حقيقة تأزم العلاقات بين بايدن ونتنياهو.. مجلة أمريكية تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تناولت مجلة «ذي نيشن» الأمريكية في مقال نشرته، صحة التقارير التي تُفيد بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن، غاضب من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
العلاقة بين بايدن ونتنياهو في أسوأ حالاتهاعلّق كاتب المقال جاك ميركنسون، على تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» يوم الأحد الماضي، بأن العلاقة بين بايدن ونتنياهو في أسوأ حالاتها، وفي مسار انحداري، قد يصل إلى تصدعات لم يسبق لها مثيل، مُعتبرًا «أن واشنطن لم تعد ترى نتنياهو حليفًا يُمكن أن يستخدم نفوذه».
وقال ميركنسون في هذا السياق، إن استخدام الصحيفة لتعبير «القطيعة» و«أكثر من أي وقت مضى» مُنذ بداية الحرب في غزة، وغيرها من المصطلحات، يُعطي القراء انطباعًا بأن تغييرًا كبيرًا في موقف الإدارة بات وشيكًا، لافتًا إلى أن القارئ العادي، الذي لم يقرأ عن الحرب على غزة قبل تقرير «واشنطن بوست»، يفترض أن هناك تغييرًا كبيرًا في النهج الأمريكي تجاه الهجوم الإسرائيلي على غزة.
وأضاف: «غير أن القارئ العادي الذي تابع الأحداث في غزة على مدى الأشهر القليلة الماضية، قد يُلاحظ التقارير التي تُشير إلى أعمال العُنف التي أعقبت أحداث 7 أكتوبر أو مُشاحنات بايدن، من وراء الكواليس مع نتنياهو، مُنوهًا بأن مشكلة هذه التقارير أن لا علاقة لها بالمُطلق في طريقة إدارة بايدن للحرب».
وأكد الكاتب، أن جميع التقارير التي تتحدث عن تزايد الإحباط وتزايد المخاطر وتصاعد التوترات وتعميق الخلافات بين بايدن ورئيس الوزراء نتنياهو، تُصور رئيسًا بلغ صبره مداه والتوترات على وشك الانفجار، في حين أن سياسات بايدن على الأرض، والقصف الإسرائيلي المُستمر على غزة، الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص، تُكذّب هذه التقارير، والأسوأ من ذلك، وفقًا لكاتب المقال، أن بايدن ونوابه، سرّعوا من وتيرة تسليح دولة الاحتلال، وصوّتوا يوم الأحد الماضي لصالح حزمة مساعدات جديدة في شكل مساعدات أمنية لأوكرانيا، ودولة الاحتلال.
وتابع: «في الوقت الذي يستعد فيه رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو لعملية عسكرية مُدمّرة في رفح، المعقل الآمن المُفترض، أعرب بايدن عن إحباطه المُستمر من آلة الحرب، مُؤكدًا على ضرورة وقفها»، سيكون أمام الصحفيين عدة فرص أخرى لنفي فكرة أن بايدن يضغط على إسرائيل.
كما أكد الكاتب أنهم إذا أرادوا مُحاسبة بايدن فعليهم أن يبدأوا الآن، بدلًا من الاستمرار في نشر الأوهام الفارغة مرارًا وتكرارًا حول غضبه والانقسام الكبير بينه وبين رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال بايدن نتنياهو واشنطن غزة بین بایدن
إقرأ أيضاً:
بعد فسخ خطوبتها.. نور إيهاب تكشف حقيقة ارتباطها بنور النبوي
وقعت الفنانة الشابة نور إيهاب ضحية لمقلب النجم رامز جلال في برنامجه الرمضاني "رامز إيلون ماسك"، حيث بدأ الحلقة بسيل من التعليقات الساخرة، قبل أن تدخل نور في دوامة من الرعب ضمن المقالب الجديدة التي يقدمها البرنامج هذا الموسم.
وكعادته، قدّم رامز جلال ضيفته بطريقته الكوميدية، قائلًا: "غادة عبد الرازق عملت أول بطولة مطلقة وهي مطلقة، وعيال اليومين دول بقوا عندهم مدير أعمال، معانا الممثلة النونة حلم المراهقين والشباب نور إيهاب".
وتابع ساخراً من نجاحها السريع في عالم التمثيل: "أحدث إصدارات مصنع المواهب، ولسه مطلعتش بطاقة، ومش ملاحقة على الأعمال".
لكن وسط الضحك والمقالب، استغل رامز الفرصة لسؤال نور عن حياتها العاطفية، خاصة بعد انتشار شائعات عن ارتباطها بزميلها الفنان نور النبوي، وأنه كان سببا في فسخ خطوبتها السابقة.
وردّت نور بحسم على الشائعات، مؤكدة أنها فسخت خطوبتها من الفنان الشاب نور بدر، ولكن ليس بسبب أحد، قائلة: "فسخت خطوبتي لكن مش بسبب حد.. أنا اللي تركته".
أما عن حقيقة ارتباطها بنور النبوي، فقد نفت نور هذه الأقاويل تماماً، مضيفة: "لا مش بحبه.. هو أي نور وخلاص؟!".
جدير بالذكر أن نور إيهاب ونور النبوي اجتمعا مؤخراً في مسلسل "6 شهور"، وكذلك فيلم "الحريفة 2"، الذي حقق نجاحاً كبيراً، وضمّ مجموعة من النجوم الشباب، أبرزهم نور النبوي، نور إيهاب، أحمد غزي، كزبرة، سليم الترك، وخالد الذهبي، إلى جانب عدد من ضيوف الشرف المميزين مثل أحمد فهمي، آسر ياسين، وأسماء جلال.