علق عدد من أعضاء مجلس النواب على زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى مصر في أول زيارة منذ تولي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الحكم، مؤكدين أن إعادة العلاقات الثنائية بين البلدين جاء بعد جهد مكثف وبعد فترة طويلة من الغياب، التي استمرت لنحو 12 عامًا، وكانت مصحوبة بجمود دبلوماسي نتيجة للتوترات، والتي ستعود بالنفع على اقتصاد البلدين نظرًا للظروف الاقتصادية التي مروا بها خلال الفترة الماضية.

 

تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدينالنائبة سحر البزار 

 في هذا الإطار، قالت النائبة سحر البزار، وكيلة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن إعادة العلاقات الثنائية بين البلدين جاء بعد جهد مكثف وبعد فترة طويلة من الغياب، التي استمرت لنحو 12 عامًا، وكانت مصحوبة بجمود دبلوماسي نتيجة للتوترات.

وأشارت "البزار" في تصريح خاص لـ "الفجر" إلى أن الزيارة تهدف لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، نظرًا لتحدياتهما الاقتصادية، مع التطلع إلى أن يُسهم تعزيز العلاقات في تجاوز الخلافات السياسية والأمنية، حيث تواجه الدولتان العديد من التحديات المشتركة مثل خطر الإرهاب والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يفرضها الواقع غير المستقر في المنطقة.


وأكدت وكيلة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب،  أهمية تطرق المباحثات المصرية التركية حول التطورات الراهنة في الإقليم فرصة مهمة للتشاور حول سبل حل الأزمة الليبية خلال الفترة المقبلة، وذلك بخلق التوافق اللازم بين المكونات والأطراف داخل ليبيا للدفع نحو إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد.

 

تحقيق السلم وتثبيت الاستقرارالنائب عبدالفتاح يحيى 

من جانبه قال النائب عبدالفتاح يحيى، عضو مجلس النواب، إن تعزيز التنسيق المشترك بين الدولتين يسهم في تحقيق السلم وتثبيت الاستقرار، ويوفر بيئة مواتية لتحقيق الازدهار والرفاهية، خاصة في ظل التحديات المشتركة مثل خطر الإرهاب والتحديات الاقتصادية والاجتماعية.

وأكد "عبدالفتاح" في تصريح خاص لـ "الفجر" أن القضية الفلسطينية تحظى بهامش كبير في مباحثات الرئيسين التركي والمصري، ويوجد بعض الملفات التي ستطرق إليها المباحثات وعلى رأسها ملف الهدنة الإنسانية الجديدة التي تقودها مصر وقطر، وملف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، جنبًا إلى جنب مع بعض القضايا الاستراتيجية وعلى رأسها سبل استعادة مسار السلام العادل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.


وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن تلك الزيارة تعد صفحة جديدة مهمة للعلاقات بين مصر وتركيا، وانطلاقا من كونهما قوتين كبيرتين وبما ينعكس على الأمن والاستقرار في المنطقة، خاصه وأن العلاقات المصرية التركية وطيدة منذ سنوات طويلة.


وأشار عضو مجلس النواب إلى أهمية إعادة صياغة العلاقات بين مصر وتركيا، معتبرًا زيارة الوفد كفرصة جديدة لتعزيز التفاهم وتحسين العلاقات بين البلدين، ويمثلان قوتين كبيرتين في المنطقة، وأن التعاون بينهما يعكس إيجابيًا على الأمان والاستقرار الإقليمي، خاصةً في ظل التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة، مؤكدا أن العلاقات بين مصر وتركيا قائمة منذ فترة طويلة، وتعزز هذه العلاقات لتحقيق مصالح البلدين والمساهمة في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.

 

لم الشمل بمنطقة الشرق الأوسطالنائب محمد سعد الصمودي 

فيما أكد النائب محمد سعد الصمودي، عضو مجلس النواب، أهمية لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره أردوغان يسعى لتحقيق مصر لم الشمل في منطقة الشرق الأوسط، ودعم القضية الفلسطينية وتحقيق مصالح الدول العربية، خاصةً في ظل ضعف الموقف العربي وتدخل الغرب في شؤون المنطقة.


وقال "الصمودي" في تصريح خاص لـ "الفجر" إن زيارة أردوغان إلى القاهرة تركز على تعزيز العلاقات بين تركيا ومصر، بما في ذلك تنشيط آليات التعاون الثنائي على مستوى عالٍ، بالإضافة إلى تتناول اللقاءات العلاقات الثنائية، والقضايا المتعلقة بغزة وفلسطين المحتلة.


وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة، تعد فرصة حيوية لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، والتي ستسفر عن فوائد إيجابية كبيرة للدولتين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان العلاقات الثنائية تعزيز العلاقات لجنة العلاقات الخارجية زيارة الرئيس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان النائب محمد سعد النائبة سحر البزار عضو مجلس النواب العلاقات بین بین البلدین فی المنطقة إلى أن

إقرأ أيضاً:

خارجية النواب تدين تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدانت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، تجدد العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، مؤكدة أن استهداف المدنيين العزل، بمن فيهم النساء والأطفال، يعد جريمة حرب تتنافى مع كافة المواثيق الدولية والإنسانية.

وأوضحت حارص في تصريحات صحفية لها اليوم، أن القوات الإسرائيلية تواصل انتهاكاتها دون رادع، متجاهلة الجهود الدولية الداعية لوقف إطلاق النار واستئناف مسار السلام، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني ويهدد استقرار المنطقة بأكملها.

وأكدت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب أن مصر تبذل جهودا دبلوماسية حثيثة ومضنية بالتنسيق مع الوسطاء ومختلف الأطراف الدولية والإقليمية لوقف العدوان واستكمال اتفاق وقف إطلاق النار، مشددة على أن القضية الفلسطينية ستظل قضية مركزية لمصر، وأن القاهرة لن تتوانى عن دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة تلك الانتهاكات الوحشية.

وطالبت حارص المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لهذا التصعيد الخطير، والعمل على استئناف مسار التسوية السياسية بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، معربة عن ثقتها في الدور المحوري الذي تلعبه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية والسعي لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء : ما حدث في قطاع غزة تهديد بعودة التصعيد بالمنطقة
  • النائب محمد بدراوي: تجدد التصعيد علي قطاع غزة يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار فى المنطقة
  • مجلس النواب يجدد تحذيره من أبعاد ومخاطر التصعيد الأمريكي الصهيوني ضد اليمن وغزة
  • مجلس النواب يجدد تحذيره من مخاطر التصعيد الأمريكي الصهيوني ضد اليمن وغزة
  • الحرية المصري: الغارات الإسرائيلية على غزة قرار عبثي يعود بالمنطقة إلى نقطة الصفر
  • بمناسبة يوم اليتيم العربي.. نائب أمير الشرقية يستقبل عددًا من الأيتام واليتيمات بالمنطقة
  • خارجية النواب تدين تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • ترامب: زيارة مرتقبة للرئيس الصيني إلى واشنطن لتعزيز العلاقات الثنائية
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره الإيرلندي بالعيد الوطني
  • قرقاش: زيارة طحنون بن زايد إلى الولايات المتحدة تدعم أمن وازدهار المنطقة