صحيفة الخليج:
2024-11-22@03:30:37 GMT

دراسات تكشف أن النباتات تُحبط كالإنسان

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

دراسات تكشف أن النباتات تُحبط كالإنسان

دبي: «الخليج»

كشفت جين لوتون، مدير التأثير في «Earth Species Project»، عن قيام العلماء بتجربة حوار بين عصفور وآلة، لفهم آلية التواصل مع الحيوانات، مشيرة إلى أن الهدف من هذه التجربة ومثيلاتها هو المحافظة على هذه الفصائل وحمايتها.

جاء ذلك خلال جلسة بعنوان: «هل سيمكننا الذكاء الاصطناعي من التخاطب مع كافة المخلوقات؟»، والتي أدارتها الإعلامية جين ويذرسبون، ضمن أعمال اليوم الختامي للقمة العالمية للحكومات 2024، حيث تناولت الجلسة جهود العلماء في فك شيفرة التواصل مع الطبيعة واقترابهم من ذلك، من خلال الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ونظم محاكاة الآلة التي جربت حواراً مع بعض أنواع الطيور.

وقالت جين لوتون: «مشروع Earth Species غير ربحي، ويعنى بالبيئة، ويضم علماء ومؤسسات بحثية، حيث يتم جمع البيانات حول الفصائل الحيوانية ونماذج من أصواتها، ودراسة هذه الترددات الصوتية، سواء في البحار أو الغابات؛ ما يقدم فهماً أعمق لهذه الكائنات، يصب في فهمنا لكوكبنا وصون تنوعه الحيوي».

فهم الطبيعة

وأوضحت أن «ثمة دراسات كشفت أن النباتات تحبط، تماماً كالإنسان، من خلال اختبار رحيق الأزهار، كما أن الشعب المرجانية في البحار تختار الأماكن التي تناسبها، وتسمع صوت الساحل المناسب ولا نعرف حتى الآن كيف يحدث ذلك، كما تصدر بعض أنواع السلاحف في الأمازون أكثر من 200 تردد صوتي مختلف وتسمع صوت صغارها في البيض قبل التفقيس، ونحن نحاول فهم هذه الطبيعة الغنية».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات الإمارات

إقرأ أيضاً:

تطوير أشعة ليزر مستوحاة من الطبيعة تمد البعثات الفضائية بطاقة مستدامة

#سواليف

أعلن علماء أن #الليزر الذي يمكنه استغلال قدرة #البكتيريا الطبيعية على تحويل #ضوء_الشمس إلى #طاقة، يمكن أن يمد #بعثات_المريخ المستقبلية بالطاقة ويوفر مصدرا للطاقة النظيفة على الأرض.

وتستلهم هذه التكنولوجيا آلية عملها من الطريقة التي تحول بها النباتات والبكتيريا الضوء إلى طاقة كيميائية من خلال التمثيل الضوئي.

والهدف هو إعادة استخدام هوائيات حصاد الضوء (light-harvesting antennae) من أنواع معينة من البكتيريا الضوئية “لتضخيم” الطاقة من ضوء الشمس، وتحويلها إلى أشعة ليزر يمكنها نقل هذه الطاقة عبر الفضاء.

مقالات ذات صلة صور لـ”جيمس ويب” تثير الشكوك حول نظرية نشوء المجرات 2024/11/19

ويأمل العلماء أن استخدام المواد العضوية بدلا من المكونات الاصطناعية “القابلة للتلف” يعني أنه يمكن إعادة إنشاء الليزر بشكل فعال في الفضاء، أي أنه يمكن الاحتفاظ به قيد التشغيل دون الحاجة إلى إرسال مكونات جديدة من الأرض.

وعلى عكس الألواح الشمسية شبه الموصلة التقليدية التي تحول ضوء الشمس إلى كهرباء، فإن هذه العملية لن تعتمد على أي مكونات إلكترونية.

ويبحث المشروع، المسمى APACE، أولا في تطوير التكنولوجيا في ظل ظروف المختبر، قبل اختبارها وتحسين ملاءمتها للاستخدام في الفضاء.

