بمناسبة عيد الحب.. رسالة من السيدة الأولى بحديقة البيت الأبيض
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
وجهت السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن رسالة حب للأميركيين في عيد الحب من خلال لفتة فنية في حديقة البيت الأبيض.
ومع شروق شمس الأربعاء، كشف النقاب عن لوحات تمثلت في مظروف خشبي أحمر كبير كتب عليه "إلى أميركا مع الحب"، مع رسالة وردية كتب فيها "عيد حب سعيد" بتوقيع من جيل.
وقالت وكالة أسوشيتد برس إنه "تم نصب العمل الفني على العشب بالليل في حديقة البيت الأبيض ليظهر للمارة".
كانت هناك قطعة ثالثة في العرض الفني عبارة عن صندوق خشبي ثلاثي الأبعاد مطبوع عليه صورة البيت الأبيض.
وبجانب هذه المعروضات نشرت قلوب كتب عليها كلمات تعبر عن الحب والامتنان والتفاؤل.
ويعد عيد الحب أحد الأعياد المفضلة لدى السيدة الأولى، وهي المرة الرابعة التي ترسل فيها تعبيرات عن حبها للأميركيين من خلال عرض في حديقة البيت الأبيض.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
سجال حاد بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا يسلط الضوء على اللقاء الذي جمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعنوان: «سجال حاد بين الرئيس الأمريكي والأوكراني في البيت الأبيض».
وأوضح التقرير أن القمة الأمريكية - الأوكرانية جاءت بشكل غير متوقع، إذ شهدت مواجهات كلامية حادة تجاوزت الأعراف الدبلوماسية. فقد رصدت الكاميرات من داخل البيت الأبيض سجالًا محتدمًا واشتباكًا بالكلمات بين الرئيسين في أجواء دبلوماسية مشحونة.
وخلال اللقاء، وجّه دونالد ترامب رسائل صادمة لم يكن زيلينسكي يتوقعها، حيث اتهمه الأخير بتبني الرواية الروسية، داعيًا إياه إلى عدم الانحياز إلى «قاتل»، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. من جانبه، رد ترامب بانفعال، متهمًا زيلينسكي بعدم الاحترام، وطالبه بأن يكون ممتنًا للدعم الأمريكي الذي مكّن أوكرانيا من الصمود أمام روسيا طوال السنوات الثلاث الماضية.
وتصاعدت حدة الخلاف عندما أشار ترامب إلى أن زيلينسكي يغامر بإشعال حرب عالمية ثالثة، مخيرًا إياه بين توقيع اتفاق حول المعادن أو مواجهة انسحاب واشنطن من دعم كييف. وخلال الحوار، قاطع الرئيسان بعضهما البعض مرارًا، في مشهد كشف عن حجم التوتر بين الطرفين.
وحاول زيلينسكي انتزاع أي التزام أمريكي لدعم بلاده خلال أي مفاوضات محتملة، لكن ترامب رد بأن كييف لا تملك أوراقًا للمساومة دون الدعم الأمريكي، مؤكدًا أن أوكرانيا في مأزق، ولن تتمكن من تحقيق النصر في الحرب. كما شدد على أن زيلينسكي ليس في موقع يسمح له بفرض أي شروط.
وأعلن ترامب أنه تأكد من أن زيلينسكي غير مستعد للسلام، لكنه أبقى الباب مفتوحًا أمام استئناف المحادثات في حال تغيّر الموقف الأوكراني. بينما اعتبر زيلينسكي اللقاء خطوة دبلوماسية لصالح بلاده في ظل الحرب المستمرة والمفاوضات المرتقبة. إلا أن حدة السجال بين الرئيسين عجّلت بإنهاء زيارته إلى واشنطن أسرع مما كان متوقعًا، في ظل غياب أي نقاط توافق بين الجانبين.