قضية بيغماليون: الحكم على الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بالسجن لمدة عام
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أصدرت محكمة الاستئناف في باريس، اليوم الأربعاء، حكماً بالسجن على الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، لمدة عام بينها ستة أشهر مع وقف التنفيذ، وذلك في قضية "بيغماليون" المتعلقة بالإنفاق المفرط على حملته الرئاسية التي خسرها عام 2012.
وأمرت المحكمة بتعديل فترة السجن المفروضة على رئيس الدولة السابق (2007-2012) في قضية "بيغماليون"، وهو اسم الشركة التي نظمت اجتماعات حملته الانتخابية.
وكان ساركوزي قد حُكم عليه في أيلول/ سبتمبر 2021 بالسجن مدة عام، مع طلب محكمة الجنايات تنفيذ الحكم مباشرة في المنزل تحت المراقبة الإلكترونية. غير أنه استأنف الحكم، بالإضافة إلى تسعة متهمين آخرين، وأعيدت محاكمتهم في الفترة بين 8 نوفمبر و7 كانون الأول/ ديسمبر 2023.
وقد بلغت نفقات الحملة الرئاسية لنيكولا ساركوزي في عام 2012، 43 مليون يورو، في حين أن السقف القانوني هو 22.5 مليون يورو.
ولإخفاء هذا التجاوز الضخم، طلب الحزب الرئاسي "الاتحاد من أجل حركة شعبية" من شركة الاتصالات بيغماليون إعداد فواتير مزيفة، تشير إلى أن الخدمات تم تنفيذها نيابة عن الحزب وليس حملة المرشح.
وعلى عكس المتهمين الآخرين، لا يلاحق الرئيس الأسبق على خلفية هذه الفواتير المزورة، وقد نفى كما فعل خلال المحاكمة الأولى، "بشدة أي مسؤولية جنائية"، مندداً بما وصفها بأنها "أكاذيب".
الحكم في الاستئناف بالسجن ثلاث سنوات واحدة منها مع النفاذ على ساركوزي في قضية فساد في فرنساالادعاء يطلب محاكمة ساركوزي في إطار شبهات التمويل الليبيالرئيس الفرنسي السابق ساركوزي: إذا خسرت إسرائيل الحرب الإعلامية فمستقبلها سيكون مهددًاوكان محامي ساركوزي طالب بتبرئته، مؤكداً أن الرئيس الأسبق لم يكن يعلم بوجود تجاوز في السقف القانوني للنفقات الانتخابية، ولم يطلب الإنفاق على الإطلاق. واعتبر أنه من المستحيل، أن يثبت المدعي العام عكس ذلك.
وتنتظر قضايا أخرى ساركوزي، الذي حكم عليه على خلفية قضية تنصت في مايو/أيار الماضي بالسجن ثلاث سنوات، إحداها نافذة، وهو القرار الذي طعن فيه أمام محكمة النقض. وسيمثل عام 2025 أمام القضاء للاشتباه في حصوله على تمويل أجنبي لحملته الرئاسية لعام 2007.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير الدفاع الإندونيسي يعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية شاهد: كأنها هاربة من عصر الديناصورات.. العثور على "سلحفاة تمساح" في المملكة المتحدة بنزيما يقاضي وزير الداخلية الفرنسي بتهمة التشهير بعد اتهامه بأن له علاقة بالإخوان المسلمين محاكمة نيكولا ساركوزي فساد الانتخابات الرئاسية في فرنساالمصدر: euronews
كلمات دلالية: محاكمة نيكولا ساركوزي فساد الانتخابات الرئاسية في فرنسا إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس طبيعة فلسطين الشرق الأوسط رفح معبر رفح روسيا إيران إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس طبيعة نیکولا سارکوزی یعرض الآن Next سارکوزی فی
إقرأ أيضاً:
قضية محمد الفايد "الجنسية".. 5 نساء يلاحقن التركة
تعتزم 5 نساء يتهمن المالك السابق لمتجر "هارودز" محمد الفايد بالاعتداء عليهن جنسيا رفع دعوى مدنية من أجل الحصول على تعويضات من ميراث رجل الأعمال السابق الذي توفي عام 2023، حسب ما أعلن مكتب المحاماة الموكل عنهن.
وأفاد مكتب "لي داي" للمحاماة في بيان بأن "رسائل مطالبات مالية قدمت نيابة عن 5 نساء كن يعملن كمربيات ومضيفات طيران لصالح الفايد بين عامي 1995 و2012".
وأوضحت أن هذا الإجراء هو "الخطوة الرسمية الأولى" لدعوى قضائية ترمي إلى الحصول على تعويضات. وتطالب المدعيات بفتح تحقيق عام.
وبحسب البيان، كانت النساء الخمس يعملن لدى شركة الطيران الخاصة "فاير" (المملوكة للملياردير) أو لدى شركات أخرى تابعة لعائلة الفايد، ووقعن ضحايا لـ"اعتداءات جنسية خطرة ومضايقات وسوء معاملة".
وأشار البيان أيضا إلى "عنف لفظي" و"تهديدات"، من دون تقديم مزيد من التوضيحات.
ونقل البيان عن المحامي ريتشارد ميران قوله "لقد اتخذنا هذا الإجراء نيابة عن موكلاتنا اللواتي وقعن ضحايا للاعتداء من جانب الفايد خلال العمل معه أو لدى شركاته الأخرى غير هارودز".
وأضاف "من المهم أن يتحمل ورثة تركته أيضا المسؤولية القانونية عن الاعتداءات الواسعة النطاق التي ارتكبت ضد أشخاص ربما لم يتعاملوا مطلقا مع المتجر الشهير".
وتضاعفت الشهادات ضد المالك السابق لـ"هارودز"، في أعقاب وثائقي عرضته هيئة الإذاعة البريطانية في سبتمبر يتهم فيه الفايد بالاغتصاب والاعتداء الجنسي.
وأفادت شرطة لندن بأن أكثر من 90 امرأة تواصلت معها مذاك.
وتوفي محمد الفايد في أغسطس 2023 عن 94 عاما، ولن يكون من الممكن تاليا التقدّم بأي دعوى جنائية ضده.