ويقول العلماء إنه إذا نجحت هذه التقنية، فيمكن استخدامها من قبل وكالات الفضاء العالمية لاستكشاف الفضاء، بما في ذلك القواعد القمرية أو بعثات المريخ، فضلا عن توفير طريقة جديدة لنشر الطاقة النظيفة واللاسلكية على الأرض.

وقال البروفيسور إريك غوجر، من معهد الفوتونيات وعلوم الكم في هيريوت وات، ومقرها في إدنبرة، اسكتلندا، إن هذه التقنية قد تكون “اختراقا في مجال الطاقة الفضائية. إن توليد الطاقة المستدامة في الفضاء، دون الاعتماد على مكونات قابلة للتلف يتم إرسالها من الأرض، يمثل تحديا كبيرا”.

وتابع: “يهدف مشروع APACE الخاص بنا إلى إنشاء نوع جديد من الليزر يعمل بأشعة الشمس”.

ويشرح: “إن ضوء الشمس العادي عادة ما يكون ضعيفا جدا لتشغيل الليزر بشكل مباشر، ولكن هذه البكتيريا الخاصة فعالة بشكل لا يصدق في جمع وتوجيه ضوء الشمس من خلال هياكل حصاد الضوء المصممة بشكل معقد والتي يمكنها تضخيم تدفق الطاقة بعدة مرات من حيث الحجم بشكل فعال من ضوء الشمس إلى مركز التفاعل. وسيستخدم مشروعنا هذا المستوى من التضخيم لتحويل ضوء الشمس إلى شعاع ليزر دون الاعتماد على المكونات الكهربائية”.

وأضاف: “إذا كان من الممكن بناء تقنيتنا الجديدة واستخدامها في محطات الفضاء، فقد تساعد على توليد الطاقة محليا وحتى تقديم طرق لإرسال الطاقة إلى الأقمار الصناعية أو إلى الأرض باستخدام أشعة الليزر تحت الحمراء”.

ومن المنتظر أن يبدأ فريق البحث باستخراج ودراسة آلية حصاد الضوء الطبيعي من أنواع البكتيريا التي تطورت للبقاء في ظروف الإضاءة المنخفضة للغاية.

وتتمتع هذه البكتيريا بهياكل هوائيات جزيئية متخصصة للغاية يمكنها التقاط وتوجيه كل فوتون من الضوء الذي تتلقاه تقريبا، ما يجعلها أكثر مجمعات الطاقة الشمسية كفاءة في الطبيعة.

وسيقوم العلماء أيضا بتطوير نسخ اصطناعية من هذه الهياكل ومواد ليزر جديدة يمكنها العمل مع كل من حصاد الضوء الطبيعي والاصطناعي.

ويخطط العلماء بعد ذلك لدمج هذه المكونات في نوع جديد من مواد الليزر واختبارها في أنظمة أكبر حجما.

ومن المتوقع أن يكون النموذج الأولي للتكنولوجيا الجديدة جاهزا للاختبار في غضون ثلاث سنوات.

مقالات مشابهة

  • خليك إيجابي والمعهد القومي لعلوم البحار بالإسكندرية ينظمان ملتقى أجيال نحو الاستدامة
  • عائلة روبن نيفيز تستمتع بأجواء الطبيعة في المملكة
  • نظام صيني جديد يستخدم الكابلات الضوئية للمسح في أعماق البحار
  • يضم 4 مجلدات.. «هيئة الدواء» تصدر النسخة الثالثة من المونوجراف العشبي المصري
  • إصدار النسخة الثالثة من المونوجراف العشبي المصري 2024
  • النجمة الملكية.. أجمل 5 مخلوقات بحرية في أعماق المحيطات
  • أطفال أبوظبي يتواصلون مع الطبيعة
  • وحدة دراسات القضايا الاجتماعية: عدد الاخصائيين في كل التخصصات بالمدارس 135 ألفا
  • تطوير أشعة ليزر مستوحاة من الطبيعة تمد البعثات الفضائية بطاقة مستدامة
  • الصين تدشن أضخم سفينة أبحاث في العالم