ممثلة أمريكية تعتذر عن إساءتها للمسلمين
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
اعتذرت الممثلة الأمريكية سلمى بلير، عن تعليقها على فيديو نشره لاجئ يهودي سوري قبل أيام على منصة إنستغرام، مبدية "الندم الشديد" لإطلاقها صفة "الإرهاب" على المسلمين.
ونشرت بلير منشورا عبر حسابها في إنستغرام، قالت فيه: "علقت على ما كتبه أبراهام حمرا عن اثنين من أعضاء الكونغرس يعارضان منع إرهابيي حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول الماضي) من دخول الولايات المتحدة"، وفق تعبيرها.
وكتبت: "في تعليقي، خلطت عن طريق الخطأ وعن غير قصد بين المسلمين والإسلاميين الأصوليين والمتطرفين، وهو خطأ فظيع في كلماتي، أدى إلى إيذاء عدد لا يحصى من الأشخاص".
وأضافت: "أنا نادمة بشدة على ذلك، بمجرد انتباهي لخطئي، حذفت التعليق".
وأردفت بلير: "أخطأت في كتابتي، وأدرك تماما كيف أزعجت بشدة مجتمع المسلمين".
وقدمت اعتذارها "لأفراد المجتمع المسلم الذين أسأت إليهم ولأصدقائي ولأي شخص جرحته".
وقبل أيام، كانت بلير كتبت في تعليقها المحذوف "رحِّلوا كل هؤلاء الحمقى الداعمين للإرهابيين، لقد دمّر الإسلام الدول الإسلامية، ثم يأتون إلى هنا ويدمّرون العقول، هم يعلمون أنهم كاذبون، أرجو أن يلقوا مصيرهم".
وكان حمرا ظهر قبل أيام في مقطع فيديو، هاجم فيه النائبتين في الكونغرس الأمريكي رشيدة طليب وكوري بوش، لتصويتهما بـ "لا" على إجراء لمنع أي شخص شارك في هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي نفذته حماس، من الهجرة إلى الولايات المتحدة.
واتهم حمرا النائبة رشيدة بأنها "كاذبة ومعادية للسامية" وزعم أن "اليهود وقعوا ضحية العرب، وليس العكس".
وما لبث أن قوبل تعليق بلير بموجة استنكار واستهجان من المجتمع الأمريكي المسلم الذي طالبها بالاعتذار إضافة إلى التواصل مع مسلمين للتعرف عليهم عن قرب وعدم إطلاق صفة "الإرهاب" على مجملهم بناء على جهل منها بحقيقتهم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ممثلة تركية شهيرة تقتل صديقتها بـ30 طعنة.
الأحد, 20 أبريل 2025 12:32 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
اعتقلت الشرطة التركية الممثلة الشهيرة سيفيل أكداغ بعد اتهامها بقتل صديقتها المقربة أليف كيراف طعنا بالسكين في شقة بمنطقة الفاتح في إسطنبول.
وبحسب التحقيقات الأولية، وقع شجار بين الضحية (29 عاما) والمشتبه بها (32 عاما) إثر عودتهما فجرا إلى المنزل، بعد سهرة تناولتا خلالها كميات كبيرة من الكحول.
وأفادت أكداغ في اعترافاتها بأنها “تعرضت للضرب من قبل صديقتها قبل أن يتطور الأمر إلى عراك أدى إلى مقتلها”، لكن الطب الشرعي كشف عن وجود 30 طعنة على جسد الضحية، مما ينفي رواية الدفاع عن النفس.