بارزاني: العراق خسر 7 مليارات دولار بتوقف صادرات نفط الإقليم
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
14 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قال رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، ان العراق خسر 7 مليارات دولار بسبب توقف صادرات النفط من الإقليم، مشيرا الى ان الوضع الاقتصادي صعب ومعقد في كردستان.
المسلة تنشر لقطات من حوار بارزاني:
– سنقرر مصير التحالف ضمن إطار العراق وليس بمفردنا
– يجب وضع حد لتصرفات الفصائل المسلحة
– التحديات الحالية أصعب من مرحلة داعش وخط الجبهة بات غير معلوم
– على الحكومة العراقية لعب دور أساسي في حماية الإقليم
– نثمن موقف رئيس الحكومة العراقية شيّاع السوداني ونعتقد أنه “جيد جدا”
– الإقليم لديه خشية من عدم قدرة بغداد على حمايته
– يجب أن تسمح الفصائل لرئيس الوزراء القيام بواجباته كقائد عام للقوات المسلحة
– كنا نعتقد أن علاقاتنا جيدة مع إيران قبل القصف الأخير
– القصف الإيراني الذي تسبب بقتل المدنيين لا يمكن تصنيفه ضمن “الصداقة”
– الإقليم ليس مصدرا لتهديد إيران
– ليس لدينا أي علاقات مع إسرائيل ولا أي مقار للموساد
– مزاعم إيران بوجود قوات للموساد بالإقليم ليست صحيحة
– إيران لم تقدم أي أدلة لبغداد بوجود قوات للموساد بالإقليم
– حزب العمال الكردستاني مصدر تهديد لجيراننا وصداع كبير لنا ولبغداد
– نرفض قطعيا أن يستخدم حزب العمال الكردستاني أراضينا ضد تركيا
– النظام الفدرالي في العراق لم يتم تطبيقه رغم مرور 20 عاما
– حكومة الإقليم تعاملت بكل شفافية مع بغداد في ملف العائدات
– الوضع الاقتصادي صعب ومعقد في الإقليم
– العراق خسر 7 مليارات دولار لحد الآن بسبب توقف صادرات النفط من الإقليم
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى.
ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه تحديات التوازن بين واشنطن وطهران
27 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تبرز ملامح تحول لافت في الخطاب العراقي، اذ يبدو أن بغداد باتت تسير على خيط رفيع بين واشنطن وطهران، محاولةً تفادي الانزلاق إلى أحد المحورين. التصريحات الصادرة عن وزير الخارجية فؤاد حسين بشأن رفض الانضمام إلى “محور المقاومة”، إلى جانب اتهامات وزير النفط حيان عبد الغني لطهران بالتلاعب بوثائق تصدير النفط، تشي بأن العراق يسعى لمزيد من الاستقلالية، لكن دون استفزاز مباشر لطهران، التي ترى في بغداد شريكًا استراتيجيًا وامتدادًا لنفوذها في المنطقة.
وفي الأيام الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاتصالات بين الحكومة العراقية والإدارة الأميركية، حيث تلقى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني اتصالات مكثفة من كبار المسؤولين الأميركيين، من بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز.
وهذه التحركات تعكس رغبة واشنطن في ضمان موقف بغداد إلى جانبها في مواجهة إيران، خاصة بعد الضربات الأميركية التي استهدفت الحوثيين في اليمن، والتي تعد رسالة غير مباشرة لطهران وحلفائها في المنطقة.
في المقابل، نقلت تقارير عن مصادر سياسية عراقية أن طهران بدأت تتعامل بحذر مع هذا التغيير في الموقف العراقي، حيث قدّمت للحكومة العراقية معلومات “مقلقة” حول تحركات أميركية في المنطقة، في محاولة لاستمالة بغداد وتحذيرها من الانجرار خلف واشنطن.
الحسابات الإيرانية في العراق لا تتعلق فقط بالملف الأمني، بل تتداخل مع المصالح الاقتصادية والنفطية، وهو ما يفسر حدة التوتر حول قضية تهريب النفط.
التوازن الذي يسعى العراق للحفاظ عليه ليس سهلاً، خصوصًا أن الاستقطاب الدولي والإقليمي بلغ ذروته، ومع استمرار الضغوط الأميركية، يبقى السؤال الأهم: إلى أي مدى يمكن لبغداد الحفاظ على سياسة “الحياد الإيجابي” دون أن تجد نفسها في قلب العاصفة؟ر
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts