العمال البريطاني يسحب دعمه لمرشحين هاجموا إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أوقف حزب العمال البريطاني ترشيح جراهام جونز، في الانتخابات العامة المقبلة، بعد نشر تسجيل يدلي فيه بتصريحات معادية لإسرائيل.
ويأتي التعليق بعد يوم من سحب الحزب المعارض دعمه لمرشح آخر، هو أزهر علي، بعد نشر تصريحات زعم فيها أن إسرائيل سمحت بهجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، التي شنتها "حماس" كـ"ذريعة لغزو غزة".
وقال علي إن الولايات المتحدة حذرت إسرائيل قبل يوم واحد من أن "حماس" تخطط لهجوم، وأنهم "سحبوا الأمن عمدا" حتى تتاح لهم الفرصة "للقيام بكل ما يريدونه"، وفقاً لتسجيل نشرته صحيفة "ميل أون صنداي".
وأوقف ترشيح جونز الذي اختير للتنافس على مقعد في شمال إنجلترا، الثلاثاء، لحين الانتهاء من التحقيقات.
وفي وقت سابق، نشر موقع "جيدو فوكس" تسجيلاً صوتياً لجونز، قيل إنه مستقى من نفس اجتماع الحزب المحلي في أكتوبر/تشرين الأول الذي تحدث فيه علي.
من المرجح أن يشكل حزب العمال الحكومة البريطانية المقبلة
اقرأ أيضاً
بسبب دعم إسرائيل.. تراجع شعبية حزب العمال البريطاني بين المسلمين
وأشار جونز في التسجيل إلى "إسرائيل اللعينة"، وقال إن البريطانيين الذين يقاتلون في الجيش الإسرائيلي يجب إيداعهم السجن. ولم تتحقق وكالة "رويترز" من التسجيل الكامل أو وقت تسجيله.
ولم يرد جونز على طلب للتعليق.
وتشير استطلاعات رأي إلى أن من المرجح أن يشكل حزب العمال الحكومة البريطانية المقبلة، بعد الانتخابات العامة المتوقعة في النصف الثاني من العام الجاري.
وفي عهد زعيمه السابق جيرمي كوربين، بين 2015 و2020، واجه حزب العمال اتهامات بأن البعض داخل صفوفه يمارسون "التمييز" ضد اليهود والتضييق عليهم.
وتم تعليق عضوية كوربين عام 2020، على خلفية تقرير لهيئة رقابية حكومية وجد أن الحزب خرق قواعد المساواة خلال إدارته لشكاوى متعلقة بمعاداة السامية، وهي الاستنتاجات التي رفضها كوربين.
واستبعد حزب العمال كوربين من الترشح للانتخابات في مارس 2023، وهو ما اعتبره "هجوماً على الديمقراطية.
اقرأ أيضاً
بسبب غزة.. حزب العمال البريطاني مهدد في الانتخابات المقبلة وزعيمه في مهب الريح
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حرب غزة إسرائيل بريطانيا حزب العمال العمال البريطاني العمال البریطانی حزب العمال
إقرأ أيضاً:
ممثل تركي شهير يفضح نفاق مؤيدي إمام أوغلو
واجه الممثل التركي متين يلدز انتقادات شديدة من بعض الأشخاص بسبب عدم دعمه للرئيس إكرم إمام أوغلو، حيث رد على هؤلاء المنتقدين بتصريحات قاسية. ومع استمرار هذه القضية في الظهور على الساحة الإعلامية، عاد يلدز للظهور مرة أخرى، وهذه المرة بسبب دعمه لفلسطين، ما جعله يتعرض لنفس الانتقادات.
كان إكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، قد تم توقيفه في إطار تحقيق في قضايا فساد ورشوة، وأعلنت وزارة الداخلية عن إبعاده مؤقتًا عن منصبه كإجراء احترازي.
وأدى توقيف إمام أوغلو في قضية الفساد والرشوة إلى إطلاق حزب الشعب الجمهوري حملة مقاطعة دعماً له، والتي تحولت إلى “حملة تشهير” حسب وصف البعض.
بعد توقيف إمام أوغلو، رد يلدز على من سألوه عن سبب عدم دعمه له، قائلاً: “أنا مشغول جداً”. وأوضح يلدز أنه كان قد قدم دعمًا كاملاً لإمام أوغلو في الماضي، لكن عندما احتاج إليه، تلقى إجابة “أنا مشغول جداً”، مما خلق لديه خيبة أمل.
اقرأ أيضابالاندوكن: سياسة الفائدة المرتفعة تعيق الإنتاج وتزيد البطالة…