الجزيرة:
2025-02-03@22:25:19 GMT

نتنياهو يتوعد بعملية عسكرية قوية برفح

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

نتنياهو يتوعد بعملية عسكرية قوية برفح

توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم الأربعاء بعملية قوية في رفح مدعيا الشروع بها بعد السماح للسكان المدنيين بمغادرة المدينة الواقعة في الطرف الجنوبي من قطاع غزة المحاصر، بالرغم من الرفض الدولي والتحذيرات الأممية.

وقال نتنياهو -عبر منصة إكس- إن إسرائيل ستقاتل حتى النصر الكامل، وهذا يتضمن عملية عسكرية برية في مدينة رفح.

ولم يقدم نتنياهو أي تفاصيل بشأن الوجهة التي قد يتوجه إليها النازحون في المدينة التي تحولت إلى مخيم ضخم، ويقطنها حوالي مليون و400 ألف شخص، فروا من المناطق التي دمرها طيران الاحتلال، ولا يزال يستهدفها.

وأضاف أن إسرائيل استطاعت تحرير 122 من المحتجزين من خلال مزيج من الضغط العسكري القوي والمفاوضات الحازمة، وفق تعبيره، مشيرا إلى عملية تحرير اثنين من المحتجزين بعملية عسكرية برفح وقعت مساء الأحد الماضي، في إشارة إلى العملية التي أدت إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني.

وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي أن هذا المزيج هو المفتاح لتحرير باقي المحتجزين، معربا عن إصراره على أن تتخلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن مطالبها التي وصفها بـ"الواهمة"، بإشارة إلى مطلب إنهاء الحرب على غزة.

وأردف نتنياهو أنه حين تتخلى حركة حماس عن هذه المطالب، ستكون إسرائيل قادرة على المضي قدما بالمفاوضات، مضيفا أن الوفد الإسرائيلي لم يتلق مقترحا جديدا بالقاهرة.

أمر بعدم الذهاب

يأتي ذلك بعد أن قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نتنياهو أمر الوفد الإسرائيلي الذي كان من المفترض أن يسافر غدا الخميس، لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى في القاهرة، بعدم الذهاب إلى هناك.

من جهتها، قالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن قرار عدم إرسال وفد للقاهرة أغضب الوزيرين في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس وغادي آيزنكوت خاصة بعد استبعادهم عن قرارات مهمة مؤخرا، وأنهما سيطالبان في مجلس الحرب غدا الخميس بالمشاركة الكاملة في اتخاذ القرارات.

ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية، عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، أن خلافا نشب بين النخبة السياسية والأمنية في إسرائيل بشأن مشاركة الوفد في محادثات القاهرة.

وأمس الثلاثاء، شهدت العاصمة المصرية جولة مفاوضات بين وفد إسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع، ورئيس المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

وسبق أن سادت هدنة بين حركة حماس وإسرائيل لمدة أسبوع من 24 نوفمبر/تشرين الثاني وحتى الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أميركية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

باقتباس توراتي.. رئيس أركان الاحتلال الجديد يتوعد بادامة العدوان

توعد رئيس الأركان الإسرائيلي المعين إيال زامير، أمس الأحد، بمواصلة القتال ضد الفلسطينيين، مقتبسا نصا من التوراة في تحريضه على ذلك، فيما تستمر الاشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال جنوبي طوباس، في إطار تواصل عملية “السور الحديدي” لليوم الـ14.

 

وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها زامير الذي شارك على مدى 38 عاما من خدمته بالجيش الإسرائيلي في قتل وقمع الفلسطينيين، خلال مؤتمر لوزارة الدفاع في تل أبيب، نقلتها القناة 12 العبرية الخاصة.

والسبت، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعيين زامير رئيسا جديدا للأركان، خلفا لسلفه المستقيل هرتسي هاليفي.

وقال زامير الذي يتسلم منصبه رسميا في مارس/ آذار المقبل: “2025 سيكون عاما مليئا بالقتال والتحديات العسكرية”.
وأضاف: “لم تنتهِ الأزمة بعد، والتحديات ما زالت أمامنا”.

وفي تهديد مبطن، استشهد زامير بنص من التوراة قائلا: “سأطارد أعدائي فأدركهم، ولن أعود حتى أفنيهم”.

وليست هذه المرة الأولى التي يقتبس فيها مسؤول إسرائيلي نصا توراتيا للتحريض على القتال، حيث سبق أن وجه نتنياهو رسالة إلى الجنود لتحريضهم على قطاع غزة مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، أكثر فيها من اقتباساته من التوراة.

في السياق، أشارت القناة العبرية ذاتها، إلى أنه ومع تسلم زامير منصبه، ستشهد هيئة الأركان تغييرات كبيرة تشمل إقالات وتعيينات جديدة.

إقرأ أيضا.. من هو إيال زامير؟.. الرئيس المحتمل لأركان جيش الإحتلال

وفي 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، قدم هاليفي استقالته بعد إقراره بإخفاق الجيش الإسرائيلي في منع هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أو التصدي له، مشددا على أنه سيظل يحمل تبعات هذا “اليوم الرهيب” طوال حياته.

وفي ذلك اليوم، نفذت فصائل فلسطينية أبرزها حركة حماس، هجوما مباغتا على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل وأسر عسكريين ومستوطنين واحتجازهم في القطاع، دون أن يتمكن الجيش من التنبؤ بذلك مسبقا ومنع حدوثه أو التعامل معه بما يمنع أسرهم.

وكان عدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين الإسرائيليين أقروا بتحملهم المسؤولية عن الإخفاق في منع الهجوم، إلا أن نتنياهو يرفض حتى اليوم تحمل أي مسؤولية، أو تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداثه.

وعلى إثر الهجوم، ارتكب الكيان الإسرائيلي بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • مقتل ثمانية إرهابيين بعملية عسكرية في جيبوتي
  • نتنياهو يدرس إعفاء رئيس الشاباك من دوره في الوفد المفاوض بشأن غزة
  • الاتحاد الأوروبي يتوعد برد على عقوبات واشنطن.. كالاس: "الحرب التجارية لن تفيد أحدًا سوى الصين"
  • باقتباس توراتي.. رئيس أركان الاحتلال الجديد يتوعد بادامة العدوان
  • الاحتلال يطبق حصاره على مخيم جنين لليوم الـ14 ورئيس أركانه يتوعد باقتباس من التوراة
  • باحث: نتنياهو يخشى الداخل الإسرائيلي أكثر من أي طرف آخر
  • نتنياهو يُعين رئيسًا جديدًا لأركان الجيش الإسرائيلي .. من هو؟
  • رئيس هيئة دعم الفلسطينيين: نتنياهو يواجه ضغوطا داخلية ويخطط لضرب إيران
  • "جيروزاليم بوست": نتنياهو وكاتس يحددان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي المقبل
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو أنهك الشعب الإسرائيلي والجيش طوال الحرب