المقاومة الفلسطينية ترد على تهديدات نتنياهو
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كشف القيادي في حماس محمد نزال عن أن مطالب الحركة تتمثل في المطالبة بالانسحاب من قطاع غزة والإفراج عن أسرانا مقابل الإفراج عن أسرى الاحتلال منطقية.
وصرح القيادي في حماس محمد نزال : الاحتلال هو الذي أفشل لقاءات القاهرة وحولها للقاءات بروتوكولية، مضيفًا أن المفاوضات مستمرة ونتنياهو يعتقد أنه سيحرر أسراه دون مقابل.
وأوضح نزال أنه على الدول الوسيطة الضغط على حكومة نتنياهو للقبول بمطالب المقاومة، متابعًا أن نتنياهو يريد تحرير أسراه مقابل إدخال المساعدات لفترة محددة تنتهي بعملية التحرير.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن اليوم الأربعاء، إن إسرائيل ستواصل عملياتها وستتخذ إجراءات واسعة النطاق في رفح جنوبي قطاع غزة بعد إجلاء المدنيين.
وأوضح نتنياهو في بيان على موقع "إكس": "سنقاتل من أجل تحقيق النصر الكامل، وهذا يشمل إجراءات قوية في رفح، بعد أن نسمح للسكان المدنيين بمغادرة مناطق الحرب".
وأشار نتنياهو إلى أنه تم إطلاق سراح 112 رهينة حتى الآن، وهو ما أصبح ممكنا بفضل مزيج من الضغط العسكري القوي والمفاوضات الحازمة.
وقال نتنياهو في بيان منفصل: "مفتاح الإفراج عن بقية المختطفين هو الضغط العسكري القوي والمفاوضات الحازمة للغاية، وأُصر على أن تتخلى حماس عن مطالبها الوهمية.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس الاحتلال غزة المفاوضات نتنياهو تحقيق النصر الكامل الضغط العسكري
إقرأ أيضاً:
جهاد حرب: الإدارة الأمريكية ليست جادة في الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب
قال جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، إن الحكومة الإسرائيلية لاتريد ولا ترغب في الذهاب لا تفاق لإنهاء هذه الحرب على غزة، وهي لأسباب سياسية داخلية في إسرائيل أو لأسباب شخصية تتعلق في الائتلاف اليميني حيث يعتقد بنيامين نتنياهو رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي أن الذهاب إلى الإتفاق تعني إنتهاء نتنياهو سياسيًا.
وأضاف «حرب» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن استمرار نتياهو في الحرب، يدفعه إلا يكون هناك تشكيلًا لجان تحقيق رسمية بالإضافة لإجراء انتخابات للكنيسيت وهذا يعني إنهاء وجود اليمين في الحكم، وفقًا ماتشير إليه استطلاعات الرأي على مدار العام الأخير، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية اليوم غير هادئة ومنشغلة في ملفات أخرى.
وأوضح مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، أن الإدارة الأمريكية ليست جادة في هذه الفترة للضغط على الحكومة الإسرائيلية للإتفاق على إنهاء هذه الحرب على غزة، وأن الحكومة الإسرائيلية تضع شروطًا تعجيزية أمام الوسطاء وحركة حماس قبل الدخول إلى الفترة الثانية من اتفاق الذي وقع في يناير الماضي عندما تطالب بإنهاء وجود حماس ونزع السلاح منها.