كوت ديفوار.. أنا العائد من الموت
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
مسلسل درامي لا يتوقع نهايته من شاهد بدايته، مفاجأت كثيرة تحدث يوميا مع كل مباراة في كأس امم الأفريقية التي انتهت منذ أيام، فرق كبيرة كان من المتوقع لها أن تصل لابعد نقطة في البطولة، لكن في النهاية يحدث ما لم يكن في الحسبان وتخرج مع أول المسابقة.
وفي المقابل فرق أخرى لم يتوقع أحد أن تُكمل حتى الأدوار التمهيدية لتكتمل النسخة الـ 34 من بطولة الأمم الافريقية عكس كل التوقعات التي بدأت بها مع بداية انطلاقها ولعل أكثر ما لم يتوعه أن نرى فريقا قد تأكد خروجه من الأدوار التمهيدية في هذه البطولة، ليكون هو عريس هذه البطولة في النهاية في مفاجأة غير متوقعه وهو كوت ديفوار.
نحن الأفيال ما كنتم تظنون فينا، الكل أيقن أننا قد خرجنا من هذه البطولة مبكرا، لكن المعجزة تحدث ليعطي لنا الله بريق أمل وكأنها فرصة أخرى لنا لنثبت للجميع أننا منتخب تحقيق المعجزات رفعنا أيدينا سويا جملة واحدة، لسان حالنا سنضحك في آخر الرواية من هذه البطولة ويتحدث عنا الجميع وعن قصتنا.
لا أسمعكم، ماذا تقولون وبماذا تهمسون، هل تظنون أننا سنكون فريسة لـ اي فريق يقابلنا كلا سنقاتل من اجل الكأس فنحن الفريق المستضيف ولن يخرج الكأس من بلدنا ليذهب إلى أي مكان آخر جاءتنا الفرصة ولن نتركها كيف يعيدنا الله من الموت ولا نحقق المستحيل فالمستحيل كان مع عودتنا مرة أخرى للعب في البطولة والمنافسة على اللقب.
يا كل من تروني، ويا كل من يسمعني أنا الفتى الذي جاء لينتصر هزمت المرض اللعين فهل يعجزني أن انتصر وأفوز بكأس البطولة، أنا هنا وكل من تروني خلفي سنقاتل عدنا من الموت لنحقق المعجزة التي ستخلد في التاريخ يحكيها جيلنا لمن بعدنا وتتناقل عبر الزمن لتكون درسا لكل من أصابه اليأس والاحباط بأنه لا مستحيل طالما الدافع إلى الانتصار موجود.
افرح يا صديقي وغني وارقص فقد عدنا مرة اخرى من الموت لنحقق المعجزات ستكون قصتنا ملهمة للجميع يا صديقى كل مباراة تنقضي وأنا أشعر ان النهاية ستكون لنا سيكون الحظ معنا مع كل مباراة فأنا أرى من بعيد أن الكأس ينادينا في هذه النسخة وينتظرنا ولن يذهب لغيرنا فلنضحك سويا ولنفرج فرائحة الانتصار أشمها تفوح رائحتها في كل مكان بالمدرجات لنسعد سويا فنحن العائدون من الموت
لا تبكي يا صديقي فأنت البطل خارج المستديرة الخضراء وانت البطل أيضا داخلها كافأك الله مرتين أصابك المرض اللعين وانتصرت عليه لتعود من الموت ويمن عليك مرة أخرى لتكون أنت السبب في حمل راية الانتصار في النهاية فأنت عريس الليلة يا صديقي كيف يعيدك الله من الموت ولا يحقق لك المعجزة انتصرنا في نهاية المشوار فلا تحزن جاء الفرح فلنفتح الأبواب له ليدخل وتسعد القلوب انت القصة وانت المعجزة وانت العريس وانت البطل الاول والآخر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية منتخب كوت ديفوار العائدون من الموت هذه البطولة من الموت
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي عن نظام البكالوريا: بداية النهاية لظاهرة الدروس الخصوصية
أوضح الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، أن نظام البكالوريا الجديد، الذي يُعد بديلًا لنظام الثانوية العامة التقليدي، سيؤدي إلى تقليل عدد المواد الدراسية، مما يخفف الضغوط النفسية على الطلاب والأعباء المادية على الأسر المصرية، مؤكدا أن هذا النظام الجديد يمثل فرصة للتخلص من جانب كبير من الضغوط المرتبطة بالثانوية العامة، التي كانت تشكل عبئًا دائمًا على الأسر والطلاب.
وأضاف خلال لقائه في برنامج «هي وهما» تقديم الإعلامية أميرة عبيد المذاع على قناة الحدث اليوم، أن النظام الجديد سيُسهم في الحد من ظاهرة الدروس الخصوصية، حيث إن تقليل عدد المواد الدراسية سيقلل من الحاجة إلى الدروس بشكل ملحوظ، مشيرًا إلى أن اختفاء الدروس الخصوصية بشكل كامل قد لا يكون ممكنًا، لكنها ستنخفض بنسب واضحة.
وتابع الدكتور حمزة أن نظام الثانوية العامة التقليدي كان مليئًا بالعيوب التي لطالما أرهقت الطلاب وأولياء الأمور، مثل كثافة المناهج وضغط المواد الدراسية، أما نظام البكالوريا الجديد، فرغم وجود بعض الملاحظات عليه، إلا أنه يقدم ميزات جوهرية، منها تخفيف العبء النفسي والمادي على الأسر وتقليص اعتماد الطلاب على الدروس الخصوصية، مؤكدًا أن هذه النقاط الإيجابية يجب أن تكون حجر الأساس لتطوير المنظومة التعليمية بشكل عام.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء عن تطبيق نظام البكالوريا الجديد: معندناش قرار حتى الآن
وزير التعليم يعقد اجتماعا مع الصحفيين حول نظام البكالوريا الجديد
وزير التعليم السابق يكشف إيجابيات وسلبيات نظام البكالوريا بديل الثانوية العامة