بعد الحديث عن استقالته السفير الأمريكي يعود بتصريحات جديدة عن السودان
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- قال السفير الأمريكي يدى السودان جون غودفري، إنه سعيد بالانضمام إلى زملائه المبعوث الخاص للقرن الأفريقي السفير مايك هامر وموند مويانجوا مساعد مدير مكتب أفريقيا، لإجراء مناقشة مع قيادة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، على هامش القمة السابعة والثلاثين للاتحاد الأفريقي لمناقشة شراكتنا لمعالجة القتال وأزمة النزوح المصاحبة له وانعدام الأمن الغذائي المتزايد بسرعة في السودان.
وأضاف في تغريدة على منصة إكس، “أعربوا عن تقديرهم للفرصة المتاحة لتبادل وجهات النظر حول إنهاء الصراع، وتسهيل المساعدات الإنسانية، وإنشاء جبهة مدنية مؤيدة للديمقراطية.
وكانت مواقع أمريكية كشفت عن استقالة السفير غودفري من منصبه كسفير في السودان، بعد خلافات داخلية وعدم رضى عن ادائه خلال فترة عمله في الخرطوم قبل اندلاع الحرب.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
البشير يشعل أزمة جديدة في السودان
ظهر رجل يشبه إلى حد بعيد الرئيس السوداني المخلوع، عمر البشير، مشاركا في افتتاح مطار ولائي، أثار ضجة واسعة بين السودانيين خلال الساعات الماضية، فاقمت القلق المتزايد بشأن تأثير رموز النظام القديم على المشهد السياسي السوداني.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بالظهور المفاجئ، وأثار تساؤلات عدة، هل عاد البشير إلى الساحة السياسية بعد سنوات من الإطاحة به وسجنه؟
فريق متقاعد
وبعد التحقق من هوية الشبيه بالبشير، تبين أنه الفريق المتقاعد الهادي بشرى، أحد أبرز الشخصيات في النظام السابق، والذي شغل مناصب دستورية رفيعة خلال فترة حكم البشير، إذ تولى منصب الوالي لعدد من الولايات مثل الشمالية والنيل الأزرق، بالإضافة إلى عدة حقائب وزارية، ما جعله من الأسماء البارزة في الساحة السياسية آنذاك.
وانتشرت التعليقات حول “عودة البشير” بأسلوب يمزج بين المزاح والهواجس من تجدد نفوذ النظام القديم.
ثورة ديسمبر 2018
وأسقطت ثورة ديسمبر 2018 نظام البشير وحزب المؤتمر الوطني الحاكم، وفي خطوة غير مسبوقة في نوفمبر 2019، تم إقرار قانون “تفكيك نظام الإنقاذ”، الذي قضى بحل حزب المؤتمر الوطني وحذفه من سجل الأحزاب السياسية، مع حل كافة الواجهات والمنظمات التابعة له. كما نص القانون على مصادرة ممتلكاته وأصوله لصالح الدولة، معلنًا نهاية عصر من السيطرة والهيمنة.
وتكرار ظهور شخصيات من النظام السابق على الساحة السياسية، يثير الريبة من إمكانية تأثيرها المستمر في مجريات الأمور.