خبير يكشف التأثير الاقتصادي لزيارة أردوغان إلى مصر ولقائه بالسيسي (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والإستراتيجية، إنه على الرغم من أنه كان هناك نوع من أنواع البعد السياسي بين مصر وتركيا، ولكن العلاقات التجارية والاقتصادية كانت متميزة ولغة المال كانت حاضرة وحجم التبادل التجاري بين البلدين كان في حدود 7.7 مليار دولار والميزان التجاري كان في صالح الدولة المصرية.
وقال "السيد" في اتصال هاتفي ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم الأربعاء، مصر صدرت صادرات بـ3 مليار دولار وفيه مساحة مشتركة ناتجة عن أن مصر وتركيا أسواق ناشئة والعملة المصرية والتركية نفسها وفيه بعض المشاكل الاقتصادية متشابهة بين البلدين.
وأضاف "زيادة حجم التبادل التجاري واليوم فيه حديث ممكن نبني على الاتفاقات التجارية مع الجانب التركي وأن يكون هناك منطقة صناعية لزيادة توطين التكنولوجيا وزيادة الصادرات وإتاحة فرص عمل للأيدي العاملة وزيادة التبادل التجاري وأن يكون هناك شراكة إستراتيجية بين البلدين في أكثر من مجال".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التبادل التجاري العلاقات التجارية الميزان التجاري مصر وتركيا الدولة المصرية العملة المصرية بین البلدین
إقرأ أيضاً:
محادثات رواندية أميركية حول المعادن تعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين
أكدت الحكومة الرواندية أنها بصدد إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة حول صفقة محتملة تتعلق بالمعادن، مما يعكس تطورا مهما في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الحكومة الرواندية في تصريحات إن المحادثات جارية بين الجانبين، لكنه أشار إلى أن التفاصيل المتعلقة بالاتفاق لم يتم الكشف عنها بعد.
وترتكز هذه المحادثات على تعزيز التعاون في مجال المعادن، وهو قطاع بالغ الأهمية بالنسبة للولايات المتحدة، حيث تسعى واشنطن لتأمين إمدادات ثابتة منها، مثل الكوبالت، المستخدمة في التكنولوجيا الحديثة والطاقة المتجددة، وهي معادن توجد بكميات كبيرة في منطقة البحيرات العظمى في أفريقيا.
وبالنسبة لرواندا، فإن التعاون في هذا المجال قد يمثل فرصة كبيرة لتعزيز الاقتصاد الوطني وتطوير قطاع التعدين.
من جانب آخر، سبقت هذه المفاوضات تصريحات مستشار الرئيس الأميركي للشؤون الأفريقية، مسعد بولس، الذي كشف عن المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وجمهورية الكونغو الديمقراطية حول صفقة مشابهة تتعلق بالمعادن.
في تصريحاته، أكد بولس أن الولايات المتحدة تأمل في إتمام اتفاقية مع الكونغو الديمقراطية لتأمين إمدادات المعادن الحيوية التي تعد أساسية للتكنولوجيا الحديثة، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة.
ومن المتوقع أن تكون لهذه المحادثات بين الولايات المتحدة وكل من رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية تأثيرات كبيرة على استقرار المنطقة.
إعلانفإضافة إلى البعد الاقتصادي، فإن التوترات السياسية في المنطقة تُلقي بظلالها على هذه المفاوضات، حيث تشهد العلاقات بين رواندا والكونغو تصعيدا مستمرا بسبب النزاع العسكري في شرق الكونغو، الذي أدى إلى أزمة إنسانية خطيرة في المنطقة.
من جهة أخرى، قد تحمل هذه المحادثات أيضا أبعادا إستراتيجية أوسع للولايات المتحدة، التي تسعى لتعزيز مكانتها في أفريقيا.
إذا تم التوصل إلى اتفاق مع رواندا، فقد يفتح ذلك الباب لمزيد من التعاون في مجالات أخرى، مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية في رواندا.
ويرى مراقبون أن هذه الصفقة يمكن أن تسهم في خلق فرص عمل جديدة وزيادة صادرات رواندا من المعادن، مما يعزز مكانتها في الأسواق العالمية.