بأمر الطبيب.. ريهام سعيد تواصل تقديم حلقات جديدة من "هي وصبايا"
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تواصل الإعلامية ريهام سعيد، تقديم حلقات جديدة من برنامج “هي وصبايا” الذي يعرض على فضائية “هي”.
عودة ريهام سعيد لتقديم برنامجها
وأعلنت إدارة القناة فى تصريحات صحفية ان ريهام سعيد، تستعد لتقدم الحلقة القادمة من هي وصبايا مساء يوم السبت القادم.
وتردد أن عودة ريهام لممارسة نشاطها الطبيعى كاإعلامية بناء على نصائح طبية للخروج من حالة الاكتئاب التى لازمتها مؤخرا.
وكانت ريهام قد كتبت منذ ايام عبر حسابها على السوشيال ميديا قائلة: "أنا آسفة.. أنا في إجازة من الشغل لغاية ما نفسيتي تتحسن هاتوحشوني".
تشوه وجه ريهام سعيد
وكانت ريهام سعيد قد تعرضت مؤخرا لأزمة نفسية عقب خضوعها لعملية تجميل بسيطة في لبنان، إلا ان الطبيب الشهير تسبب في تشويه وجهها بارتكابه أخطاء طبية دفعتها إلى اتخاذ اجراء قانوني وتقديم بلاغا للنائب العام.
وكانت ريهام سعيد قد قامت بنشر مجموعة صور صادمة لوجهها بعد إجرائها عملية تجميل وصفتها بـ«الفاشلة»، مما ترتب عليها تشويه وجهها.
وجاءت الصور التي قامت بنشرها الإعلامية ريهام سعيد عبر خاصية ستوري على حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور إنستجرام لتؤكد أن الطبيب الذي قام بإجراء عملية التجميل قام بتشويه وجهها.
وأضافت ريهام سعيد: «يعني وصل بيك الإجرام إنك تشوهني وتموت 2 ستات قبلي وتحط صورة لواحدة مختلفة وتقول إنها انا؟ ده أنا كنت زي القمر قبل ما أجيبلك مين الست إلى انت حاطتها دي؟ والدتك؟ عارف؟ أنا هارفع عليك قضية وهابطلك طب عشان إنت بتاذي ناس كتير أوي أنت أبعد حاجة عن أنك تكون دكتور، إنت وقعت غلط خالص».
وتابعت «أنا بحذر الناس كلها من التعامل معاه بجد كل أنا بروح لدكتور نغيب عشان بوظ لي وشي وأنا بداري بالمكياج لا أنا هتطلع لايف أوريهم أنت عملت ايه؟ حاطت أي صوره فيك لواحده تانية وبتقول إها انا؟؟ أنت معمول من ايه؟ يا جماعة إوعوا حد يتعامل معاه اوعوا. بوظ الناس في لبنان رايح أربيل يبوظ الباقي»
مواعيد برنامج هي وصبايا
برنامج هي وصبايا تقدمه ريهام سعيد على قناة هي في التاسعة مساء أيام السبت والأحد والاثنين من كل أسبوع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ريهام سعيد الإعلامية ريهام سعيد قناة هي ریهام سعید
إقرأ أيضاً:
أحداث «الاتحادية».. أول مسمار في نعش «الإخوان» الإرهابية وكشف وجهها الحقيقي
تُعد أحداث «قصر الاتحادية»، التى وقعت فى 5 ديسمبر 2012، من أبرز المحطات الدموية لتنظيم الإخوان الإرهابى، والتى ارتكبها فى حق المصريين، ففى ذلك الوقت شهدت مصر توترات سياسية كبيرة وغير مسبوقة، بعدما تفردت الجماعة بالسلطة وسعت إلى فرض سيطرتها على كافة المؤسسات بالدولة، لتتصاعد الأزمة السياسية بين مؤسسة الرئاسة وحركة المعارضة التى كان يتزعمها عدد من الشخصيات السياسية والحزبية.
واشتعلت أحداث الاتحادية بعد أيام قليلة فقط من إصدار الرئيس الإخوانى المعزول محمد مرسى، للإعلان الدستورى فى 22 نوفمبر 2012، الذى منح به لنفسه ولجماعته سلطات واسعة أدت إلى معارضة من القوى السياسية والحقوقية التى اعتبرت هذه الخطوة بمثابة «استحواذ» على السلطة وتجاوز للإرادة الشعبية، وخلق هذا الإعلان حالة من الاستقطاب السياسى الحاد، فبينما دعمته «الإخوان» الإرهابية وأنصار مرسى، رفضته المعارضة بشكل قاطع، ما أدى إلى دعوات لتنظيم مظاهرات كبيرة فى جميع أنحاء البلاد.
وفى يوم 5 ديسمبر، تجمّع الآلاف من المتظاهرين أمام قصر الاتحادية فى القاهرة احتجاجاً على السياسات الرئاسية، خاصة الإعلان الدستورى، ومع مرور الوقت، تدهورت الأمور بشكل كبير، ونشبت اشتباكات عنيفة، أسفرت عن سقوط 10 وفيات على الأقل، من بينهم الزميل الصحفى الحسينى أبوضيف، الذى اغتيل فى أحداث الاتحادية، أثناء تصويره الأحداث. وكذلك إصابة أكثر من 700 جريح، بعضهم أصيبوا بإصابات خطيرة، وكانت تلك الأحداث بمثابة المسمار الأول فى نعش نظام الإخوان، وكشف للوجه الحقيقى للجماعة، التى تميل للعنف وقمع معارضيها، حيث عززت تلك الأحداث انفصال القوى الثورية والسياسية عن الإخوان.
وقال نجاح الريس، أستاذ العلوم السياسية، لـ«الوطن»، إن أحداث الاتحادية كانت بمثابة مؤشر على تصاعد الاستقطاب السياسى فى مصر بعد 2011، أدت إلى تداعيات كبيرة على المشهد السياسى فى البلاد آنذاك، حيث أظهرت عُزلة الإخوانى محمد مرسى عن الشعب، مما ساهم فى تصاعد الأحداث وزيادة الاحتقان فى الشارع إلى أن تمت الإطاحة به فى ثورة 30 يونيو 2013 بعد احتجاجات شعبية واسعة.