  • جماعة الحوثي تتوعد إسرائيل بمعركة طويلة لا مجال فيها للتراجع
  • استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال واتهام بإعدامه
  • هيئة شؤون الأسرى: قوات الاحتلال اعتقلت 40 فلسطينيا من الضفة الغربية أمس
  • استشهاد أسير من نابلس.. استهدفه الاحتلال أثناء اعتقاله قبل يومين
  • استشهاد الأسير وليد خليفة إثر إصابته خلال اعتقاله
  • «حماس» تنعى حسن نصر الله.. وتحمل إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية الاغتيال
  • «الجارديان»: هل تستطيع إسرائيل تجنب الوقوع في نفس الأخطاء التي ارتكبتها خلال هجومها البري السابق على لبنان؟