مسؤول روسي: لهذا السبب ألغى ماكرون زيارته إلى كييف
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
صرّح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر عن قلقه إزاء تهديدات باغتياله خلال زيارة محتملة للعاصمة الأوكرانية كييف، وهو ما دفعه إلى إلغاء الزيارة المزمعة، مشيرًا إلى أن ماكرون قرر في الوقت ذاته مشاركة إمكانيات فرنسا النووية مع دول الاتحاد الأوروبي.
جاءت تصريحات مدفيديف على خلفية تداول مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي يزعم وجود استعدادات لمحاولة اغتيال ماكرون أثناء زيارته المحتملة لأوكرانيا، وقام شخص مجهول بنشر الفيديو.
وفي هذا السياق، ذكرت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" أن كييف ربما أرادت من خلال هذه الحادثة لفت الانتباه الدولي إلى الصراع في أوكرانيا، وبالتالي تحقيق مزيد من الدعم الدولي والإمدادات العسكرية لها.
في سياق مختلف، أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، دميتري بيسكوف، أن "العملية العسكرية الروسية الخاصة" في أوكرانيا قد تطورت مع مرور الوقت لتصبح مواجهة شاملة مع الغرب، مما يعني أن هذه العملية ستستغرق وقتًا أطول قليلًا، ولكن روسيا ما زالت واثقة في تحقيق جميع الأهداف المسطرة.
بحسب بيسكوف، فإن العملية العسكرية الروسية الخاصة ضد أوكرانيا تطورت بشكل تدريجي لتصبح مواجهة واضحة مع الغرب بأسره، وشملت جميع دول الغرب بشكل مباشر، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وليس فقط مع مواجهة أوكرانيا.
وأكد بيسكوف أن هذه العملية العسكرية الروسية الخاصة لن تؤثر على مسار الأهداف المرسومة، بل ستستمر حتى تتم جميع المهام الموكلة إليها، مشددًا على استمرارية الجهود الروسية في هذا الصدد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف ماكرون كييف
إقرأ أيضاً:
تأييد المشدد 3 سنوات لأب وأبنائه الأربعة.. لهذا السبب
عاقبت محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار ممدوح أحمد عبد الدايم رئيس المحكمة وعضوية المستشارين محمد كمال الخولى وتامر محمد مرسى المستشارين بمحكمة استئناف المنصورة وبحضور محمود مصطفى الأشقر وكيل النيابة وأمانة سر عماد حمدى الجميل، أب وأبنائه الأربعة بالسجن المشدد 3 سنوات لضربهم جيرانهم.
كشفت تحقيقات النيابة العامة وجود خلافات بسبب الجيرة ما بين المجنى عليه محمد حمدين وبين المتهمة منى نبيل وبتاريخ الواقعة وحال تواجد المجنى عليه السالف بمنزله وبرفقته أصهاره، المجنى عليهما ابراهيم نزيه وشقيقه محمد حدثت مشادة على أثرها استدعت المتهمة منى اهليتها وهم باقى المتهمين كلا من والدها نبيل وأشقائها الثلاثة إبراهيم ومحمد وعلى.
وأضافت التحقيقات أن المتهمين الخمسة حضروا بحوزة الأول سكين كبير الحجم وحوزة الثانى قطعة حديد وحوزة الثالث عصا وحوزة الرابع سكين كبير الحجم وقاموا بالتعدى على جميع المجنى عليهم مستخدمين الأسلحة والأدوات احرازهم.
وأكدت التحقيقات إصابة المجنى عليه ابراهيم نزيه باشتباه كسر فى الجمجمة واصيب المجنى عليه محمد نزيه في رأسه وذراعه واصيب المجنى عليه محمد حمدين في ذراعه الأيمن واصيبت الطفلة روان محمد نزيه برأسها وذلك مما ثبت من تقرير مصلحة الطب الشرعى الخاص بالمجنى عليهم وعزى المجنى عليهم ان المتهمين قصدوا من ذلك التعدى إزهاق روح المجنى عليهم واحداث اصابتهم جميعاً وقد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجنى عليهم بالعلاج.
وبالطعن على الحكم أمام محكمة النقض، المنعقدة بدار القضاء العالي بالقاهرة، قضت برئاسة المستشار أحمد حافظ وعضوية المستشارين محمد رضوان وهانى صبحى وهيثم أوسامة وشريف ندا وأمانة سر أشرف سليمان وأحمد سعيدبرفض طعن أب وأبناؤه الأربعة وتأييد حكم سجنه المشدد 3 سنوات، الصادر من محكمة الجنايات.