إجراء عاجل من «أوقاف بني سويف» بسبب جلسة تصوير لمصممة أزياء أمام مسجد
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أحال الدكتور عبدالرحمن نصار وكيل وزارة الأوقاف في محافظة بني سويف، واقعة إقدام مُصممة أزياء على إجراء جلسة تصوير أمام مسجد بشرق النيل، إلى التحقيق، وإحالة عامل المسجد إلى الشؤون القانونية.
جلسة تصوير أمام مسجد في بني سويفوفوجئ عدد من أهالي مدينة بني سويف، بإقدام مُصممة أزياء، على إجراء جلسة تصوير، لتصميماتها من الملابس، على سلم مسجد بشرق النيل في بني سويف، واستخدام ساحته الخارجية في عرض الملابس والتقاط صور وفيديوهات ونشرها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وقال وكيل وزارة الاوقاف ببنى سويف، في تصريحات لـ« الوطن»، إنه استدعى القائمين على المسجد لسماع أقوالهم فى الواقعة، والذين أكدوا عدم معرفتهم بمصممة الأزياء التي نشرت صورا وفيديوهات لها من أمام ساحة المسجد، حيث جرى إحالة عامل المسجد إلى التحقيق، كذلك توجيه إدارة الأوقاف بتحرير محضر ضد مُصممة الأزياء.
وكانت مصممة أزياء نشرت عبر حسابها الخاص في «إنستجرام» و«فيسبوك» صورا وفيديو، ترتدي خلاله عباءات بألوان مختلفة وحذاء قصير باللون الأسود أمام مسجد القنديل الأخضر بمنطقة 77 بشرق النيل.
مسجد القنديل الأخضر في بني سويفومسجد القنديل الأخضر في بني سويف أحد المساجد الكبرى، وأنشئ على مساحة 3476 مترا، وشيده أحد مهندسي محافظة بنى سويف، ويحوي المسجد مأذنتين و5 قباب.
ونشرت مصممة الأزياء بعض اللقطات من جلسة التصوير التي خضعت لها عبر حسابها الشخصي «فيسبوك»، وطالب عدد من أهالي بني سويف بحذف الفيديوهات والصور التي ظهر فيها اسم المسجد وسلالمه وساحته الخارجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بني سويف جلسة تصوير ملابس أوقاف بني سويف فی بنی سویف جلسة تصویر أمام مسجد
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يدمر مسجد “ابن عثمان” ثاني أكبر المساجد التاريخية بغزة
الثورة نت../
أطلقت قوات العدو الصهيوني اليوم الثلاثاء عدة صواريخ كبيرة على مسجد “بن عثمان” الواقع في قلب الشجاعية وحولته إلى أثر بعد عين وهو أحد المعالم الإسلامية التاريخية في قطاع غزة.
وذكر المركز الفلسطيني للاعلام أن المسجد يعد بحسب متخصصين، ثاني أكبر المساجد الأثرية في قطاع غزة بعد المسجد ” العمري الكبير” والواقع في “حي الدرج” وسط المدينة، وهو أحد الشواهد التاريخية على عراقة مدينة غزة.
ويطلق سكان “حي الشجاعية” على هذا المسجد اسم “الجامع الكبير” نظرا لكبر مساحته ولتوسطه السوق الرئيسي للحي الذي كان له الأثر الكبير في حياتهم على مدار الحقب الزمنية منذ تأسيسه قبل أكثر من 600 عام.
ويشار إلى أن مسجد “ابن عثمان” كان قد تعرض للاعتداءات والهدم عبر الحروب السابقة على قطاع غزة، وكان يعد مركزا للمواجهات مع قوات العدو الصهيوني إبان انتفاضة الحجارة التي اندلعت في الثامن من ديسمبر 1987 .
وتبلغ مساحة المسجد، وهو من الطراز المملوكي، 2000 متر مربع، منها 400 متر هي مساحة ساحته الرئيسة، وله بوابتان تطلان على سوق الشجاعية.