سفير مصر السابق لدى إسرائيل: أزمة غزة ستستمر لفترة طويلة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال سفير مصر السابق لدى إسرائيل عاطف سالم، إن الحكومة الحالية لدولة الاحتلال هي الأكثر تطرفًا من بين 37 حكومة حكمت دولة الاحتلال، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عارض مشاركة الوفد الأمني في مفاوضات وقف إطلاق النار في القاهرة، وعندما وافقوا طلب من الوفد الأمني فقط الاستماع إليه، مشيراً إلى أنه كان مهتماً فقط بحضور المؤتمر.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "المشهد" مع الإعلامي نشأت الديهي، المذاع على قناة "Ten" الفضائية، مساء الأربعاء، أن هناك عدد من الخلافات بين حماس وسلطة الاحتلال خلال المفاوضات التي تجري في القاهرة، خاصةً حول توقيت الإفراج عن الأسرى، ويحاول الجانب الحمساوي الإفراج عن الأسرى خلال 135 يومًا من أجل إنهاء شامل للأزمة الفلسطينية.
مجازر غزة تطارد «بايدن» أردوغان: نقدر موقف مصر الرافض لتهجير أهل غزةولفت إلى أن جانب حماس يطالب بالإفراج عن 1500 أسير من بينهم 500 أسير أمني وإنهاء الحرب، بينما تريد إسرائيل الإفراج عن ثلاثة أسرى مقابل كل أسير فلسطيني، وهو ما يرفضه جانب حماس.
وأشار إلى أن الأسرى ينقسمون إلى ثلاث مجموعات: مجموعة تقاتل من أجل عودة الأسرى، ومجموعة أخرى ترفض إطلاق سراح الأسرى لأنهم ضد دولة الاحتلال وهو توجه يميني، والمجموعة الثالثة تعمل على منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وبالتالي فإن مشكلة غزة ستستمر لفترة طويلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمدين صباحي فلسطين الدولة المصرية إسرائيل دولة الاحتلال رئيس الوزراء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حماس: الأسير المحرر أحمد مناصرة شاهد على وحشية الاحتلال
دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الجمعة انتهاكات ووحشية الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونه.
وأضافت حماس -في بيان- أن الأسير المحرر أحمد مناصرة يمثل شاهدا حيا على الجرائم المستمرة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الأسرى، داعية المؤسسات الحقوقية الدولية والأممية إلى تحمل مسؤولياتها في توثيق هذه الانتهاكات والعمل على حماية الأسرى، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية.
ويوم أمس، أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن هذا الأسير المقدسي البالغ 23 عاما، وذلك بعد قضائه قرابة 10 سنوات في سجونها.
وسجن مناصرة عندما كان طفلا (13 عاما) بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن في القدس المحتلة برفقة ابن عمه حسن (15 عاما) الذي استشهد.
واعتقل مناصرة وحقق معه بطريقة فظة، وحكم عليه بـ12 سنة سجنا، قبل تخفيض الحكم فيما بعد إلى 9 سنين، وتعمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي حينها تسريب فيديو جلسة التحقيق الأمني معه.
وقبل نقله إلى المعتقلات الإسرائيلية، احتُجز مناصرة لمدة عامين في مؤسسة خاصة بالأحداث في ظروف صعبة وقاسية، لينقل لاحقا إلى سجن مجدو بعد أن تجاوز عمره 14 عاما.
وفي وقت سابق أمس، قال مكتب إعلام الأسرى في حركة حماس إنه كان من المفترض أن تفرج قوات الاحتلال عن مناصرة من سجن نفحة حيث كانت عائلته تنتظره.
بيد أن أهل مناصرة تفاجؤوا باتصال من أحد البدو في منطقة بئر السبع يخبرهم فيه أن أحمد معهم، حيث تعمد الاحتلال الإفراج عنه في منطقة بعيدة عن بوابة السجن.
إعلان