«المدني مقابل المدني».. الجبهة اللبنانية مستمرة في تصعيدها ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الخطاب بالأمس كان يمهد ويقول إلى أن هناك مزيدا من التصعيد، وأن الجبهة اللبنانية مستمرة في تنفيذ العمليات العسكرية باتجاه إسرائيل في إطار القواعد التي يرسيها أو تركها الجانب الإسرائيلي لإرسائها.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن هذه القواعد تتمثل في استهداف "المدني مقابل المدني"، وأيضا التوسع في العمليات مقابل التوسع في العمليات، لافتا أن التوسع في العمليات التي ينفذها حزب الله من الجنوب ردا على توسيع الجانب الإسرائيلي للعمليات خصوصا بعد استهداف مدينة النبطية لأول مرة مطلع الأسبوع الجاري، واستهداف منطقة شمال صيدا بصواريخ وعمليات مسيرة.
وأشار إلى أن هناك عمليات استهداف كبيرة في عدد من المناطق في صور، وعدد من المناطق التي لم تصلها العمليات من قبل، وكلمة حسن نصر الله بالأمس ركزت على عدة أهداف أو على عدة نقاط محددة، من بينها النقاط الموجهة للشعب اللبناني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد سنجاب الجبهة اللبنانية العمليات العسكرية المدني مقابل المدني حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
بوشكيان: إسرائيل تستهدف المصانع اللبنانية لتدمير الاقتصاد
أعلن وزير الصناعة جورج بوشكيان، أن "استهداف إسرائيل عدداً من المصانع اللبنانية وتدميرها يتم عن سابق قصد وتصميم". وأكد أن هذه المصانع ليست أهدافاً عسكرية، بل مؤسسات إنتاجية يُستهدف بها الاقتصاد اللبناني في محاولة للحد من منافسته مع المنتجات الإسرائيلية في الأسواق الخارجية. وذكر بوشكيان أن إسرائيل قامت بذلك أيضاً خلال عدوان تموز 2006، حيث ألحق الهجوم أضرارًا كبيرة بالمصانع التي كانت تزوّد قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) ومنظمات دولية غير حكومية بمنتجات تتمتع بمعايير ومواصفات عالية الجودة.
جاء ذلك خلال مشاركة بوشكيان في القمّة العربية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطر، حيث تم مناقشة آفاق تطوير قطاع الأعمال في العالم العربي. وشكر الوزير دولة قطر على الدعم السياسي والإنساني للبنان في محنته المستمرة، خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي اللبنانية، الذي يستهدف المدنيين والمنشآت الصناعية.
وتطرق بوشكيان إلى الوضع الاقتصادي في لبنان، مشيراً إلى الأعباء الكبيرة التي يتحملها البلد نتيجة النزوح السوري والحروب المتعاقبة. كما ذكر أن القطاع الصناعي اللبناني، رغم التحديات، يبقى ديناميكيًا ومبادرًا، ويشرف عليه القطاع الخاص الذي يمثل نحو 80-90% من المؤسسات الصناعية في لبنان. واعتبر أن لبنان، رغم الصعوبات، يمتلك إمكانيات للنهوض من جديد بفضل عزيمة اللبنانيين، حيث يستمر الصناعيون في العمل والابتكار لتطوير مؤسساتهم.
وشدد على أن وزارة الصناعة اللبنانية تواصل دعمها للصناعيين اللبنانيين، وتسعى لحماية الإنتاج المحلي من المنافسة غير الشرعية وتعزيز قدراته التنافسية في الأسواق العالمية.