صرّح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر عن قلقه إزاء تهديدات باغتياله خلال زيارة محتملة للعاصمة الأوكرانية كييف، وهو ما دفعه إلى إلغاء الزيارة المزمعة، مشيرًا إلى أن ماكرون قرر في الوقت ذاته مشاركة إمكانيات فرنسا النووية مع دول الاتحاد الأوروبي.

جاءت تصريحات مدفيديف على خلفية تداول مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي يزعم وجود استعدادات لمحاولة اغتيال ماكرون أثناء زيارته المحتملة لأوكرانيا، وقام شخص مجهول بنشر الفيديو.

وفي هذا السياق، ذكرت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" أن كييف ربما أرادت من خلال هذه الحادثة لفت الانتباه الدولي إلى الصراع في أوكرانيا، وبالتالي تحقيق مزيد من الدعم الدولي والإمدادات العسكرية لها.

في سياق مختلف، أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، دميتري بيسكوف، أن "العملية العسكرية الروسية الخاصة" في أوكرانيا قد تطورت مع مرور الوقت لتصبح مواجهة شاملة مع الغرب، مما يعني أن هذه العملية ستستغرق وقتًا أطول قليلًا، ولكن روسيا ما زالت واثقة في تحقيق جميع الأهداف المسطرة.

بحسب بيسكوف، فإن العملية العسكرية الروسية الخاصة ضد أوكرانيا تطورت بشكل تدريجي لتصبح مواجهة واضحة مع الغرب بأسره، وشملت جميع دول الغرب بشكل مباشر، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وليس فقط مع مواجهة أوكرانيا.

وأكد بيسكوف أن هذه العملية العسكرية الروسية الخاصة لن تؤثر على مسار الأهداف المرسومة، بل ستستمر حتى تتم جميع المهام الموكلة إليها، مشددًا على استمرارية الجهود الروسية في هذا الصدد.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف ماكرون كييف

إقرأ أيضاً:

زاخاروفا: نظام كييف مجرد أداة في يد الغرب

موسكو-سانا

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم أن نظام كييف مجرد أداة في يد الغرب ولا قدرة لديه لاتخاذ قرار بخصوص المبادرات للسلام مع روسيا.

ونقل موقع RT عن زاخاروفا قولها في تصريحات: إن “الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لا يمتلك أي إرادة بعد أن منعه الغربيون من إجراء أي مفاوضات حول السلام”، مشيرة إلى أن “تصريحات المسؤولين الأوكرانيين حول السلام ليست إلا غطاء لتنفيذ أهداف حددها لهم الغرب والولايات المتحدة لإلحاق ما يسمونه بـ الهزيمة الإستراتيجية بروسيا”.

ولفتت زاخاروفا إلى أنه “لا يمكن توقع أي شيء ممن اختارتهم الولايات المتحدة أداة لها، ولا يمكن لأداة أن تحدد ماذا يجب أن تفعل وكيف ينبغي أن تكون”.

وكان رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان اقترح خلال اجتماع مع زيلينسكي في كييف أمس وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار بأوكرانيا وبدء التحضير لمفاوضات سلام مع روسيا، وهو الأمر الذي لم يعلق عليه زيلينسكي لكن نائب رئيس مكتبه إيغور جوفكفا، قال لاحقاً: إن “مثل هذه المبادرات لا يمكن النظر فيها بمعزل عن الجوانب الأخرى للتسوية”.

مقالات مشابهة

  • نيبينزيا: العملية العسكرية الروسية تحدد موقف الغرب من التسوية في أوكرانيا
  • موسكو: موقف الغرب من التسوية في أوكرانيا سيتغير استنادا لسير العملية العسكرية الروسية
  • بيسكوف: تصريحات كييف والدول الغربية الرافضة لخطة السلام الروسية تتسم بقصر النظر
  • بيسكوف: العقلاء في الغرب سيفكرون في خطة بوتين للسلام في أوكرانيا
  • تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /04.07.2024/
  • أوكرانيا: مقتل وإصابة 3 أشخاص في قصف روسي لمنطقة زابوروجيا
  • الخارجية الروسية: نظام كييف ينتهك جميع مواد الدستور الأوكراني
  • الخارجية الروسية: نظام كييف ينتهك تقريبا جميع مواد الدستور الأوكراني
  • زاخاروفا: نظام كييف مجرد أداة في يد الغرب
  • تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /03.07.2024/